رُفع الستار ,, و أنغام ذاك الصدى ,, المتردد في النفس ,,تعزف ذاتها ,,
أول حركةٍ في المسرح ,, كانت لمحة سخريةٍ تعلو وجهه ,,
ٍ
ذآكَ الوجه القابع وسط المنصة ,, كان مترعــًا بـ الحيرة ,,
متلاعبــًا بـ ذاتِ الكبرياء ,,
مرة ً يرميها خلف ستار الأحلام ,,
و مرة ً يغشّي عينيها ,, و يحجب عنهما النورَ ,, بـ واقع ٍ لا تراه إلا من خلف زجاج الخطيئة !
هاطلة ٌ بغزراةٍ تلكَ المشاعر التي يثيرها تلاقي الخيال بـ الواقع ,,
و رنانة ٌ تلكَ الأصداء التي يقرعها في الذات !!