.
في حياتك حاول أن تعمل الخير وأنت ترجو رضا الله وحده، ولا تنتظر من أحد رد معروفك أو جزاءك؛ حتى لا تصطدم بالناكرين والجاحدين، وعليك أن لا تحمل هموم العمل والوظيفة، فالحياة أهم من أن تجعلها في وظيفتك وحدها، وأرى بعض الناس يجعل نصف عمره في عمله، والنصف الآخر في مشاكل عمله، فالشعور بالاسترخاء والراحة يعيد النشاط ويجدده، ويساعد على اعتدال المزاج في كل المواقف, إن اعتدال المزاج يجعل من المواقف العصيبة مجالاً لإثبات قوة التحمل وقوة الرأي .
د / سلمان العودة ,,