نفساني - عرض مشاركة واحدة

02-06-2010, 01:23 PM

حبيبتى امل اهلا بك...
على فكره لو قولتى تانى ازعجتك او اثقلت عليكى هزعل منك انا قولتلك انك غاليه عندى ويارب اقدر اساعدك اتفقنا
بالنسبه لاهلك مشاعرك تؤكد انك رقيقه وحساسه وانا لا اقول تجاهليهم بالمعنى المقصود لكن اقصد تجاهلى الشعور بالذنب تجاههم فالشعور بالذنب من اعراض الاكتئاب وكثره التفكير في الاحساس بالذنب تجاه المحيطين يزيد الاكتئاب واجعلى خوفك عليهم دافعا لكى مع الدواء على التحسن وممارسه حياتك بشكل طبيعى والصحه والمرض والموت دى حاجات من عند ربنا ليس لنا دخل فيها وانتى مريضه لا ذنب لك فى مرض والدتك فادعى لها بالشفاء ودعاء المريض اقرب الى الله فى الاجابه وعندما تتحسنين ستجديهم هم ايضا فى حاله افضل.
بالنسبه للاولازين والسيركويل اقصد انهم الافضل من ناحيه عدم وجود اعراض التخشب والرعشه والاولازين اقل بكثيرفى النوم من السريكويل ولكن مدام طبيبك غير موافق على التغير فلتسمعى كلامه ومع الوقت ستتعودى على هذه الاعراض ولن تمثل لك مشكله وخاصه مع تحسنك وعودتك للحياه الطبيعيه.
معلش اختى انى ما جاوبتك عن الهلع والله نسيت بس هو فعلا كان شديد ويجينى كتير بس على فترات متباعده وهى فعلا تذهب لوحدها بدون علاج لكن الى ان تذهب حاولى عمل الاتى وقت النوبه اول حاجه خدى قرص زانكس او زولام او حتى قرصين لتهدئتك ويمكن يساعدك على النوم فتمر النوبه وانتى نائمه فيقل تاثرك بها وكذلك الى ان ياتى مفعول الزولام قولى لنفسك وانتى فى النوبه انك كل ما تشعرين به غير حقيقى وانه مجرد نوبه وستمر بعد قليل وانى ساحاول ان اهدا وان الدواء الى خدته هيريحنى دلوقتى وحاولى تقتنعى بهذا الكلام فستجدى ان النوبه ان شاء الله ستكون اخف ومع الوقت ستختفى خالص
بالنسبه للشك لم امر به لكنه من اعراض الفصام الوجدانى والمفروض ان يخف مع العلاج ولكن بما انك تشعرى به مع العلاج فقولى للطبيب قد يحتاج لزياده جرعه الابيلفاى او حاولى اقناع نفسك ان هذا الشك غير حقيقى وانه بسبب المرض ولاوجود له .
وبالنسبه لادويه الفصام هى مهمه جدا لمرضى الاكتئاب وخاصه الاكتئاب ثنائى القطبين لانها تعتبر ما يسمى مثبتات المزاج اى انها تساعد على تثبيت المزاج فلا يحدث اكتئاب او هوس ويظل المزاج فى حاله شبه طبيعيه .
اتمنى ان اكون افدتك وطمنينى عليكى باستمرار واى سؤال فى اى وقت او حسيتى بحاجه جديده عايزه تسالى فيها او حسيتى انك عايزه تتكلمى فى اى حاجه انا تحت امرك وفى انتظار رسالك باستمرار