يقول الدكتور : محمد عبد العليم (الأخصائي النفسي) :
استعماله الأساسي الآن هو لعلاج الأعراض الرعاشية التي تنتج من تناول بعض الأدوية النفسية .
والأثر الجانبي المخيف له هو أنه يمكن التعود عليه، لا أقول الإدمان المطلق ولكن وُجد أنه يعطي شعوراً بالارتياح الداخلي، وهذا الارتياح الداخلي يجعل الكثير من المرضى يتساءلون عن هذا الدواء، كما أنه يؤدي إلى نوعٍ من التهدئة الزائدة نسبياً، وقد يؤدي إلى التهابات في اللثة، و أنا لا أنصح باستعماله لمدةٍ طويلة أو دون الإشراف الطبي.
وهو دواء ممتاز وفعال، ونستعمله كثيراً في الطوارئ حين يحصل انشداد أو تشنجات ناتجة عن الأدوية المضادة للذهان.
استشارات الشبكة الاسلامية .