السلام عليكم

أخواني،،

موضوع الأخ الكريم ـ هل العادة السرية تسبب الإكتئاب- هو ما دعاني إلى كتابة هذا الموضوع

وهذا الموضوع هو سبب تسجيلي في امنتدى

وأذكر حالتي هنا لعلي أجد العلاج الشافي..

ما أعاني منه هو نف ما يعاني منه الأخ،، فأنا أسير هذه العادة "وأسير هي أنسب كلمة" منذ عدة سنوات،،

ووالله حاولت مرارا وتكرارا الخلاص منها وقرأت الكثير الكثير وجربت شتى الطرق ولعلي أذكر منها:-

* اشتركت في منتدى - الحملة العالمية للانتصار على العادة السرية - وكانت هذه الانطلاقة الجادة للانتهاء من هذا المرض.

* انتصرت لمدة شهر كامل -لعل الآخرين يرونها قصيرة- وهي مدة قياسية بالنسبة لإدماني.

* كانت فترة الانتصار بينما أنا متواجد خارج المملكة،، ولكن عند عودتي للمملكة ما لبثت أيام إلا وعدت لها - ربما لقوة إرادتي هناك!!!- ومضى عام وأنا مدمن لها..


والآن في هذه الأوقات الحرجة -الإختبارات- تجدني أسيرا لها بالرغم من ضيق الوقت وطول المنهج وهذا سبب لي اكتئاب أعاني منه الآن... ومزاجي يمنعني من الدراسه!!

لذلك فقد حاولت تكرارا ومرارا الاقلاع عنها والتخلص من وساوسها إلا أني لم أستطع ولا حول ولا قوة إلا بالله،،

دعوت الله كثيرا أن يشفيني وينصرني وتضرعت إليه =جلا وعلا= وبعد ذلك أتركها أياما ثم أجدني أعود لها :(

مشكلتي الوحيدة ونقطة ضعفي هي أنه لا يوجد إرادة - في غالب الوقت- فعندما أعزم على تركها يكون موقفي قوي وجاد وأتركها كما ذكرت..... ثم بعد عدة أيام أجد نفسي ضعيفا ولا أقوى على غلب غريزتي فأعود مضطرا لها.. ثم أصبح أكررها ..

يا اخواني والله قد ضاقت على الدنيا بما رحبت وضاقت على نفسي وأعلم ألا ملجأ إلا إلى الله ... لكن الشيطان يغلبني ونفسي تقهرني والوساوس تسيطر على تفكيري بأني "مدمن" نعم "مدمن للعادة السرية" والمدمن لا يستطيع التغلب على إدمانه ...!!

قرأت عنها كثيرا حتى أني أخيرا وجدت أن الغرب -من خلال قرائتي للعديد من المقالات- يعتبرها شيء طبيعي جدا وأن ليس لها مضاعفات بل هي من الأمور المستحسنة لعلاج التوتر ،،، ومن خلال تجربتي لمدة 7 سنوات أقول بأن هذا كذب وبهتان،، فقد أصبحت متعكر المزاج ولم ألاحظ هذا التعكر إلا عند تركي للعادة فبعد أسبوع واحد فقد من إصراري السابق أجد أن مزاجي متحسن بشكل كبير ونفسيتي طيبة..

لكن الآن أنا للأسف في حالة تعكر المزاج نظرا لعودتي لها...

لقد سببت لي العادة... كثرة مفرطة في النوم،،،،،، تشتت جنوني في التفكيير.،،،، التفكير دائما في النواحي الجنسية ،،،،، وسوء الظن بالآخرين ،،،، و رداءة مستواي الدراسي ....