قررَ ألا يُناقشَ أباهُ بعدَ اليوم !
موضوع ( بذرة شر ) لأخونا النشمي أثار في ذهني تساؤلات و أتمنى أن اجد اجابتها لديكم ..
بعض الآباء و الأمهات بعيدون تماما عن أبنائهم و بناتهم أقصد أنه لا تحدث بينهم أي نقاشات أو محاورات من أي نوع ، العلاقة بينهم جامدة
و البعض الآخر قريبون ، علاقتهم بأبنائهم علاقة صداقة .. فيتحاورون و يتناقشون في شتى المواضيع ..
لكلى العلاقتين سلبياتها و ايجابياتها ، الذي يهمني هو سلبيات العلاقة الثانية
بعض الأحيان عندما يتناقش الأب مع ابنه و يختلفون في وجهات النظر ، و يفشل الأب في اثبات وجهة نظره فهنا تشتد لهجته و يستغل وضعه كأب له السلطة على ابنه فيسفه من رأيه و طريقة تفكيره و أنه بحكم خبرته و و و يعرف و يفهم أكثر منه . و ينهي الحوار .. ، هنا يصطدم الابن بتعامل والده معه فيحتقر نفسه و يفقد الثقة في طريقة تفكيره و أسلوب حواره ، و قد ينوي على أن لا يفتح مع والده أي موضوع بعد اليوم .
الذي يهمني الآن .. هو هذا الابن .. كيف نرجع له ثقته بنفسه و بآرائه و طريقة تفكيره ، بعد أن أوحى له والده أنه لا يصلح لمناقشة تلك القضايا و الأولى أن يتركها فهي أكبر منه ، كيف نخلصه من هذا الايحاء الذي بالطبع لم يتعمد الأب في تقييد ابنه به ؟
هل ما ذهب اليه الابن في قراره بعدم خوض أي مناقشة مع والده صواب ؟
هل نشجع الابن على هذا القرار ؟ و هل حقا في صالحه أن يتجنب مناقشة والده طالما والده بذلك الأسلوب ؟
عذراً على الاطالة
و بانتظار اجاباتكم وفقكم الله
|