13-09-2010, 10:35 PM
|
#5
|
عضو جديد
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 31251
|
تاريخ التسجيل : 08 2010
|
أخر زيارة : 05-10-2010 (10:37 PM)
|
المشاركات :
5 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
السلام عليكم مشكلتي ..
أنا شابة أبلغ من العمر 24 سنة، خريجة امتياز هذه السنة، لا أدري كيف أبدأ وكيف أتحدث عن نفسي، مشكلتي الكبيرة مع والدتي التي لم أحضنها يوماً قط منذُ أن بدأت أفهمُ الدنيا ومن حولي، الكل يحسدني عليها لكن للأسف مشاعرها الحنونة معدومة لدرجة ما كنت أصدق إنه في أم في الواقع ممكن تحضن بناتها ويفضفضون لها مثل الأفلام غير لما شفت أمهات صديقاتي. وحتى هذه اللحظة ما أقدر أقول لها اللي بخاطري ولا أتكلم معها. والدي أحن أكثر منها. السبب إنها تربت يتيمة الأب ووالدها حي يرزق وأمها ربتها بطريقة جدا قاسية. كثير كانت تضربني لأني البنت الكبيرة بس عشان أكون خير مثال لأختي. أنا من الخوف أول ما جتني الدورة ما قلت لها ولا قلت لأي حد ودبّرت نفسي بمناديل وجتني أكثر من 3 مرات وبالشهر الرابع تعبت وقلت لها. الحين المشكلة أجبرتنا على ارتداء النقاب وأنا أكره هذا الشيء ولا أرتديه أبدا أثناء دوامي الجامعي ولا حتى في السوق فقط أغطي وجهي بس مو بالنقاب ولو بيدي كان شلته. مأزمني جداً. في طفولتي كنت بتعرّض لعملية خطف من قبل شخص من جنسية آسيوية لكن الحمدلله ربي ستر ومن ذاك اليوم وأنا أكره أكون لوحدي في مكان مزدحم فيه رجال آسيويين. أرتعب بكل معنى الكلمة لو اقترب مني غريب في الشارع يسألني عن شغلة قلبي يدق بسرعة وابدأ أمشي بسرعة وأبكي.. ولو رحنا مكان مزدحم أمسك في عباية أمي والتصق فيها. أكره أتكلم مع الناس وأسألهم.. لو تحطني في كورنر وتعطيني كتاب بكون مكتفية عن كل شيء.. ما أعرف أبني صداقات مع اللي حولي لكن لو تعطيني شغل أخلصه لك وبإتقان تام وجداً أثق بنفسي من هالنقطة.. أغلب مشاريعي الجامعية بجهدي الفردي فقط. تخرجت الحين وما أعرف وين أشتغل .. أمي مشكلتي في الحياة .. مضيّقة عليّ جداً الخيارات وإذا أريد وظيفة لازم نقاب وانا ما أريد أتنقب .. لو قلت لها تقول لي انتي اختربتي وقبل كنتي تقرأين قرآن وتصلين والحين لا وللأسف كلامها غلط أنا ما أحب أخلي الناس تعرف أنا كيف أعبد ربي أبدا أبداً .. وكثير أناقش في البيت وأحب اللي يكلمني يقنعني بعقلي أول وبعدين أتفاهم .. من مواقف أمي أول عريس تقدم لي قالت لي الخبر بطريقة عادية ما بيّنت لي إنه لازم أستخير وتقول لي شو محاسن ومساوئ الولد.. حسيت إن الموضوع هَم ورفضت على طول مو لأني ما أريد بس لأني ما أريد أوجع راسي والحين تقعد تذكرني فيه وتحسسني إنه لازم أندم إني طيّرته من يدي ..!
لما كنت سنة أولى جامعة تعرفت على واحد عن طريق النت وكان سيء جداً ويوم أفكر الحين ما أدري كيف وافقت أكلمه وأمارس معاه العلاقة الجنسية عبر الهاتف. والله ما أدري وتركته وتبت وابتعدت. اهتميت بدراستي وبالقراءة بشكل كبير كبير وأكتب بطريقة جدا مميزة اللهم لك الحمد وتعرفت على كاتب معروف كنت أتابعه وقرأت روايته ونقدتها بشكل بناء وتطورت العلاقة بيننا بشكل كبير وما كذب عليّ بأي شيء يقول لي كل شي عن حياته ونتناقش عن كل شي في السياسة والكتب والحب والرياضة والفن والموضة حتى إنه استغرب كيف إني مُلمّة بهذا كله.. كان كثير يدفعني للنجاح ويمكن 50% من امتيازي كان بسببه.. تطورت علاقتنا حتى صرت أمارس معاه العلاقة الجنسية عبر المسنجر. كنت في كل مرة انهار نفسياً بسبب هذا الشي وطلبت نوقف وكنا فعلا نوقف ونرجع مثل قبل وأسوأ.. ومع علاقتنا صار قريب حيل مني ونسترسل بالنقاشات وما حسيت أبدن إنه قلل من قدري أو من احترامه لي .. الحين بنكمل سنتين ظروفه المادية زينة لكن هو عربي وأنا خليجية.. وصارحني إنه يبي يجي ويتقدم لي وقلت له إني بوافق عليه بس ما ادري كيف أهلي بيوافقون.. طيب أنا أعرف إنه علاقتنا بالأساس خطأ بالذات اللي نسويه بس بصدق أحبه والله كل ما اقرأ رسايلنا اقعد ابكي وتجيني غصة وارتبك من ينذكر طاريه قدامي.. وأنا أعرف لو ذكرت اسمه الكل بيحلف بأخلاقه بس انا تعبت من هالوضع وما أدري كيف أصارحه وكيف أقول له إني ما أبي هالشي.. من جا رمضان وأنا أدعي ربي إنه يهديني والله من كثر ما أنا مستحية من رب العالمين كنت أظل ساكتة ما أتكلم وكله أصيح مثل ما أصيح الحين وانا اكتب لكم ومو عارفة كيف أكلمه أو أدعيه .. كثير كبير مقداره في قلبي هالإنسان وأدري بتعب بس لازم أحط حد لهالشي..
أخواني موجودين بس الكل لاهي بحياته، وأنا أحب تكون لي أنشطتي بس والله الحدود اللي راسمينها لي ضيّقت عيشتي، رحت تطوع أسبوع في الهند وما أدري كيف وافقوا أهلي ورحت وأمي مش راضية على السفر وعشت أجمل أسبوع في حياتي، حسيت إنه هناك أنا لازم أكون فكرت بشكل جدي ألتحق بالأمم المتحدة الفرع اللي هنا بس أمي مستحيل توافق أبوي ممكن يوافق بس أمي بتزعل ووالله لو تموتون ما ترضى أمي أبدا ما ترضى بسرعة .. أذكر مرة قعدت شهر ما أكلمها ولا تكلمني بس لأني قلت لها ليه تتشكين على أخواني عندي هذول هم موجودين كلميهم في وجههم..! والله حياتي كانت مأساة طول الشهر وتسامحت منها وهي أبدن مو راضية .. ما رضت غير لما رحت وخذيت لها كم من هدية وفي كل مرة كذا كنت أراضيها .. ما عندي صديقات لأنه أمي ما تحب نجيبهم البيت وعندها مواصفات خاصة لصديقاتي والحين والله تلفوني ما يدق إلا نادراً أو إذا يحتاجون مني شي البنات.. كل صديقاتي خارج الدولة.. ما تعودت أتكلم وأفضفض اللي بخاطري لأنه دوم أبكي قبل لا أتكلم .. وكرهت أكتب الحين لكم لأني أبكي.. المشكلة مديح الناس لي وكلامهم عني لأمي تفرح فيه يومين وتنساه بعدين ولا كأنه انقال عني شي.. حتى دكاترة الجامعة واحد ورا الثاني يشكروا فيني وإني أشرّف أي أحد أشتغل عنده .. بس هي أبدن وسوء الظن عندها رهيب بالناس .. خاصة لو شافت وحدة لابسة عباية over أو مو حاطة حجابها عدل .. ما أدري أنا تعبت أكتب .. بجد تعبت ..
|
|
|