عرض مشاركة واحدة
قديم 23-09-2010, 05:18 PM   #1
قلم مجاهده
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية قلم مجاهده
قلم مجاهده غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29627
 تاريخ التسجيل :  01 2010
 أخر زيارة : 12-11-2019 (04:29 AM)
 المشاركات : 2,144 [ + ]
 التقييم :  44
لوني المفضل : Cadetblue
أبشر ... أنت مريض بالفصام



أبشر ... أنت مريض بالفصام


مصطفى سعيد . طالب بالفرقة السادسة




يعتبر مرض الفصام العقلي من أسوأ الأضطرابات العقلية من حيث تأثيره علي التفكير و السلوك و الحكم علي الأمور و ما يتميز به من تدهور في شخصية المريض و ميله الى العزلة و السلوك و يمثل مرضى الفصام أكثر من 90% من نزلاء المصحات و المستشفيات العقلية .

و استعمال كلمة فصام هو الأفضل لأن كلمة انفصام الشخصية قد تختلط بكلمة ازدواج الشخصية .

اكتشاف مرض الفصام

بدأ وصف الفصام حينما لاحظ الفرنسي موريل أعراض نوع من الفصام لدى شاب في السادسة عشرة (كان متفوقاً و بارزاً) حيث اصابه الأنطفاء و الانسحاب و التدهور الدراسي ثم أكد ذلك كريبلين حينما أطلق عليه مرض الخرف المبكر .

ما هو الفصام ؟

أتفق النفسانيون في المراجعة العاشرة للتصنيف الدولى للامراضicd-10 لمنظمة الصحة العالمي " على أن الاضطرابات الفصامية تتميز بشكل عام باضطراب أساسي في الشخصية و تحريفات مميزة في التفكير و الادراك و كذلك في المشاعر التي تكون متبلدة و غير سوية و عادة ما يبقى الوعي و القدرة الذهنية سليمين وان كان هناك بعض مظاهر القصور المعرفي مع مرور الوقت ..."
أي أن ما يميز هذة الاضطرابات هو اضطراب التفكير و تفكيك الروابط و اضطراب الوجدان و الذاتوية و ما يليها من هلاوس و وهامات


العوامل المسببة للفصام

الوراثة

درجة الوراثة نسبة تكرار المرض
الوالدان مصابان معًا 40 %
والد واحد مصاب 12 %
الإخوة الأشقاء 47 %
الإخوة غير الأشقاء 8 %
الســـــن
لوحظ أن ثلثى الحالات تكون بين سن 15 – 30 سنة، ولكن بعض أنواع الفصام قد تحدث فى الطفولة ، وهذه لها علاقة شديدة بإعاقة النمو كما أن فصام العمر المتأخر يصاحبه إضطرابات وجدانية بدرجة أكبر.

العوامل البيوكيميائية
هناك تغيرات كيميائية تصاحب مريض الفصام فرغم أنها لا تعنى بأى حال من الأحوال أنها مسببة الفصام وإنما رصد الإرتباط بينهما له أهميته فى أن زيادة أو نقص هذه المواد الكيميائية قد تساعد فى تحسن أو سوء حالة المريض. مثلاً:
*_ زيادة نشاط الدوبامين: وهى تعد أكثر النظريات قبولاً فى حدوث الفصام، كما أن تأثير مضادات الذهان يأتى على تلك المادة
*_ نقص السيروتينين: حيث يقل مولد السيروتينين (التربتوفان) فى حالات الفصام.

*_ لوحظ نقصان نسبة مستوى الجلوتامات لدى مرضى الفصام.

*_ وثبت أن للإندورفينات (التى تشبه الأفيون) دورها فى حدوث الفصام.

تغيرات فى المجموع العصبى المركزى


توجد شذوذات فى تخطيط كهربية الدماغ لدى مرضى الفصام أكثر منها لدى الآخرين.

توجد علامات قصور فى المجموع العصبى غير محددة، مثل القصور فى التعارف اللمسى والإهتزاز، كما تظهر رعشات وخلل فى المشى .
untitled.bmp
توجد علامات ضمور فى الدماغ تؤدى إلى انتزاع البطينات، وخاصة البطين الثالث، وهذا بوجه خاص يحدث فى الحالات المزمنة، والمصحوبة بالتعوق .

تغيرات ومصاحبات نفسية

يرى البعض أن سبب الفصام هوتجمع عادات سيئة أو تفاعل خاطىء مع البيئة فإذا زاد الضغط الخارجى مع هشاشة التكوين الشخصى زاد العجز عن تقبل الواقع ومن ثم حدث الفصام.

الأسباب المُرَسَّبة

رغم أنه من الصعب الربط بين مرض الفصام وموقف أو حدث بعينه إلا أنه توجد مواقف صعبة تكون مصاحبة لظهور مرض الفصام وهى ما يقال عنها القشة التى ظهر البعير.

جميع هذه الأسباب ما هى إلا ملاحظات متواترة أكثر منها أسباب مُحدِثة.

أعراضه

برجاء مشاهدة الفيديو المرافق و ملاحظة حركات المريض ومحاولة الوصول الى نهاية للحوار الذي يطرحه


دراسة لحالة جيرالد و هو مريض بالفصام من النوع الزوري


* إضطراب جوهر الفكر


ما يميز الفصام أساسًا هو :

غموض التفكير: يبدو التفكيلا متداخلاً و مكثفًا. له بداية واضحة لكنها لا تؤدى إلى شىء.

اللاترابط: قد يتفوه بعبارات غير متماسكة ولا تصل إلى هدف له معنى وتكون الجمل مفككة.

اللاتوافق: فمثلاً قد يضحك المريض وهو يحكى مأساة محزنة أو يسمع نبأ فاجع.

توقف التفكير: وهنا يتوقف التفكير تمامًا ويشكو المريض من ذلك أو يستمر بعد التوقف فى موضوع جديد غيرالذى بدأ به.

فقر التفكير: لا يخرج المريض عن موضوعات قليلة محدودة يدور حولها دون انقطاع.

التفكير البدائى: لا يستطيع مريض الفصام تجريد المعنى بل يفهم المعنى الحرفى للكلمات. فيعجز عن معرفة مغزى مقولة عامية. فحين يقال له مثلاً " القرش الأبيض ينفع في اليوم الأسود " يظن أن هناك فعلاً قرش لونه ابيض و هكذا

* إضطرابات الإدراكauditory.jpg
الهلوسة: وخاصة الهلاوس السمعية
إضطراب صورة الذات والجسد
تغير إدراك الفصامى للعالم


* إضطرابات إمتلاك الافكار
كأن أحدًا يحاول سرقة أفكاره أو يقحم أفكارًا بداخل عقله. أو أن أفكاره أصبحت مذاعة بين الناس بدون إذنه.

* إضطراب محتوى الفكر

كوجود الوهامات (الضلالات) وأهمها وهامات الإضطهاد والمطاردة والتجسس والشك والغيرة والخيانة الزوجية وعادة ما تكون شاذة وغيرمتسقة. ولكن توجد حالات فصام دون وجود ضلالات أصلاً. وبالتالى فإن وجود هذه الضلالات لا يدل على الفصام وإنما على حالات الزّوَر (البارانويا).



يــــــــــــتــــــبع
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس