نفساني - عرض مشاركة واحدة

25-09-2010, 10:05 AM

إضطرابات الإرادة والحركة

يفتقد المريض إلى القدرة على إتخاذ القرار وقد يبدو عليه أنه إتخذ قرارًا لكنه لا ينفذه إطلاقا. كالطالب الذى يمضى سنوات وهو لا يفعل شيئا سوى إتخاذ قرارات متتالية بتنظيم ساعات الإستذكار. وفى كل مرة يقوم بتعديل الجدول وهكذا لسنوات حتى يتبين أنه مصاب بالفصام فقد إرادته.

* إضطرابات أخرى

تدهور الصفات الشخصية
ظهور علامات الوقاحة والصفاقة على شخص عُرف طول عمره بالحياء
إهمال العناية بالملبس والمظهر
قد يكون له إندفاعات نزوية قد تكون سببًا فى إرتكاب بعض الجرائم

أنواع الفصام :

اولاً- الانواع الأربعة النموذجية

1.الزورى(البارانويدى)
هذا النوع هو اكثر الانواع تماسكا , رغم انه لابدان تكون فيه درجة من اللاترابط سواء فى الفكر او فى عدم اتساق الضلالات , وإلاعُد هذا النوع من حالت الزور(البـــاررانويا).
الوهمات (الضلالات) الغالبة فى هذا النوع هى وهامات الاضطهاد , فالمريض يشكو عادة من رجال الأمن الذين يتبعونه , ومن النظام العالمى الذى يضطهده هو بوجه خاص , ومن الزبال الذى يضع له اجهزة تصنت فى برميل القمامة القريب من منزله.إلى آخر ذلك.

2.الفصام الغير منظم
يتصف هذا النوع بالتفكك اساسا وفيه تظهر كل الأعراض الدالة على تباعد أجزاء الشخصية عن بعضها, فمثلا ًنجد عدم ترابط فى التفكيربكل جوانبه مما يؤدى إلى أعراض اضطراب شكل الفكر بوجه خاص , كما تكون الوهامات(الضلالات) غير متسقة وغير منتظمة فى منظومة وهمية (ضلالية) واحدة.

3.الفصام الجامودى(الكاتاتونى)
يتصف هذا النوع بأنه يظهر فى صوره ذات وجهين , فالمريض إما أن يحضر فى حالة هياج شديد جدا ً , يظهر فى شكل تحطيم اعمى , وانقضاض خطر على من حوله وما حوله , أو انه يظهر فى شكل غيبوبة يصل إلى ما يشبه الموت , وهذا النوع آخذ فى الانحسار عن ذى قبل , ولا يعرف لماذا اختفى هذا النوع , فيقال ان ذلك بسبب استعمال الادويه لمدة طويلة وبشكل مبكر , ويقال ذلك بسبب اختلاف ظروف البيئة ونوع الحياة

واثناء نوبة الفصام الجامودى يصعب اكتشاف الاعراض التخشبية مثل التشكيل الشمعى او الطاعة العمياء , أو مـــحاكاة الحركة أو غير ذلك , كذلك اثناء الغيبوبة يصعب فحص المريض بالطريقة التى تظهر اضطراب الحركة والإرادة. وهما ما يتميز به هذا النوع من الفصام بشكل خاص. لكن يمكن اكتشاف هذه الاعراض الجامودية (الكاتاتونية) فى الحلات المتوسطة قبيل الغيبوبة أو بعيد التهدئة من الهياج.

4.الفصام البسيط
وهذا النوع ذو الاسم الخادع هو من اخطر الانواع كافة , وكلمة بسيط هذه كلمة تاريخية لا تعنى لأية درجة من البســــاطة , لكنها أطلقت على هذا النوع لقلة الأعراض الإيجابية الظاهة واللافتة للنظروالداعية للإسراع بالعلاج , وذلك مثل الهلاوس والوهامات والهياج ووفرة الكلام غير المترابط . ونظراًلاختفاء هذه الاعراض الظاهرة فقد اختفى هذا النوع من فئة الفصام فى فترة من فترات التقسيم واعتبرنوعا من اضطراب الشخصية لكنه عاد فظهر ثانية.
وكذلك يتصف هذا النوع بأن المريض يبالغ فى شرح وجهة نظره ب التبرير المرضى الجسيم الذى يكاد يفسر كل الأعراض بما يتفق مع تخيلاته الخفية ويؤكد ضرورة لإنسحابه وتبلده.
ثم انه لا توجد فى هذا النوع أية وهامات او هلاوس إلا إذا وضع تحت ضغوط خاصة ولفترة كافية.

ثانياً- الانواع الاخرى

1.الفصام البادرى
2.الفصام الحاد غير المتميز
3.الفصام المزمن غير المتميز
4.الفصام الوجد ني

5. الفصام المتبقي

تشخيص الفصام

حيث أنه لا توجد وسائل تشخيصية محددة تحسم الأمر فى مسألة التشخيص، فإن المهارات السريرية للطبيب هى الأقدر على تشخيص الفصاميين. وأحيانًا قد يتم تشخيص الفصام بالطريق الراجح.. كالحالة التى لا تتحسن تحسنا ملحوظا من نوبة الذهان الحادة، أو تتدهور بإنتظام رغم استخدام العلاج.. يقال أنها كانت فصامًا منذ البداية.
و للعلم فقد يعاني معظم الاطباء النفسيين مثلهم مثل باقي الاطباء من قصور في المهارة السريرية .
و بعض هذه المهارات ضرورية جدا بالنسبة للطب النفسي و من الممكن التدريب على هذه المهارات و الطبيب النفسي المتدرب علي مثل ذلك هو الاقدر بالطبع على التشخيص و من ثم علاج الامراض النفسية .

قد تبدأ بأعراض القلق و التوتر و الاكتئاب و الهوس و الوسواس و الانعزال و توهم المرض و لذا يجب البحث عن الاضطرابات في الادراك من هلاوس و اوهام او اضطرابات التفكير و التدهور في الدراسة او العمل و تغير الشخصية حتى لا تشخص كأنها من الاضطرابات الاخرى

الخطر من الانتكاسة
هناك عدة اشخاص حتى لو شعروا بأنهم قد شفيوا , يمكن ان تحصل لهم انتكاسة (عودة الاعراض), مثلاً اذا تخلفوا عن تناول عدة جرعات من علاجهم . فالاشخاص الذين يصابون بالانتكاسة يمكن ان يعودوا الدخول الى المستشفى للعلاج.خلال الانتكاسة , يمكن للاعراض ان تصبح أكثر سوءا ًأو ان تظهر أعراض جديدة.

معلومات هامة

هؤلاء المرضى تزيد لديهم نسبة التدخين عن العامة و السبب المقبول لحدوث ذلك هو ان النيكوتين يزيد إفراز مادة الدوبامين في الجهاز العصبي لديهم .

عادة ما يكون سبب الوفاة عند مرضى الفصام هو الإنتحار
و قد أثبتت الدراسات أن حوالي 9 ـ 13 % من الفصاميين يلجئوا الى الإنتحار و تزيد النسبة في الذكور عن الإناث و غالبا تزيد في العقد الأول من المرض فلابد من أعطاء مضادات الإكتئابات المناسبة كما أن اسخدام دواء الكلوزابين يقلل من نسبة الأنتحار لدى الفصاميين.

صابر والحمدلله معجب بهذا