عرض مشاركة واحدة
قديم 20-01-2003, 04:40 PM   #6
أم مـــــروان
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية أم مـــــروان
أم مـــــروان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 880
 تاريخ التسجيل :  11 2001
 أخر زيارة : 25-11-2005 (07:37 PM)
 المشاركات : 3,006 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


مرسي آوي خاليص يا نشمي على زيارتك للموضوع ومشاركتنا الرأي .....
أما إن كنت تخاف مره فنحن ولله الحمد نخاف الف الف مره ...
كنت دائما أدعو ربي أن لا يكون لي قبر على الارض من شدة خوفي من تلك الحفره الصغيره التي سيرمى بها جسدي وتأكله ديدان الارض .....لا أحب الاماكن الضيقه والمغلقه فيكيف يبقى جسدي سجين حفره لا تتعدى المتر؟؟!! :)

بقراءتي لعديد من الكتب الدينيه والفلسفيه بداءت أوهم نفسي بأن الموت ما هو إلا حالة تغيير للباس الروح إذ تخلع جسد الطين لترتدي آخر إن شاء الله ارقى واطهر ...
اليوم الدكتور صاحب الموضوع أيد ما أؤمن به بقوله أن الموت يشبه عملية التجميل :)

رحم الله والدي ووالدك يا النشمي وغفر للمؤمنين جميعا ...........
.................................................. .................................................. ...

نكمل الموضوع اليوم بـتدريب النفس على التخفيف من حالة الخوف من الموت ..كيف؟

..**ذكر الموت بزيارة القبور والمشاركة في الجنازات .

قال رسول الله - صلىّ الله عليه وسلّم- (أكثر ذكر هادم اللذات).

وعن بريدة بن الحصيب –رضي الله عنه-قال :قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ((إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكركم بالآخرة )).

**تعريض المصاب لرؤية الجنائز والأموات والجثث والدماء ومناظر الإغماء يسهم في التغلب على هذه المخاوف الطبيعية ، وهي من الوسائل التربوية لكثير من أصحاب المذاهب الحديثة في التربية.

يقول أحد علماء النفس : ( افعل الشيء الذي تتهيبه فإذا موت الخوف محقق).

وإذا استعرضت حياة الصحابة في أثناء تأديتهم للمهام القتالية رأيت كيف يفر الموت منهم،فرار الخائف من أسد هصور.

وقد قيل : (اطلب الموت توهب لك الحياة ).

***- القيام برحلات طويلة منفردة للقضاء على الخوف من الفراق والذي يحمل معه دائما فكرة الموت وهذا جائز للضرورة .

وقد علق ابن الحجر رحمه الله-على قول النبي-صلى الله عليه وسلم-: ((لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحدة)).

فقال : (( وحالة المنع مقيدة بالخوف مقيدة بالخوف حيث لا ضرورة))

ولما كانت الضرورة تقضي بالسفر لا مانع من ذلك شريطة عدم وقوع ضرر أكثر من الخوف المطلوب علاجه

** المعالجة بطريقة العزل في بيوت الصحة منفردين عن عائلاتهم،وهي طريقة -واير ميتشل -.

ويماثل هذه الطريقة ما يقوم به الآباء من جعل غرف نوم خاصة لأطفالهم الصغار بعيدة عنهم حيث تعطي هذه الطريقة أُكلها باعتماد الطفل على نفسه وتخفف من وقع فراقه لأمه حتى يصبح الفراق أمرا طبيعيا.



وأيضا استخدام قانون المعدلات، وتغليب الفأل على الشؤم . :

يقول الكاتب ناقلا كلماته عن فر يدريك ج.- مالستد صديق دايل كارنيغي مؤلف كتاب .(دع القلق وابدأ الحياة):في مطلع حزيران سنة 1944، وكنت مستلقيا في خندق مستطيل قلت في نفسي : هذا يشبه القبر.وعندما حاولت الاسترخاء والنوم فيه شعرت أنه قبر فلم أستطع سوى القول :ربما هذا قبري وعندما بدأت القنابل الألمانية تنهمر عند الساعة الحادية عشرة تجمدت خوفا ولم أستطع النوم خلال الليالي الأولى وفي الليلة الرابعة أو الخامسة انهارت أعصابي تقريبا .وعرفت أنني إذا لم أفعل شيئا،فإنني سأصاب بالجنون.فذكرت في نفسي أن خمس ليال قد مضت وما زلت حيا ، وكذلك قد مضت وما زلت حيا،وكذلك الأمر بالنسبة لكل رجل من مجموعتي ولم يجرح سوى اثنين ،وليس بسب قنابل الألمان ،بل بسب شظايا أسلحتنا المضادة للطائرات ،فقررت أن أقضي على القلق بعمل شيء بنَّاء ،فبنيت سقفا خشبيا فوق خندقي لأحمي نفسي من الشظايا وقلت في نفسي إن الطريقة الوحيدة في هذا الخندق العميق الضيق هي في الإصابة المباشرة ووجدت أن فرصة إصابتي المباشرة ليست إلا واحدة في العشرة آلاف فهدأت واستسلمت للنوم).

..:) لاحظوا كيف جعل من الموقف ايجابي رغم سلبياته


ايضا القوات الامريكيه طبقت نفس الفكره مع مقاتليها في البحريه :

..فقد كان البحارة يعتقدون أن السفينة المليئة (بالغازولين الكثيف) تنفجر إذا ما لم لامست ( التوربيد )مما يتسبب في مقتل الجميع .فأصدرت البحرية الأمريكية أرقاما محدودة تظهر أن من بين مائة سفينة لا مست التوريبيد بقيت ستون منها سالمة ،وإن من بين الأربعين التي غرقت ،خمس منها غرقت في أقل من عشر دقائق.

مما يعني أن هناك فرصة لإنقاذ السفينة.مما جعل البحارة يشعرون بالاطمئنان بوجود فرصة النجاة من الموت طبقا لقانون المعدلات .



تبون مثال بعد ؟؟ أوووكي :) لا أفضل من هذه الكلمات فلنقراءها معاّ أكثر من مره :

خالد بن الوليد –رضي الله عنه-وأرضاه، وهو على فراش الموت: قال ((شهدت مائة زحف أو زهاها ،وما بقي في جسدي موضع إلا وفيه ضربة سيف أو طعنة رمح ، وها أنا أموت على فراشي كما يموت البعير ،فلا نامت أعين الجبناء )).

فدع الخوف من الموت وابدأ الحياة……

رحمك الله يا غالي واسكنك فسيح جناته وانتصف لك من خلقه الاحياء .............سبحان الله والحمد الله ولا آله إلا الله وحده لا نشرك به شيئا[/

للحديث بقيه :)


 

رد مع اقتباس