عرض مشاركة واحدة
قديم 27-10-2001, 08:52 AM   #15
أبو مروان
................


الصورة الرمزية أبو مروان
أبو مروان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 328
 تاريخ التسجيل :  07 2001
 أخر زيارة : 28-09-2010 (01:57 AM)
 المشاركات : 3,903 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله
والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد
لاأعرف لماذا تصّرين يا أخت ليانة على أنك قد جرحت أحد في هذا المنتدى ؟؟
أنا قاريء متطرف لجميع كتابات الأخوة والأخوات ومنهم ( ليانة) فلم أجد كلمة جارحة لأحد من الأخوة والأخوات لا لك ولا عليك ، سوى من بعض الأقلام التي لاتحترم نفسها بالدرجة الآولى ولا تحترم وقتها الذي يضيع سدى !!
فلماذا تضعين نفسك في قفص التجريح وإنابة الضمير ؟؟
أما بالنسبة لإنزال بريدي الألكتروني في المنتدى ، هذا كان في ساعة متأخرة من ليل وكان القصد منها ليس ماذكرتيه أختي ليانة ( فأنا أكبر من هذا التصرف) ولكن كان القصد منه أنني أجّرب هل البريد الألكتروني يعتبر رابطا في المنتدى ويفتح تلقائيا ؟؟ وعند التجربة تم حذف البريد مباشرة ، لكي لايأتي تفسيرا مغايرا لما عنيته ، وهاتفت أخي بسّام تلفونيا( حينها) فلم أجده في تلك الساعة ، وأنتهى الأمر من حينه
ولو أردت عنوانا بريديا لأي عضو في المنتدى فلا يصعب عليّ ذلك !!
ولو أردت إعطاء عنواني البريدي لأحد لفتحت للجميع روابط لمواضيع كثيرة لي في أكثر من منتدى فيها خاصية (إرسال رسالة خاصة لهذا العضو )، ولكني ملتزم بأهداف المنتدى وقوانيه وخصوصياته ( التي أحترمها جدا )

وثانيا :
أنا باحث إجتماعي بالدرجة الأولى ، ومتخصص بالعلاقات الزوجية وحل مشاكلها ، ولاأفهم بالأمور النفسية ومعضلاتها سوى القليل جدا ، وأفتقر للتحليل النفسي الذي لايسبح في بحره سوى الفطاحل من الناس ، نعم جربّت نفسي مرة ومرتين وثلاث ولكنني شعرت بأنني لاأبدع فيه بقدر ما أبدع في غيره من العلوم التي تخصصته فيها ووطّنت نفسي على الممارسة في القراءة عنها ، والإستزادة من علومها .
أجريت حوارات مع أكثر من 244 شخصية عامة وخاصة في بعض المنتديات التي شاركت أو ( أشركت) فيها وكان هدفي من ذلك الغوص في أعماق النفوس البشرية والإلمام في أغوارها ، وأخذت ذلك من دراستي لعلم البرمجة اللغوية العصبية التي جعلت جّل وقتي للدراسة والممارسة في سبر أغوار ذلك العلم الجميل حتى جعلت لنفسي جدولا معينا لأصبح شيئا معينا في ذلك العلم بإذن الله تعالى ( ليس غرورا بقدر ماهو تحديا)
واجهت مصاعب عدة وأنا أجري مثل تلك الحوارات ، وشعرت بلذة النجاح من تلك الإنتقادات التي مازادتني سوى الإستمرار في المضي قدما نحو النجاح والسير صحيحا نحو الهدف المنشود الذي أتطلع أليه
حاولت بعض الأخوات ( من خارج المنتدى النفساني) أن يتناقشن معي عبر الماسنجر فرفضت بشدة لأنني لاأؤمن بهذا المبدأ الخطير فخسرت من أجله أخوات كنّ على درجة من الخلق والدين والعلم ، ولكنني كسبت نجاح مبدئي وهدفي الذي أسير عليه،،،
إن قضية تبني مبدأ معين قد يكون في البداية صعب المنال ولكن بالتمرس والدعاء من الله ، والتوفيق يصبح أمرا أسهل من السهل ، ،،
لاتهمني أجناس من أجري معهم حوارات أو أطلب منهم طلبا معينا ، فعالم الأنترنت علمنّي أن أخاطب عقول وأفهام لاأخاطب جنس بعينه ، فكم من مرة أتفاجأ بأن من أخاطبه ذكرا وهو بالحقيقة إنثى والعكس صحيح !!!
تسألون كيف ؟
هناك أكثر من طريقة لكشف ذلك من أقواها وأوضحها : أسلوب الكتابة ، والإيحاء بالمعاني والعبارات والجمل !!
وأقلها وضوحا : تبني آراء معاكسة لطبيعة الجنس الذي ينتمي أليه !!
نعم أظل بشرا ( يا أخت غادة) فينتابني ماينتاب أي مخلوق على وجه هذه الخليقة فأتضايق وأزعل وأتنرفز كأي كائن حي يشعر بذلك ولكنني أعترف بخطأي وأرجع عنه سريعا إذا تبين لي عكس ذلك ( وهذه موجودة عند البشر فقط) ليس للكائنات الأخرى منها نصيب .
الذي أريد أن أوصله لمن يهمه ذلك الأمر :


أحمل في نفسي التي في جنبي كل تقدير للجميع بلا إستثناء حتى من أخطأ علينا أو أغتابنا في ظهر الغيب ، فهو في حّل من أمره ، فجزى الله كل خير من أهدى لي عيوبي

ومني للجميع هذه الهدية المتواضعة :

غِبْ يا هلالْ
إنِّي أخاف عليك من قهر الرِّجالْ
قِفْ من وراء الغيمِ
لا تنشر ضياءَك فوْق أعناق التِّلالْ
غِبْ يا هلالْ
إني لأخشى أنْ يُصيبَكَ
- حين تلمحنا - الخَبَالْ
أنا – يا هلالْ
أنا طفلةٌ عربيةٌ فارقتُ أسْرتنَا الكريمَةْ
لي قصةٌ
دمويَّةُ الأحداثِ باكيةٌ أليمة
أنا – يا هلالْ
أنا مِن ضَحايا الاحتلالْ
أنا مَنْ وُلِدْتُ
وفي فمِي ثَدْيُ الهزيمَهْ
شاهدتُ يوماً عنْدَ منزِلِنا كتيبَهْ
في يومِها
كانَ الظلامُ مكدَّساً
مِنْ حول قريتنا الحبيبةْ
في يومِها
ساقَ الجنودُ أبي
وفي عيْنيه أنهارٌ حبيسَهْ
وتَجَمَّعَتْ تِلْك الذِئَابُ الغُبْرُ
فْي طلبِ الفريسَهْ
ورأيتُ جندِّياً يحاصر جسم والدتي
بنظرته المُريبَهْ
مازلتُ أسْمع – يا هلال –
ما زلتُ أسمعْ صوتَ أمِّي
وهي تسْتجدي العروبَهْ
ما زلتُ أبصر نصل خنجرها الكريمْ
صانتْ به الشرَفَ العظيمْ
مسكينةٌ أمِّي
فقد ماتتْ
وما عَلِمتْ بموْتتها العروبَهْ
إنِّي لأَعجب يا هلالْ
يترنَّح المذياعُ من طربٍ
ويَنْتعِشُ القدحْ
وتهيج موسيقى المَرحْ
والمطربون يردِّدون على مسامعنا
ترانيم الفرَحْ
وبرامج التلفاز تعرضُ لوحةً للْتهنئَهْ
( عيدٌ سعيدٌ يا صغارْ )
والطفلُ في لبنانَ يجهل مـنْشَأهْ
وبراعم الأقصى عرايا جائعونْ
والّلاجئونَ
يصارعوْن الأوْبئَهْ
غِبْ يا هلالْ
قالوْا :
ستجلبُ نحوَنا العيدَ السعيدْ
عيدٌ سعيدٌ ؟؟!
والأرضُ ما زالتْ مبلَّلَةََ الثَّرى
بدمِ الشَّهيدْ
عيدٌ سعيدٌ في قصور المترفينْ
هرمتْ خُطانا يا هلالْ
ومدى السعادةِ لم يزلْ عنّا بعيدْ
غِبْ يا هلالْ
لا تأتِ بالعيد السعيدِ
مع الأَنينْ
أنا لا أريد العيد مقطوعَ الوتينْ
أتظنُ أنَّ العيدَ في حَلْوى
وأثوابٍ جديدَهْ ؟
أتظنُ أنّض العيد تَهنئةٌ
تُسطَّر في جريدهْ
غِبْ يا هلالْ
واطلعْ علينا حين يبتسم الزَّمَنْ
وتموتُ نيرانُ الفِتَنْ
اطلعْ علينا
حين يُورقُ بابتسامتنا المساءْ
ويذوبُ في طرقاتنا ثَلْجُ الشِّتاءْ
اطلع علينا بالشذى
بالعز بالنصر المبينْ
اطلع علينا بالتئام الشَّملِ
بين المسلمينْ
هذا هو العيد السعيدْ
وسواهُ
ليس لنا بِعيدْ
غِبْ يا هلالْ
حتى ترى رايات أمتنا ترفرفُ في شَمَمْ
فهناكَ عيدٌ
أيُّ عيدْ
وهناك يبتسم الشقيُّ مع السعيدْ


أبو مروان


 

رد مع اقتباس