تمشَّتْ في ضجيج الصبحِ، أسرابٌ من الليلِ
وآهٍ، منه من ليلِ
فإنَّ الليلَ قوّالُ
وإن الليل فعّالُ
وعاش الصبحُ ما
في الليل من صمتٍ
ومِنْ وحشَهْ
ومن كَأْباءْ
فقد مات الفتى، بالموتِ قد أثرى حياة الغَدْ:
فيا موتُ
صراعُ الضدِّ للضِّدِّ
مداجاةٌ وجولاتُ
فإن يبدو
أزيزُ الرعدَ، زمّارًا
يثير الحزنَ والتَّبْكاءْ
فإن الحبّ في الإنسان إنسانٌ بلا تجريبْ
كمثل المهْمَهِ المهجورِ يوقف دفَّة الأزمانْ
وجيفارا
حبيبًا كان للإنسانْ
يناغيهِ
بحَبّاتٍ من القلبِ
يُناديه
بحبّاتٍ من الفِكْرِ
ويمسك مِرودَ العمرِ
يُزوّق وجهَه المسودّ من تشكيلة الفجرِ
فيا للرمز إذ يُنجرْ
بذات الرمز تابوتا
ويا للرمز إذ يُعلنْ
تعيش اليومَ أنغامي
على درب الذي قد ماتْ
مردّدةً:
قيودُ الليل لن تُكسرْ
سوى بالمعصم الدامي
ولا تُستَورد الثوراتْ
وهل
تُستورد الثوراتْ