03-11-2010, 02:55 PM
|
#8
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 29091
|
تاريخ التسجيل : 10 2009
|
أخر زيارة : 16-03-2011 (07:00 AM)
|
المشاركات :
199 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاخر
(رؤياالمؤمن جزءمن ستة واربعين جزءامن النبوة )
قال بعض العلماءفي معنى ذلك :
إن وقعت الرؤيا من النبي صلى الله عليه وسلم فهي جزء من أجزاء النبوة على الحقيقة، وإن وقعت من غيره فهي جزء من أجزاء النبوة على سبيل المجاز. وقيل:
المعنى أنها جزء من علم النبوة لأن النبوة وإن انقطعت فعلمها باق.
وأما بخصوص العدد فإن حقيقة الأجزاء لا تُدرَى على الحقيقة لأن الروايات الواردة فيها مختلفة أقلها:
جزء من ستة وعشرين، وأكثرها من ستة وسبعين، وبين ذلك أربعين، وخمسة وأربعين، وستة وأربعين، وسبعة وأربعين، وتسعة وأربعين، وخمسين، وسبعين.
والحديث قيل معناه على الرواية التي بين أيدينا: .... جزء من ستة وأربعين... إن عمر النبي صلى الله عليه وسلم في أكثر الروايات الصحيحة كان ثلاثا وستين سنة، وكانت مدة نبوته منها ثلاثا وعشرين سنة...
وكان في أول الأمر يرى الوحي في المنام ودام ذلك نصف سنة
(ستة أشهر)
ثم رأى الملك في اليقظة، فإذا نسبت مدة الوحي في النوم وهي نصف سنة إلى مدة نبوته وهي ثلاث وعشرون سنة كانت نصف جزء من ثلاثة وعشرين جزءاً، وذلك جزء واحد من ستة وأربعين جزءاً.
وقد فسر العلماء الروايات الأخرى ووجهوا الأعداد الواردة فيها بتوجيهات لا يتسع المقام لذكرها، والحديث بمختلف رواياته يدل على تأكيد أمر الرؤيا وتعظيم منزلتها.
|
بارك الله لكم و نفع بكم الأمة على الحق ، و أسأل الله أن يجعل فرعون يفتح
باب النار إلى أهل النار .
|
|
|