17-12-2010, 02:17 PM
|
#1
|
الرئيس
الرئيس
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2
|
تاريخ التسجيل : 05 2001
|
أخر زيارة : اليوم (02:55 AM)
|
المشاركات :
25,711 [
+
] |
التقييم : 396
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Blue
|
|
الزوجة الثانية
الدكتور عبدالعزيز الخويطر أورد حكاية ظريفة ، فارسها قاضي تبوك ،
و في مقدمتها قال :
كنت بصحبة سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله في رحلة لتبوك ،
في برنامج إنشاء القواعد العسكرية ، و في انتظار أذان المغرب ،
قال مدير الشرطة ، يا سمو الأمير دع الشيخ القاضي ،
يحكي قصته ، مع زوجته غير المعلنة .
فقال الشيخ : إني تزوجت بخفية دون علم زوجتي الأولى ،
و لكنها أحسّت بذلك دون دليل ،
و صرت كلما أثارت الموضوع أقنعتها بأن ما تخيلته وهم ،
ثم اتفقت أنا وزوجتي الأخيرة على خطة لإقناعها ،
و لتنفيذ الخطة ذهبت هذه الزوجة ، إلى بيتي وقت صلاة الظهر ،
و قالت لزوجتي الأولى : إني أريد أن أستشير الشيخ في أمرٍ ما .
فرّحبت بها الزوجة الأولى و قالت : انتظريه ، فسوف يعود بعد الصلاة ،
عاد الشيخ من الصلاة ، و أخبرته أن امرأة في الصالون تنتظره ،
فدخل و معه زوجته الأولى ، و استمع الشيخ لما لدى المرأة من أمر ،
يتلخص في أن لها زوجاً تحبّه و يحبّها ،
و لكنها لاحظت في الأيام الأخيرة ، ما جعلها تشك أنه قد تزوج عليها .
و فاتحته فأنكر ،
و أقنعها أن هذه وساوس الشيطان الذي لم يرضه الانسجام التام بيننا .
و كلما أثرت الموضوع معه ، لأني لا أصبر ،
أقنعني بأن ما أتوهمه بعيد عن الحقيقة ،
فقال الشيخ بعدما انتهت الزوجة الثانية من حديثها : اسمعي يا بنتي ،
زوجك صادق ، هذه وسوسة من وساوس الشيطان ، يقدمها أمامه ،
إذا أراد أن يفسد بين المرء و زوجه ، فاستعيذي منه ،
و أبعدي الشكوك من رأسك ، ثم قال :
لماذا نذهب بعيداً ، هذه زوجتي قد عشش إبليس في رأسها ،
و أوهمها بأني متزوج ، و كلما قدمت لها الأدلة اقتنعت و لكنه لا يتركها ،
و يعود إلى وسوستها ثم تعود إلى المناكفة ،
و أنا أمامك الآن أقول :
إن كان لي زوجة خارج هذه الغرفة ، فهي طالق ،
فقفزت زوجته الأولى ، و قبلت ركبتيه و قالت :
ما بعد هذا شيء ، سوف ادحر إبليس ،
و لن أقول لك كلمة واحدة بعد الآن .
فقال للزوجة الثانية ، خذي من هذه عبرة و كل امرأة سعيدة مع زوجها ،
هي هدف الشيطان ، فشكرته و وعدته أن تطوي صفحات هذا الموضوع ...
اللَّهُمَّ إِنى أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ
|
|
|