اختي الكريمة ساراتا:

الحالة التي تعاني منها لاتعتبر مرض وانما ربما نسميها مشكلة

نفسية بسيطة قد يكون بسبب التربية الصارمة

أو لسبب لاتودين ذكره وليس ضروري ذكره

وكما قالت لك الاخت ريم، ربما تستفيدي بشكل جيد من الحرية

النفسية، وربما تفيدك الأدوية المضادة للرهاب بشكل جيد

ولكن العلاج النفسي الفكري السلوكي هو الأفضل وهو ادراك ان هذه

المشكلة موجودة لدى كل الناس بدرجات وأن مفهوم الخجل

له مفهوم جميل نخلطه معه وهو الحياء وأننا أحيانا نحارب

الحياء في نفوسنا ضمن محاربة الخجل دون ان ندري

وانه لاينبغي محاربة كل الخجل والا لدخلنا في وقاحة وليس

فقط جرأة. كما اننا قد نحارب الخجل بقوة فيحاربنا ويفرض

نفسه بقوة لأنه جزء من طبيعتنا

واننا يجب ان نتسامح مع انفسنا ونتصالح معها وليس ان نحاربها

فأحيانا بل غالبا نقسو على انفسنا اذا صدر منها مالا نحبه

فنبالغ في تنقيصها واللوم عليها والشعور بالخزي منها

فتزيد المشكلة علينا. بينما لو صالحناها ولم نقسو عليها لخف

عنا مانحاربه ولتحسن الحال

أختي الفاضلة:

اطلبي مساعدة من الأخصائيين النفسيين يزيد أو الشاكر

أو الأخت ليلى الحمدان

واقرأي كثيرا عن الخجل في الكتب التي تناقش علاجه

وتنظر بمنظار ايجابي وليست التي تعمق الشعور بالخجل

وتجعل منه معضلة لها جذور عميقة ومشكلات جنسية

وخرابيط تجعلك تشعرين بأنك معقدة جدا وان العلاج مستحيل

بينما هناك كتب تفاؤلية ايجابية عقلية متزنة تحل المشكلة

وتبسط منها.. فهذا هو ماتحتاجينه

والعلاج الدوائي يساعد بشكل متفاوت ولا مانع من تجريبه

مثل سيبراليكس وهو متوفر بالصيدليات بدون وصفة خاصة

والجرعة المبدئية 10 ملجم صباحا أو مساءا حسب تأثيره

على النوم من ناحية مفعوله وهل يسبب نعاس أم أرق،

ثم تزيديها الى 20 ملجم بعد اسبوع وسوف ترين

نتائجه خلال شهر من الاستخدام المنتظم وبالتوفيق