01-02-2011, 02:47 PM
|
#10
|
مستشار
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 32511
|
تاريخ التسجيل : 12 2010
|
أخر زيارة : 11-02-2015 (02:59 AM)
|
المشاركات :
6,372 [
+
] |
التقييم : 75
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Darkcyan
|
|
والله مشكلة ياشهوووود
يعني الطيبة صارت يبيلها مضاد طيبة؟
لا ياأختي شهوووود قولي الحمد لله على مارزقك من فضل
وانتي بحاجة للتحكم في طيبتك وذلك بأن تكوني قوية وطيبة
فلا يستغلك أحدا ان كنتِ قوية
والقوة تحتاج منك فقط لإدراك انك لن تستطيعي ارضاء كل الناس
بعمل كل شيء وذلك ببساطة لأن لكِ طاقة وقدرة ووقت محدد
وان الاهتمام بصرف طاقتك بالمعقول وعدم تكليف نفسك
فوق طاقتها وفوق الوقت المتاح لكِ
هذا فيما يخص القدرة والطاقة
أما فيما يخص الاعتذار بلباقة لمن يريد ان يتعدى على حقوقك
فهذه مهارة ينبغي تعلمها وادراك ان اعتذارك لايعني ان بك نذالة
أو انك ستكونين شريرة
فالطيب قد يعتقد انه اذا رد أحدا فقد أصبح شرير، بينما الاعتذار
قد يكون بسبب طاقتك أو اهتمامك لعدم اعطاء وقتك وفضلك كله لجهة
واحدة تستأثر به وتحرمي جهات أخرى
النقطة الأخرى الهامة التي تعلمناها من صغرنا بالخطأ وينبغي تعديلها
هي ان هناك حالة وسطية لكل شيء وليس فقط ننظر للأطراف
فإن كنت غير طيب فليس ذلك بالضرورة يعني انني شرير
فقد أكون غير طيب وغير شرير مثل قول: كافي خيري وشري
وقد أكون طيب وشرير في نفس الوقت، فأكون طيب عند شخص
وشرير في نظر شخص آخر أو شرير في نظر شخص الآن
ولكني طيب في وقت آخر
ثم النقطة الأخيرة التي يجب ادراكها هو وجود عموم وأحيان
كأن أكون طيب في الاجمال وشرير في مواقف أو ظروف أو أوقات محددة
وأن هذا لا يتنافى مع صفة الطيب. فنحن أحيانا وبسبب التربية
تعلمنا ان حركة أو موقف أو تصرف واحد قد يهدم كل مابنيناه
ويخرب الصورة كاملا وهذا خطأ عموما
فقد يكون صحيح على مستوى الحفاظ على الشرف والانتباه
والاهتمام وعدم الغلط في المواقف الحساسة والحاسمة
ولكن ليس صحيحا ابدا على مستوى التصرفات اليومية المعتادة
فنحن خطائين ولا يوجد انسان كامل ويكفي ان تتفوق محاسننا
على مساوئنا لنقول عن انفسنا ويقول الناس عنا بأننا صالحين
وكما قال الشاعر:
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها *** كفى المرء نبلا ان تعد معائبه
|
|
|