|
(( موقف مشرق ومشرّف )) من صاحب محطة بنزين ... في شمال المملكة
حدثني أحد الإخوة أن صاحب أحدى محطات البنزين في شمال المملكة أصدر أوامره لعماله بعدم تزويد الأمريكان بالوقود وهدد من يفعل ذلك بالطرد، وذلك إيماناً منه أن هذا من التعاون معهم في قتل إخواننا المسلمين في العراق.
قال أبو غريب : قد يقول أحد المخذولين وماذا سيؤثر هذا الفعل ؟
فأقول هذا كلام الذين يجهلون حقيقة التعامل مع الله ويجهلون كرم الله الذي يبارك في القليل ويعطي عليه الجزيل، بل إن أقل ما في ذلك هو أن يحافظ الواحد منا على دينه وكفى بها فائدة .
ووالله لو أن الشعوب المسلمة فقط تعاملت مع هذا الحدث بهذه الصورة لرأينا كرم الله وفضله ونصرته لنا ماثلة أمامنا وشاهدة للعيان، في ظل تخاذل الحكام وركونهم إلى الدنيا وتقاعسهم عن نصرة إخوانهم في العقيدة .
أمر آخر : وهو أن أحد التجار الذين تورطوا في صفقات تجارية بالملايين لتأمين الغذاء لقوات البغي والعدوان ( أمريكا وبريطانيا ) عندما علم أن ذلك خطر على دينه سأل أحد العلماء وقال ... إنهم وضعوا شرط جزائي إذا أنا انسحبت وسوف أخسر الملايين !!
قال له هذا العالم الموفق : لإن تخسر دنياك خير من أن تخسر آخرتك، فتراجع هذا التاجر الموفق.
أسأل الله أن يعوضه خير من ذلك وأن يكون ذلك قدوة صالحة لغيره .... آمين .
عن/ الأسطورة المخملية
منتدى التحرير
منقول من منتدى انا مسلم
|