نفساني - عرض مشاركة واحدة

03-04-2003, 08:23 PM

ان من المصائب التي تدمي القلب وتحزنه مايراه المؤمن في أخوانه أهل السنه والجماعه من مجالسه قوم هم أشد الناس كفرا وشركا بالله وأشدهم عداوه للمؤمنين ‘ وهم أبعد الناس عن الاسلام .
هؤلاء القوم هم (( الرافضه )) الذين يسميهم كثير من المسلمين (( الشيعه )) ومن الصائب أيضا تسميتهم مسلمين وأنهم من أمه الاسلام .
وسبب ذلك الجهل الذي انتشر وعم بين أهل الاسلام حتي لربما ترى من أهل السنه من يصادق ويجالس ويؤاكل أصحاب هذه النحله الباطله وهذا مما يذيب القلب ويحزنه الم يعلم هؤلاء قول الله تعالى (( لاتجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حادالله ورسوله ولو كانوا اباءهم أو ابناءهم أو اخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم ....الايه
وأي محاده أعضم من محاده الشيعه "الرافضه " فهم كفروا بأيات الله ورسوله واتخذوا مع الله شركاء وأندادا وكفروا خير الناس ! ( أصحابه ) ولعلنا في هذا أن نبين لك الادله الواضحه على كفر الشيعه من خلال عقائدهم التي يتشيعون بها
أولا : شركهم في توحيد الخالق "سبحانه " الشيعه يدعون في كربهم بل ويسرهم غير الله فيدعون عليأ والحسن والحسين وجعفر ويذبحون لغير الله وينذرون لغيره ويجعلون قبور أئمتهم مزارات ومشاهدا ويشدون لها الرحال ويطوفون حول الكعبه ويتبركون بها وصنفوا لذلك مصنفات منها "مناسك الزياره للمفيد " بل لربما جعلوا الحج لها أفضل من عشرين حجه "جاء في كتابهم المقدس الذي لايكاد أن يخلو منه بيت من بيوتهم "الكافي " : أن رجلا أتي أبا عبدالله فقال له "إني قد حججت تسع عشر حجه " فادع الله أن يرزقني تمام العشرين قال . هل زرت قبر الحسين . قال : لا .قال : لزيارته خير من عشرين حجه ".
ومن شركهم بالله تعالى أن جعلوا للكون مدبرا ومصرفا غير الله تعالى "يقول أمامهم الهالك الخميني في كتابه الحكومه الاسلاميه "ص52 يقول " فان للامام مقاما محمودا وخلافه تكوينيه تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون "
ثانيا : كفرهم وشركهم في علم الغيب :
علم الغيب لله وحده لاشريك له يقول الله عزوجل " أن الله عنده علم الساعه وينزل الغيث ويعلم مافي الارحام وماتدري نفس ماذا تكسب غدا وماتدري نفس بأي ارض تموت إن الله عليم خبير "فالشيعه يزعمون أن أئمتهم يعلمون الغيب فيعلمون متي يموتون وكل شئ يعلمون "ماكان وعلم مايكون " ص 125‘126 :"الائمه إذا شاءوا أن يعلموا شيئا اعلمهم الله أياه ‘ وهم يعلمون متي يموتون ولا يموتون إلا باختيارهم وهم يعلمون علم ماكان وعلم مايكون لايخفى عليهم شئ "
ثالثا : شركهم وكفرهم بأيات الله "القران الكريم " :
الشيعه يعتقدون أن كتاب الله محرف ومبدل فحرفوا فيه وبدلوا وألفوا لذلك مؤلفات كثير منها كتاب " فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الارباب " للطبرسي . بل لم يكتفوا بالتحريف والتدبل . فزادوا أيات وسورا وجعلوها من القران كسوره الولايه ‘أما تأويلاتهم وتفسيراتهم لايات الله التي لم يحرفونها ويبدلونها فهي لاتتصل بمدلولات الالفاظ ولا بمفهومها ولابالسياق القراني .
مثال ذلك يفسرون قول الله عزوجل ( وقال الله لاتتخذوا إلهين أثنين إنما هو إله واحد )عن أبي عبدالله قال "يعني لاتتخذوا إمامين إنما هو إمام واحد . تفسير البرهان (2/373) وزادوا لذلك مصحفأ وكتابا إلهيا وسموه " مصحف فاطمه "الكافي "(1/527)
رابعا : كذبهم على الرسول صلى ا لله عليه وسلم : وضعوا مئات الاحاديث بل الاف الاحاديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعلوا أقوال أئمتهم كقول الله سبحانه ورسوله يقول عالمهم المازندراني "إن حديث كل واحد من الائمه الطاهرين قول الله عزوجل ولا إختلاف في أقوالهم كما لا إختلاف في قوله تعالى " كتاب البحار " للمجلسي (26/194/200) باب "أنهم أعلم من الانبياء عليهم السلام "وفيه 13حديثا موضوعا .

خامسا : تكفيرهم الصحابه "رضوان الله عليهم " : يعتقدون أن الصحابة كفروا وارتدوا إلا ثلاثة.ذكر الكليني في " فروع الكافي" ص 115
فبعد هذا هل يشك مسلم في كفر هؤلاء الشيعه وشركائهم ؟ وهل يجوز لمسلم أن يسميهم مسلمين أو ينسبهم للاسلام ؟
يقول أبن حزم : إن الرافضه ليسوا مسلمين وليس قولهم حجه على الدين "
يقول شيخ الاسلام : من له أدني خبره في الدين يعلم أن الرافضه مناقض له "المنهاج
يقول الغزالي : إنه مذهب ظاهره الرفض وباطنه الكفر المحض " فضائح الباطنيه ص 37
يقول ابن الجوزي :فمحمصول قولهم تعطيل الصانع ‘وابطال النبوه والعبادات وإنكار البعث ولكنهم لايظهرون هذا في أول أمرهم إلى أن قال وقد تلاعب بهم إبليس فبالغ وحسن لهم مذاهب مختلفه "
فأذا علمتم في ذلك فهل يجوز السلام عليهم أو الاكل معهم ومجالستهم
ختاما : نسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه والباطل باطل ويرزقنا اجتنابه
وفقك الله الجميع لما يحبه ويرضاه .