نفساني - عرض مشاركة واحدة

27-03-2011, 04:22 PM

1- هو علامة حب الله تبارك وتعالى لك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا أحب الله قوما ابتلاهم فمن صبر فله الصبر ومن جزع فله الجزع ) صححه الألباني.... فهنيئاً لك هذا الحبّ من الله

2- بصّرك الله تعالى بعدوك وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين ) صححه الألباني .....فأنت مصاب الآن ولئن شفاك الله فلن تستطيع عليك الجن والسحرة مستقبلاً لأنك عرفت كيف تتقي شرهم بتحصين نفسك وعرفت مداخل الشيطان ومخارجه

3- اعتمدت على نفسك في تطبيق سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعلاج نفسك بنفسك

4- كم لك من الأجور بسبب قراءتك القرآن وسماعك إياه مئات الألوف من الحسنات فاحمد الله على ذلك فقد كنت لا تقرأه إلا في رمضان

5- أصبحت تذكر الله تعالى فقد كنت ميتاً فأحياك الله : قال صلى الله عليه وسلم :مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره كمثل الحيّ والميت

6- عرفت من هذا الطريق وهو طريق الابتلاء عرفت ربك سبحانه وتعالى بعد أن كنت تفعل المعاصي في الليل والنهار فها أنت تقبل عليه تائباً

7- الآلام التي تشعر بها تكفر سيئاتك : كم سيئة اقترفت في عمرك حتى الحزن الذي يعتريك تؤجر عليه : ومازال عداد الحسنات يعمل إلى أن يتركك المرض قال صلى الله عليه وسلم (ما يصيب المسلم ، من نصب ولا وصب ، ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم ، حتى الشوكة يشاكها ، إلا كفر الله بها من خطاياه ) صححه الألباني

8-كنت لاتدعي الله تبارك وتعالى ولك سنين طوال والله تبارك وتعالى وملائكته الكرام لا يسمعون صوتك بطلب شيء من الله : فها أنت تدعوه وترجوه وتدخل ضمن الأدعية حاجاتك التي تحتاجها

9- أصبحت تحصن نفسك بعد أن كنت لا تعرف من التحصين إلا اسمه فقط ، وتقول دعاء دخول المنزل والخروج منه وسنة رسول الله تطبقها في اليقظة والمنام بعد أن كنت تنتمي للإسلام بالاسم فقط

10- عرفت عظمة القرآن الكريم الذي كان في بيتك وقد نصب عليه العنكبوت الخيوط (من هجرك له ) ، عرفت كيف أن كلام الله عظيم الذي لو نزل على الجبال لصدعها

أخي / أختي الفضلاء : أصبحتم تستغفرون الله والحسنات تأتيكم من كل مكان ، من ألمك ، ومن تعبك ، ومن ذكر الله ، ومن القرآن ، ومن اتباع السنة في التحصين ، – السيئات تمحى والحسنات تتضاعف، وتبدل حالك مع الله إلى الأحسن ، وأصبحت ترجوه ، وتتوب إليه ، وتحبه ، فاحمدوا الله - احمدوا الله

كتبه ابو شاهين

المصدر: نفساني