اسئلة كثيرة ليس لها اجابات مقنعة ..

كثير منا يتفوه بما لا يطبقه على ارض الواقع ...
فهل هذا يعد نفاق ..؟؟؟ ام خطوة نحو الهداية ..؟؟؟
هذا الأمر له برأيي ثلاث جوانب:الأول أن يحث المرء على أمر بشدة أو ينهى عنه بشدة لكنه لا يفعله أو يدعه فهذا بلا ريب أمر ممقوت ويدل على درجة من الانفصام بين القول والفعل..الجانب الآخر أن يحث المرء على فعل أمر محمود وهو يرى نفسه مقصر في فعله فهو هنا يحث نفسه بحثه غيره بشرط أن تكون صيغة الحث تؤكد هذا المعنى كصيغة : ليتنا نفعل.. فلا يكون حث مباشر أو نهي صريح, والنية وحدها هنا لا تكفي فلا بد من تظافر القصد والأسلوب..الجانب الثالث أن يحث على فعل شيء وهو يطبق ما يقول لكن لديه تقصير في أمر آخر مثل أن ينهى عن فعل ذنب ولديه ذنب آخر, وهذا الجانب أيضاً مقبول مطلوب لأن المرء لا يخلو من تقصير وتقصيره في أمر لا يعني انكفاءه عليه وترك التواصي بالخير مع الأخذ بالاعتبار أن الأخطاء تتفاوت في حجمها وشدة تأثيرها إذ لا ينبغي أن أرتكب عظيماً وأنهى عن صغير...
عندما نختلف مع الاّخر تعضب وتهاجم ..
فهل هذا حق مشروع بالدفاع ..؟؟؟ ام نوع من الظلم والمصادرة ؟؟

الغضب عند الاختلاف وما يترتب عليه من هجوم أمر سلبي وهو منفصل عن حق الدفاع لأن هذا الحق لا يعني الغضب والتعدي فكثيراً ما يُنال الحق بالهدوء والحكمة والتأني..
ان كنت لا تملك مقومات الحرية الكاملة ...
فهل تقبل بجزء منها ..؟؟؟ ام تأبى ؟؟؟
الأمر هنا يختلف...إن كنت أنا لا أملك المقومات بتقصير مني فمن الطبيعي القبول بجزء من الحرية أما إن كان هذا الجزء مفروض علي ومن حقي نيل كامل حريتي فبشكل عام لن أقبل بجزء كقبول, أما التعايش وتفهم الواقع فهو منفصل عن مبدأ القبول...
وجهات نظر ..

نعم كلها وجهات نظر قد تصيب أو تخطيء أو يكون لها جزء من ذلك,وكلامي هنا اجتهاد مني وهو قابل للخطأ والصواب والتراجع...



أشكرك أخي / صلاح فقد حركت مياه العقل الراكدة نوعاً ما...