09-04-2011, 10:59 PM
|
#1
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 32897
|
تاريخ التسجيل : 01 2011
|
أخر زيارة : 11-07-2011 (11:51 AM)
|
المشاركات :
2,153 [
+
] |
التقييم : 80
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
علـى شاطئ بـلـدة الحـب !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
،، عــلى شــــاطئ بـلـدة الحـــــــــب ،،
.. ســرت فـي دروب عـمـري أبـحـث عـمـن أثـق بـه ؛
أبــثـه هـمـسـتي .. أســـألـه عـمـا يـحـيـرني ويـهــمــني ،
مـضـيـت فـي الـدروب ، أنـظـر إلى الأ عـيـن ..
أنظر في الـوجـوه ، بـحـثـاً عـمـن يـمـكـنـنـي أن أفـضـي
إلـيـه بـمـا يـقـلـقـني .
ولا أفـشـي سـراً إن قـلـت إنـنـي تـعـبـت ،
فـســؤالـي لـه إجـابات لا تـكاد تـحـصـى ..قـرأت مـنـهـا
كـثـيـراً وسـمـعـت أكـثـر .
ولأنـــنـي لا أريــد جــوابـاً نـظـريـاً ...
تـأمـلـت أحـوال أصـحـاب الإجـابـات وحـال مـن طـبـقـهـا
فـمـا وجـدت بـغـيـتـي فـإن فـؤادي يـبـحـث عـن ســعـادة
عـظـمى تـحـقـقـها لــه إجـابـات سـديدة .
ومـضــيـت بـروح الأمــل الـمـتـجـدد كلـمـا أطـل رأس الـيـأس
بـيـن الـتـلال فـي رحـلـة عـقـدت الـعـزم فـيـها
عـلـى الـوصـول .
وفـي سـاعـة مـن الـعـمـر وجـدت أمـامـي صـفـحـة فـيـهـا
إشـعـاع فـرح تـقـول كـلـمـاتـه :
( ثـــلاث مــن كــن فـيــه وجـــد حــلاوة الإيــمـان )
.. وقـفـت خــطـواتـي هـنـا ..
( حــلاوة ) .. نـعـم ( حــلاوة ) ،
فـأخـذت أتـأمـــل ؛ فـوجـدت( الـحلاوة ) مضـافـة
إلـى( الإيـمـان ) ..
أي أنـهـا شئ مـعـنـوي ، فـي القـلـب يـسـكـن ومـع الـعـقـل
يـسـير . فـعـلـمت أن الأمـر
يـسـتـحـق الاهـتـمـام ؛
فـالـحـلاوة تـعـنـي الـسـعـادة ،
والـسـعـادة إذا نـبـعـت مـن الـداخـل و وجـدهـا الـفـؤاد
فــَمَـنْ مـخـلـوق يـمـلـك نـزعـهـا مـن مـكانـهـا ؟؟!!..
( وجد حلاوة الإيمان ) .
فوجدت بعـد هذه التأملات لمعرفة الثـلاث التي بها يحـوز
تلك الحـلاوة ، ويالها من مفـاجـأة أخرى
فـقـد لمسـت اجابة التي تدور حـوله تـساؤلي
تتـكرر كلـمته في كل وصـف من الأوصاف الثلاث
وهاهي منابع الحـلاوة الرائــقـة
( أن يـكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهـما )
ثم:
( وأن يحـب المرء لايحبه إلا لله )
والثالثة:
( أن يـكره أن يعـود في الكـفر بعـد أن أنـقـذه الله كما يكره أن يـقـذف في النار ) .
عـنـدها .. أطـلت النـظرة الـمتأمـلة ..
وكأن العـيـن لاتريد أن تطرف طرفـة حتى لا تـفـقـد هـذا
النـور الذي طال بـحـثها عـنه ،
و وقـفـت عـند كلـمات
( أحـب إليـه ) ، ( يـحـب المرء ) و ( يـكره ) ،
وهـنا بدأت رحـلة لم أسـافر مـثـلها في حـياتي السـابـقـة ..
صـحـبت فـيها هـذه الخـصال و أرسـيـت بـعـدها
سـفـيـنة إبحـاري في أعـذب شــاطـئ حــب حـقـيـقي ..
حـلو .. لامـرارة فـيه ..
وحـيـنها تـوقـفـت عـن الإبـحـار إذ وجـدت إجـابة سـؤالي :
أيــــــــن أجــد الـحــب الـذي أسـعـد بـه ولا أشـقـى وأنعـم
فـلـطــالـما آلـمـتـنـي عـبـارة :
أن الـحــب عـذاب ..
أمـا الآن فـلن أحد يلتفت إلا إلى بـلـدة الـحـب الحـقـيقي
فـــهــل هــــــــنــا مــن يــرغـــــب فـي الـجـــــوار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مما راق لي وشعرت بمعناه
|
|
|