01-05-2003, 06:19 PM
|
#2
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2327
|
تاريخ التسجيل : 08 2002
|
أخر زيارة : 25-03-2015 (05:22 AM)
|
المشاركات :
3,193 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
ان الخواء الديني لدى الانسان يجعل من عقله وعاء قابل لتلقي أي كلمة نقرأها تعبر عن مشكلة يعاني منها الانسان ذاته 00 ولو كانت هذه الكلمة غير صحيحه الا أن خواء الفكر لدى العقل يجعله غير مخير لتلقي أو رفض هذه الكلمة لأنه ليس لديه خلفية وثوابت صحيحة قوية لموازنة الأمور المدخلة والمخرجة من و الى العقل .
ومن هنا فلا غريب ان تتواجد أقلام كثيرة (( مسلمة )) لكن خلفيتها الدينية و ثوابتها العقدية مهزوزة نوعاً ما وبالتالي فهي مشتتة لا تستطيع تقييم ما يعرض عليها من كلمات وعبارات 00 وهذا ما حصل للأخت بدرية البشر وقبلها الزهراني 00 وأقول هذا ليس من باب التهجم وانما للسبب التالي :
هؤلاء الناس هم أنفسهم الذين يطالبون مدرسين الفقه والتوحيد بربط موادهم بالواقع والنزول بالاحكام الفقهية الى الحياة اليومية وتطبيقها 00 ولكنهم في نفس الوقت يرفضون أن يتدخل مدرس العلوم في لمحة سريعة عن موقف حصل لأحد الطلاب 00 فعجبي لهذا
ان اقحام المحاضرات الدينية في كل وقت وفي اي مناسبة أمر غير محبذ حتى شرعاً 00 ولكن التعرض لها من حين لآخر في اي وقت وفي اي مكان امر محمود 00 بمعنى آخر هناك نوعان من الناس في التعامل مع التوجه الديني والارشاد والاصلاح :
هناك نوع منهم مبالغ يتخلى عن الضروريات في سبيل نقل كلمة أو نصيحة أو توجيه 00
وهنا نوع عنده حساسية مفطرة من أصحاب اللحى والثياب القصيرة 00 (( يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو ))
وهناك فئة يهمها أن تجمع بين الدنيا والدين وتحافظ على كلا الطرفين متوازنين مهما كان اسم المدرس (( مدرس حاسب او علوم أو كيمياء او حتى مدرس فقه))
|
|
|