نفساني - عرض مشاركة واحدة

11-05-2011, 03:36 PM

كنت أعاني من التعلق المرضي (غصباً عني)منذ طفولتي!!
وكان حبي غريباً لأني لا أحب إلا صاحب سلطة أو مسئول مثل مدرس مدير وهكذا ..لايهمني جمالهم أو سنهم أو غناهم فقط لانهم ذو سلطة ..

أما الناس العادية لا احبهم ولا اميل إليهم مهما كان جمالهم او غناهم!

ومهما قاومت هذا الشعور لا أستطيع ,فتعلقي فعلاً مرضياً أو هوسياً لأني أعتقد اعتقاد ضلالي (وهمي)بأنهم يحبوني ويبادلوني المشاعر وفي الحقيقة هم لا يفكرون فيني أساساً ..ولكن الحمدلله ولا مرة تجرأت على البوح لهم بشيء بالعكس كنت دائما أبين لهم مدى كرهي واحتقاري لهم وهذا ما يؤلمني جداً..لاني فعلاً أتنفس هواهم ..

واليوم فقط عرفت أن هذا يسمى "هوس المحب" ويعالج بأدوية الذهان!!!!!!!!!!

وفعلاً بعد استعمالي لأدوية الذهان خف كثيرا هذا الإحساس والتفكير المتواصل بهم ليلاً نهاراً حتى في الأحلام لايتركوني ..

اكتشفت المرض من هذه الإستشارة في الشبكة الإسلامية :

اقتباس:

السؤال
أعاني من بعض الأمراض النفسية، مثل الاكتئاب، والقلق، وآخذ بعض الأدوية، مثل الفافرين والسيركويل والريمرون بجرعات قليلة، ولكني الآن أمر بحالة غريبة؛ حيث أنني أشعر بأني ألاحق أحد المسئولين ف
ي العمل بطريقة غريبة، ولا أعرف ما هو الهدف من ذلك..هل أني أريد الزواج به أم أريد الحب فأنا متضايقة من تصرفاتي، ولا أريد أن أعذب نفسي أكثر من ذلك، خصوصا وأنه لا يبادلني الشعور؟!

ولكني أحيانا أتوهم بأنه يبادلني الشعور بمجرد أنه ألقى التحية، فأتمنى تشخيصا لحالتي، فهل هو وسواس أم توهم أم هذان معا؟

وإذا كان توهم فما هو العلاج الأنسب؟ وهل أزيد الجرعة لأحد الأدوية التي أستعملها أم يوجد دواء آخر يفيدني أكثر؟ وما رأيكم بدواء اسمه نيورنتين هل يساعد في تهدئة الأعصاب؟

وجزاكم الله كل خير إخواني.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ميره حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فمثل هذه المشاعر والتعلق غير المبرر بشخص ما، خاصة المسؤول في العمل أو شخص صاحب منصب يعتبر من الحالات المرضية، وقد يكون في مرحلة ودرجة بسيطة أو يصل إلى مرحلة التعلق المرضي الكامل، وهنا يسمى بهوس المُحب، نصيحتي لك وبما أنك مدركة لتصرفاتك، ولم تصل حالتك إلى المرحلة الذهانية الكاملة؛ فإنه يمكنك التحكم في مشاعرك، وعليه يجب أن تتوقفي عن أي تفسيرات خاطئة، وأن تعرفي أن هذا رجل أجنبي بالنسبة لك، ولا يجوز مطلقا أن تتحول وتتطور علاقتك إلى علاقة شخصية، وعن طريق الحوار الذاتي ومحاولة الإقناع يمكنك التوصل إلى أن مشاعرك ليست صحيحة، والإنسان ما دام مدركا ومرتبطا بالواقع يستطيع التحكم في إرادته.

أرجو أن تكوني صارمة جدا مع نفسك، وكذلك مع الشيطان، وأن تستعيذي بالله، وتستعيني به تعالى أن يبعد عنك هذه المشاعر.

نصيحتي الأخرى هي أن ترفعي جرعة السيروكويل بحيث لا تقل عن 300 مليجرام في اليوم؛ أملا أن يساعد هذا الدواء في طرد هذه المشاعر.

أما جرعة الفافرين فيمكن أن تكون في حدود 100 مليجرام في اليوم، ولا داعي لاستعمال الريمانون في نفس الوقت.

وبالنسبة لعقار نيورنتين فهو في الأصل لعلاج مرض الصرع، وقد وجد أيضا أنه يساعد في توازن المزاج وتهدئة الأعصاب، ولكن بدرجة أقل من الأدوية الأخرى، ولا أنصحك باستعماله؛ لأنه لا يخلو من بعض الآثار الجانبية، كما أنه ليس بالمفيد في حالتك.

وبالله التوفيق.

لمزيد من المعلومات عن هذا الإضطراب يمكنكم وضع كلمة "هوس المحب" في محركات البحث وإن شاءالله تجدوا ما يريح بالكم ..

تحياتي

المصدر: نفساني