صباحات الخير أختي قطرة نــدى ....
وسلام الله عليك ....
صحيح النسيان او التناسي نعمــة ....
لكن تبقى الجراح حسب وجعها ، وعمقها ، وقربهـا لك ....
وهنــا بالذات في " جراح امرأة .... "
يبقى الاستنزاف في دائرة الجراح ، وتجسيد الألم ...
لكن لا يعني أن الحياة وجع ، ونزف ..
وحين يـنز الجرح ، وتحدق فيه تكون أقرب إلى الصفاء ، والصدق مع ذاتك .
"
لطالما آمنت ان الــــروعة هي الوجه الأخر للألــــم . .
فــــــــأروع الأشياء . .
هي تلك التي يزين الألـــم ثناياهــا . .
ويخيـــم الحزن على نبضهـــا . .
فالحــــــزن . .
هو العاطفة الإنسانيــــة الوحيــــدة . .
والتي تسقط معها . .
كل الأقنعة !
أحيـــــاناً . . نفقــــد عقلــــــنا . .
و منطقــــــنا . .
و نضرب بكل مبادئـــــنا .... لعـــــرض الحائط ! . .
وهذه الأحيان . . قد تأخذنـــــا معــــها الى مدن مليـــــئة بالتشــــاؤم . .
بالحـــــزن . . بفقد للأمـــــل . .
مــــــــدن ٌ كل جدرانها مصبـــــوغة ٌ بالأســـــود . .
حــــيث لا مكان للبيـــــــاض !!
احياناً . . يكون اتشاحنا بالسواد ...
ضرورة . .
لعلنا ندرك قيمة البياض بحق !
الألم ....... يمنح " نضجاً " من نوع آخر للأرواح . . "
تلك الاحرف النازفــــــة لمثايل النـزف !! تمعّـني فيها بعمق ،
واقرئيها من الأعلا تارة ، ومن القاع تارة أخرى .....
واقتحمي القرأة ثالــة من المنتصف دون وجل ...
لتجدي نظريــة كاملة في علم النفس منطوقهـا لا معنى للبياض إلا في أرضيــة
من السواد .... !!
* أشكرك على ذوقك ، وشفافيــة عباراتك ،
يحفظك الله .
بغـداد نحبك حتى النخاع ( 5) ؟!!
**
يا العنود الشوق يحدُ بي إليك ..
فتصدني بغداد ..
أيغيظك ؟!
أتغاري منها ؟!
كل الحق لك أن تغاري ..
مهلا أرجئي عتابكِ ..
وحاسبيني كيف شئتِ ،
ونياط القلب خذيها سوار ..
بغداد ستبقى أبية على المغول ..
وعلى جحافل الكفر سدوداً..
ودرسا يخيف الغزاة ..
يا العنود إن كُنت تحبين بغداد
تأكدي أني وشمتك في شفاهي ونخاع ..
**
يظنون أن النصر موتا..
لطفلٍ وامرأة عزلا من السلاح
ما عرفوا حقيقة المبادئ وتوحيد للإله ،
وقيم تعِـدُ بفردوس للشهيد أو حياة دون ذلٍ وهوان !!
**
آه يا أمي في بغداد لا تتلحفي بالسواد..
بل زغردي وأسمعينا كما في القدس ..
على إيقاع الرصاص ..
وانفجار القنابل ..
وتنثار الشظايا أعذب الألحان ..
ويا صبايا بغداد تباهي ، وأرتدي أثواب العرس
بياضا ناصعا ، وحنِّي أكفّـكِ من الدماء ..
كي ُتـزفٍ إلى منزلة تحت العرش إذا زارتكِ الوفاة
**
يا زعماء كالهُـريرة !!
حتى في شجبكم مترددون ..
وفي مهاجعكم كيف تهنؤن ؟!!.
وكيف تتراقصون بين سواعد النساء ؟!! .
ما كأن هناك بغداد ، ولا قندهار ، والجليل ..
أما زلتم تائهون ..
حائرون ....... ؟!
أعدوانا ما يجري أم تحرير ؟!
فانتظروا ليأتونكم محررون !!
أفيقوا من خنوعكم فالدائرة عليكم...
سنة الله لمن يعتقد ..
أن من عيونهم زرق في أسلحتهم نجاة ووعود !!