عرض مشاركة واحدة
قديم 12-11-2001, 12:01 PM   #1
الدوسري
مستجد


الصورة الرمزية الدوسري
الدوسري غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 890
 تاريخ التسجيل :  11 2001
 أخر زيارة : 04-02-2022 (09:43 AM)
 المشاركات : 91 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
لأخواتنا النتزوجات ............فقط



بسم الله الرحمن الرحيم

أختي المسلمة:

====== هل أنتي زوجة مثاليه؟ ========


مظاهر الزوجة المثالية :
تظهر الزوجة بوضوح وتكامل في هذا النص العظيم :
روى الإمام أحمد عن أبي هريرة عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : سئل النبي صلي الله عليه وسلم أي النساء خير ؟ قال : " التي تسره إذا نظر إليها وتعطيه إذا أمر ، ولا تخالفه فيما يكره في نفسها ولا في ماله ".
روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : " خير نساء ركبن الإبل صالح نساء قريش ، أحناه على ولد في صغره ، وأرعاه على زوج في ذات يده ".
ففي هذين الحديثين يبرر لنا تكاملية المرأة المثالية وتوازن شخصيتها :

1- فهي تسرّه إذا نظر ، وهذا بمعنى العناية في الجمال وحسن المظهر ، وهذه أشياء مستلزمة لكل إنسان وهي فطرة .
2- وتعطيه إذا أمر : فهي موافقة للرجل , وتوافقها معه في جميع أحواله ، فملائمة المرأة للرجل , وانسجامها معه , ومعرفتها بطبع زوجها وتكيفها له من أقوى أسباب السعادة الزوجية , وهو أبرز جوانب الزوجة المثالية .
3- بعدها عن مواطن الريب ومواضع التهم أمان لقلب زوجها وبعد للشك فيها ، وحماية لها من القلوب المريضة , وهذا أصل أركان المرأة المثالية ، فلا تخلو برجل غير محرم لها ، ولا تخضع له بالقول ، ولا تطيل معه الحديث .
4- ليست مسرفة في طعامها وشرابها ولباسها ، وليست مكلفة لزوجها ما لا يطيق ، وليست تقليدية تابعة في مؤخرة الركب همها : ماذا لبست فلانة واشترت علانة ، بل تعد نفسها راعية ومحافظة على مال زوجها .
5- تضفي حنانها على أولادها ؛ فتكسب البيت كله حنانا ، فليست شتامة لأولادها , ولا غليظة همّها الدعاء عليهم ، ولا مضيعة لتربيتهم لا تترك أولادها للخدم أو الشارع , مقابل أن ترتاح من شغبهم وأذاهم ، فهي راعية في البيت , وحق على الراعي العناية برعيته : " والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ، وقد جعل الإسلام مقابل أتعابها ورعايتها ثلاثة حقوق على الأبناء ، بينما فاز الأب بنصيب واحد .
ومن صفات الزوجة المثالية - أيضا - :
6- ليست أنّانة ومتمارضة ، فلا تكثر الشكوى , ولا تتمارض من كل عارض أو وعكة خفيفة ، فالزوج لا يرغب أن يعيش في مستشفى .
7- ليست منّانة تذكر كل حسناتها وما فعلته وتجير بعض مصالحها وأعمالها الشخصية بأنها من أجل زوجها ، فإن صنعت ما تريده هي قالت : من أجلك فعلته .
8- بعيدة عن الروتين والجمود على حال واحدة : فتغيير الروتين في المنزل من أسباب تقنية الأجواء وتحسينها ، سواء كان ذلك في أثاث المنزل أو في اللباس ، أو العادات في الأكل والشرب ، فهي امرأة متجددة دائما .
9- ليس للفراغ إليها سبيل ، إذ إن الفراغ والكسل من أكبر أسباب الركود في العلاقات الزوجية ، ومن دواعي الشيطان في التذكير بالحقوق المضاعة وتضخيمها .
10- تتمثل – عملياً - قول ابن عمر : "البر شيء هيّن , وجهٌ طليق , وكلامٌ ليّن " ، فهي بشوشة ، طليقة الوجه ، حلوة الخطاب والحديث ، لا يعرف التعبيس له طرقا إليها ، ولا الخشونة سبيل عليها .
11- يقال في الحكمة : "وراء كل رجل عظيم امرأة " ، إن الزوجة المثالية هي التي تجدد حياة زوجها , وتبعث الهمة والثقة والطمأنينة في قلبه ، وتحثه على الإقدام على الخير وترغبه فيه وتقف بجانبه ، كما فعلت خديجة - رضي الله عنها - مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قالت: " كلا ، لا يخزيك الله أبدا ................... الحديث" .
12- كلما حقق هدفا تفتح له أفاقا أخرى وهدفا آخر ليرتقي في تحقيقه ، وتقف بجانبه حتى يتحقق هدفه ، وتبث فيه روح الحماسة والأمل .
ومن البلاء تباين الأهداف والهمم فيما بين الرجل والمرأة ، فبينما أحدهما ذوهمة رفيعة عالية إذا بالآخر همته دنيئة ساقطة .
13- تتفهم الرجل , وتحاول التكيف معه ، وتحسن الاستماع إليه ، فهي تدرك بأنه لا يمكن التوافق والتماثل في جميع الصفات بين أي رجل وامرأة ، فلابد من التنازل وتخطي العقبات وتجاوز الهنّات وعدم المحاسبة على الصغير والقطمير.... فهي مرنة مع زوجها داخل في حسابها جميع الطوارئ مستعدة للتكيف معها.

14- كتومة لا تفشي له سرًّا ، حديثها مع زوجها لا يتعدى حيطان حجرتها ، تستصغر أولئك النسوة اللاتي حديث زوجها عند كل الناس في العطاء والمنع ، والفرح والحزن ، وهذا من أقبح الصفات .

تقول إحدى النساء الغربيات التي دأبت على الترحال مع زوجها : " تعلمت أن أحتمل وأقدر ما يفعله أناس يختلفون عني مشارب وتفكيرا ، وتعلمت أن أتغاضى عن المنغصات اليومية التي بدت تافهة بالقياس إلى الحاجات الأساسية التي ظننت أنني افتقدتها ، وتعلمت أن البيت السعيد لا يقوم على أثاث منسق ، وأدوات مرصوصة وإنما البيت السعيد هو وليد الحب ، والفهم ، والدفء ، والقدرة على استخلاص أقصى المتعة من كل موقف طارئ , وأكثر من هذا أنني خرجت بعقيدة ثابتة هي أن السعادة والنجاح لا دخل لهما بارتفاع مستوى المعيشة وتوفر الرفاهية ".
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس