الموضوع: الخوف .....!
عرض مشاركة واحدة
قديم 14-11-2001, 10:47 PM   #10
أ.د.السبيعي
الزوار


الصورة الرمزية أ.د.السبيعي

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (03:00 AM)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue


هذا النقاش اللي يفتح النفس. و الله اتمنى لو كل المواضيع تطرح و تناقش بهذا الشكل. أجزم بانه و لا موضوع سيترك بدون ردود و لا قراءة.

رايي الشخصي و كما تعلمون الموضوع هذا ممكن يطرق من عدة زوايا كل منها تمثل مدرسة نفسية مستقلة في فلسفتها و ...

الطفل يولد و لا خبرة لديه. خبرته يكتسبها من تجاربه الشخصية و من ما يرى من تصرفات والديه و أصواتهم و حتى نضرات عيونهم و تعبيرات وجوههم تجاه هذه الخبرة او تلك. نظرات العيون و ملامح الوجه تعني الكثير الكثير للطفل. الأم تقول لولدها لا تخف و لكنها تمسك به بقوة عندما يمتطيان المصعد و هي ترتجف من الخوف. هل تتوقعون انه سيصدقها؟ بالطبع لا. قد يظهر الخوف عليه هو من هذا الموقف و في نفس الوقت و لكنه قد يظهر من مواقف أخرى و ي زمن لاحق و متاخر جداً.

هذه الخبرة التي كونها عن هذا الموقف هي التي تعمل على تكوين الصور الذهنية التي ذكرتم. عندما تمر باحدنا خبرة جديدة فإنها يعرضها على ما مر به من تجارب و يحكم عليها بأنها مامونة أو خطرة مثلاً. عندما لا يكون هناك خبرة شخصية فإن حديث الناس هو ما يخلق الصور الذهنية. فالجن على سبيل المثال لم نرهم و لم نرى احداً آذوه و لكننا سنمع و لذلك نخاف منهم.

كذلك فكلما زادت معلومات الشخص عن شيء ما زادت ثقته في نفسه تجاه ما يفعل ، إما خوفاً و حذراً أو إقداماً. كذلك كلما زادت وسائل التواصل و الإستقبال الحسي زادت الثقة في النفس ، لذلك نخاف من الجن ليلاً و لا نخاف منهم نهاراً.

الموضوع طويل و جميل و لكنني تعبت فإعذروني و لعلي أعود لاحقاً بما قد اجده مفيداً في جعبتي.

الخ شراني اعجبني توجهك الجديد الجاد. بارلك الله فيك و عساني ما اكون حرّكتك.

و السلام.


 

رد مع اقتباس