انتظار

بيانات اضافيه [ + ]

رقم العضوية : 3823  تاريخ التسجيل :  04 2003  أخر زيارة : 03-06-2003 (09:57 PM)  المشاركات : 42 [ + ]  التقييم :  10

لوني المفضل : Cadetblue

اقول من واقع مشاهداتي:
انه داء عضال يصيب العقيدة في مقتل و اتحدى من يصاب به ان يخشع في صلاة او يستلذ بذكر او دعاء
فليتب و ليتضرع الى الله ان يشفيه مما ابتلاه
و كثير ا ما تبدا المشكلة بفراغ عاطفي طبيعي في المراهقة و هنا سرعان ما تنضج الفتاة و ترجع الى رشدها حين تتوسع مداركها
و هناك من يضطرها الى الوقوع في هذا المستنقع النفسي مشاكل البيت و فقدان الحنان من العائلة و هذه تجد صعوبة في الاستغناء عن مصدر تعاطف مهم لها يتمثل في صديقتها
الى الان اتكلم عن العلاقة النفسية التي تتمثل في الاعتماد النفسي االمتضخم و الذي يؤدي الى انهيار تقدير الذات و و قدراتها الذاتية
يعني يفقد الشخص ثقته في قدراته النفسية و لا يلجا لها اصلا
اما ان تعدى الامر الى افعال الشذوذ الجنسي فهنا اترك النجال للمختصين لاني ارى ان ذلك ظاهرة مرضية غير طبيعية لا نتعامل معها بمصطلحات عمومية
و انتشار العلاقة في مظهرها الشذوذي كما اعتقد شكلي بحيث يدخله كثيرون من الجنسين من باب التقليد و الاستهتار الديني
بحيث يكون الشخص سليم نفسيا معافى بحمد الله لكن الفراغ الديني و الاستهتار يدفعه للتتقليد كما يقلدون القصات و الرقصات
اما المرضى فهم محل شفقة لا مواجهة / يجب ان نبحث عنهم / نتلقفهم / نحتضنهم
انهم قلة
و يميزهم عن غيرهم من المستهترين انهم يخجلون و ينأون بمشاكلهم عن عيون المجتمع / هذا بينما يجاهر الاخرين و يتفاخرون بما يقلدونه من مظاهر الاستهتار الغربي
ثم هم يتأذون من مشاعرهم المثلية اي الميل للجنس المماثل و يحاولون التخلص منها
لكن للاسف الجهل النفسي العارم في مجتمعنا يجعلهم يجهلون مرضهم
و هذا دورنا كمثقفين
معلوماتي استقيتها من اهتمام شخصي بهذه الشريحة و قراءات في علم النفس عنها
و اتمنى من الاعضاء ان يهتموا بهذه الشريحة
حربا على المقلدين المحاربين للفطرة و تضامنا مع المرضى
و دعوة للمراهقين من الفئة الاولى و احتضانا لمشاعرهم و همومهم الصغيرة
لنا دورنا و هؤلاء امانة في اعناقنا
وانت اسماء لك كل الشكر لانك اثرت الموضوع
و ادعوك لاخذ الموضوع بموضوعية علمية
و التفريق بين الفئات الثلاث :
المراهقين
المرضى
الجهلة الجاحدين لفضل الله المعاكسين للفطرة