نوفا اعجبتن هذه القصة واذا كانت من تاليفك فان لك مستقبل مشرق في القصص والرويات الهادفة البنائة ، علها تغطي شيئا من النقص في الرويات الهادفة البنائة في الاسواق .
وحول موضوع الرجال والنساء قال رسول الله صلى الله علية وسلم : ( خيركم خيركم لاهلة ) وقال علية الصلاة والسلام انى ناصر في الضعيفين : ( المراة والصغير ) او كما قال علية الصلاة والسلام .وقال صلى الله علية وسلم : ( اتقوا الله في النساء فانهن عوان عندكم ) يعني اسيرات . وقال صلى الله علية وسلم : ( لا يكرمهن الا كريم ولا يهينهن الا لئيم ) وقال صلى الله علية وسلم : ( لا يفرق مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقا رضي منها خلقا آخر ) .
من هذه الاحاديث يتبين ان المراة ضعيفة امام الرجل ولا حول ولا قوة لها امامة الا بالله وهذه القوة عند الرجل والضعف عن المراة هي التي تجعل ضعاف النفوس يستغلون ذلك في ظلم المراة وهظم حقوقها والويل لها لو قصرت بشي يسير من حقوقة او عصت امرة يستغل ضعفها في ابتززها واخذ مالها من غير رضى والتضييق عليها ويبخل عليها في النفقة الواجبة ويردد صبح مساء انه هو صاحب القوامة ونسي او تنسى ان نصف هذه القوامة جائته من النفقة عليها فكيف يطالب بها وهو يبخل عليها ، حتى وصل الحال ان بعضهن تاخذ من الصدقة والزكاة وزوجها من اكبر التجار والعياذ بالله يظلمها يضربها ...
الذي يريد الانصاف كان الواجب علية ان يتطرق لمثل هذه الامور لكن المشكلة ان كثير من الناس يجعل كل خلق لا يعجبة في زوجتة ان هذا طبع النساء هذا اذا لم يكن هو السبب في ذلك ، والمراة ترى اي خلق سيى في زوجها تظن ان جميع الرجال كذلك ((تعميم الخاص)) والبعض على النقيض يظن ان جميع النساء كاملات الا زوجته لانه وجد فيها عيبا بسيطا مع انه ربما تكون من افضل النساء خلقا لكن العيب فيه وهو لا يعلم ، والزوجة تظن ان كل الرجال كاملين لا عيوب فيهم الا زوجها لوجود عيب بسيط فيه وربما يكون من افضلهم خلقا ((تخصيص العام)) .
فاذا اردنا الانصاف فل نبتعد عن تجاربنا الشخصية لنحكم بها على الجميع
اذكر قريبة لي كبيرة في السن دائما تردد (( هذا طبع الرجال خابزتهم وعاجنتهم)) جعلت جميع الرجال في الارض مثل زوجيها الاول والثاني .
افلا نكون اكثر انصافا وعذرا لبعضنا معشر الرجال والنساء