عرض مشاركة واحدة
قديم 29-09-2011, 03:13 AM   #1
ألم الدموع
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية ألم الدموع
ألم الدموع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 34151
 تاريخ التسجيل :  05 2011
 أخر زيارة : 20-02-2019 (03:29 PM)
 المشاركات : 274 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Indigo
قهوة تحت ظلام الليل



كلما حل الظلام تشتاق أحزاني لفنجان قهوة كي تصحو أفكار الذكريات العالقة في نفسي
وتحت طيات الظلام والبعد عن البشر كي لايسمعني الا خالقي
دوما خيوط الحزن نراها في البشر على سواحل المقل ولا نراها تحت خيوط الشمس
فيا نفسي المتألمة إلى متى احتساء القهوة في ظلام الليل

كانوا معي وكان ليلي فرحا كالنهار
أخذتهم مشاغل الحياة إلى بيوتهم وأعمالهم وأصبحت شبة مكسورة
فالوحدة تولد الألم بصمت

حينما نتخذ مسار أخر دون تخطيط مسبق
تتلعثم الأمنيات ولا تتحقق
فثمة أمنية قد نرى أنها هي كل السعادة, وأمنيات نعيشها لا نشعرمعها بالفرح
أغاب الشكر منا !
أم نريد مع الشكر كل الأمنيات
فتطمع النفس في بعض الأحايين وتريد الأكثر

قد لأريد أكثر من أمنيات بسيطة

وتحت شعاع الشمس قد أنساها أو أتناساها
وماأن يحل رماد الليل حتى ينهمل المطر
مجرد أمنية قيدت سعادتي..

فقدتك أمي اشتاق أن أناديك ولاستطيع
إلا في مكان بعيد حتى اسمع صدى المناداة ولا يسمعه احد غيري
وعقلي يوبخني أمنيتك لن تعود فقد رحلت أمك للبعيد...

بحثت عن أمنية الأمومة ربما أمنية ليس محالا أن تتحقق

لأدري ماهو شعور الأمومة حقا ...
تخيلت عدد أبنائي وبناتي واخترت أسماؤهم
ومرت الأيام وأنا مازلت انتظر املآ مع حسن ظنن بخالقي أن تتحقق أمنيتي

ربما وجودهم بجانبي يخفف وطأة الظلام وقسوة البرد ويحتويني دف حضورهم
أنا أريد أن أعيش كما تعيش الأخريات......

أريدهم وقت الصغر بقربي ,وإذا كبرت أكثر يخففون عني شبح الكهولة
وإذا رحلت عن الدنيا دعواتهم تأتيني في قبري .
ومازال هناك أمل ...

ألان منتصف الليل والجدران خاوية وذكريات تتطاير في مخيلتي مع كل فنجان احتسيه كل ظلام

وما يجدي البكاء والشكوى
قد يعتريني الضعف أحيانا وقد اقوي في أوقات اكثرررررر

وربما اليوم اضعف امرأة أمام أمنياتها
اقبل الشتاء واقبل الشعور بالحنين
أفضل الصقيع على باقي الفصول حيث البوح على بساط الثلج المتناثر في حياتي
هاأنا أعيش
ولن يموت من لم تتحقق أمنياته
لكنه يعيش بألم صامت لايسمع حشرجته إلا من يكابده

تخيلت ان لدي ابنة كلما احتجت للحظة حب أناديها بالاسم الذي اخترته لها في عنفوان شبابي
وناديت وعاد الصدى من زوايا غرفتي الفارغة ولا ابنة أو ابن
أو أم تضم جراح ابنتها أنا
فترتطم دمعتي على شاطئ وسادتي كالمعتاد ....
وأنام وأصحو وأنام متخبطة تحت وسادة لو عصرتها بيدي لننثر حزني من جنباتها

وأصحو تحت خيوط شمس يوم جديد


قد اكون كتبتها لحظة حزن وفقد وشعور بالإحباط
فارجوا من الجميع أن يدعوا لي بان تتحقق أمنيتي في سعادة

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس