اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حاذقة
قصة جميلة ،،
واسمح لي ان انقلها من فضلك؟؟
|
حلالك
هذه القصة محفوظة لدي منذ سنوات عدة وكم مرة اعود وقرائها لشدة اعجابي بها خاصة وان صاحب المشكلة اجاد بمهارة عالية ووصف دقيق للمشاعر التي يشهر بها وكانه يتحدث عن نفسي بالضبط في كل حرف يقولة وفي كل دقة الم او خوف او حزن او قلق تنتاب قلبة الحائر والغريق في بحر الاكتئاب المتلاطم ، حتى شعر بعد الشفاء وانقشاع الحزن والكائبة كسجين مقيد اليدين والرجلين ومسجون في غرفة مظلمة وماهي الا ان تفتح له الغرفة ويتفك قيود سجنة ويصبح حرا طليقا بعد ان كان في سجن وعذاب لا يعلمة بعد الله الا من مرة بمثل هذه التجربة واكتوى بنارها .
ويوجد قصة اخرى قصيرة لكنها رائعة جدا مذكورة في كتاب الدكتور محمد الصغير (انواع الحزن ودروب السعادة ) كتبها له احد مرضاه وذكرها في الكتاب عنونها (احاسيس مكتئب طالب جامعي ) تعجبت جدا من روعة ودقة الوصف الذي يشعر بها وهاتين القصتين وقصة ثالثة سوف اذكرها لاحقا تصف ما يشعر به مريض القلق والاكتئاب اقول هذه القصص الثلاث هي التي جعلتني اقتنع ان مرضي فعلا اكتئاب نفسي مصحوب بقلق وقبها كنت دائما اشك ان مرضي النفسي هو مرض غير معروف لكثرة الاشيا والاحاسيس الغريبة التي نشعر بها واذا بي اجدها بالضبط مذكورة في تلك القصص وذهبت جميعها مع رحيل الاكتئاب والقلق .
مثال على القصة الثانية ولعلك اخت حذقة اذا وجدتيها تضعيها لنا في المنتدى لاني مضيع كتاب الدكتور محمد مما جاء فيها :
حالي كحال طفل مع امة في سوق مزدحم لا يعرف هذا الطفل سوى امة في هذه الدنيا وفجئة فقد الطفل امة وظل عنها احساس الطفل في هذه اللاحظة هو ما اشعر بها الان غربة ووحشة وخوف وقلق وذهول !.
حالي كحال شخص حكم علية بالاعدام وهو يساق في عربة الى ساحة الاعدام وهو ينظر من خلال النافذة الى الدنيا النظرة الاخيرة ويودعها والموت ينتظرة ، ما يشعر به هذا الشخص هو ما اشعر به الآن !