عرض مشاركة واحدة
قديم 23-10-2011, 08:31 PM   #4
الشاكر
مراقب عام


الصورة الرمزية الشاكر
الشاكر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29965
 تاريخ التسجيل :  03 2010
 أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
 المشاركات : 34,379 [ + ]
 التقييم :  253
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Royalblue


وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء" رواه أبو داود برقم 4941 والترمذي برقم 1925 وقال: حسن صحيح. "وعنه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ارحموا ترحموا، واغفروا يغفر لكم، ويل لأقماع القوم، ويل للمصرين الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون" رواه أحمد برقم 6541 وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح، ورواه البخاري في الأدب المفرد. والأقماع: جمع قمع بكسر القاف وفتح الميم وهو: الإناء الذي يوضع في رءوس الظروف لتملأ بالمائعات. شبه الذين يستمعون القول ولا يعونه ولا يعملون به بالأقماع التي لا تمسك شيئاً مما يفرغ فيها. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت الصادق المصدوق صاحب هذه الحجرة أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تُنزع الرحمة إلا من شقي" رواه أبو داود برقم 4942 والترمذي برقم 1924 وقال: حسن. ورواه ابن حبان برقم 2065 وقال الشيخ شعيب: إسناده حسن. وعنه رضي الله عنه قال: قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن أو الحسين بن علي، وعنده الأقرع بن حابس التميمي، فقال الأقرع: إن لي عشرة من الولد ما قبلت واحداً قط، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: "من لا يرحم لا يُرحم" متفق عليه؛ اللؤلؤ والمرجان برقم 1497. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنكم تقبلون الصبيان وما نقبلهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أو أملك لك أن نزع الله الرحمة من قلبك" متفق عليه؛ اللؤلؤ والمرجان برقم 1496. وعن معاوية بن قرة، عن أبيه رضي الله عنه أن رجلاً قال: يا رسول الله إني لأرحم الشاة أن أذبحها، فقال: "إن رحمتها رحمك الله" رواه الحاكم وقال: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي 4/231. وقد تقدم حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلاً أضجع شاة، وهو يحد شفرته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أتريد أن تميتها موتتين؟ هلا أحددت شفرتك، قبل أن تضجعها؟!" رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط" والحاكم واللفظ له وقال: صحيح على شرط البخاري. وقال المنذري: رجال الطبراني رجال الصحيح، ونحوه قال الهيثمي 4/33. وعن ابن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من إنسان يقتل عصفوراً فما فوقها بغير حقها؛ إلا يسأله الله عنها يوم القيامة" قيل: يا رسول الله! وما حقها؟ قال: "حقها أن تذبحها فتأكلها، ولا تقطع رأسها فترمي به" رواه النسائي، والحاكم وقال: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي 4/233 ورواه أحمد في المسند برقم 6551 وصححه الشيخ شاكر. وعن ابن سيرين أن عمر رضي الله عنه رأى رجلاً يسحب شاة برجلها ليذبحها، فقال له: ويلك "قُدها إلى الموت قوداً جميلاً" رواه عبد الرازق موقوفاً في المصنف برقم 8605. وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه مر بفتيان من قريش قد نصبوا طيراً أو دجاجة يترامونها، وقد جعلوا لصاحب الطير كل خاطئة من نبلهم، فلما رأوا ابن عمر تفرقوا، فقال ابن عمر: من فعل هذا؟ لعن الله من فعل هذا "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من اتخذ شيئاً ـ فيه الروح ـ غرضاً" متفق عليه؛ اللؤلؤ والمرجان برقم 1279. و"الغرض" بفتح الغين المعجمة والراء: هو ما ينصبه الرماة، يقصدون إصابته، من قرطاس وغيره.


 

رد مع اقتباس