عرض مشاركة واحدة
قديم 23-10-2011, 08:31 PM   #5
الشاكر
مراقب عام


الصورة الرمزية الشاكر
الشاكر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29965
 تاريخ التسجيل :  03 2010
 أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
 المشاركات : 34,379 [ + ]
 التقييم :  253
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Royalblue


وعن أبي مسعود رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فانطلق لحاجته، فرأينا حمرة معها فرخان، فأخذنا فرخيها، فجاءت الحمرة فجعلت تعرش، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "من فجع هذه بولديها؟ ردوا ولديها إليها". ورأى قرية نمل قد حرقناها فقال: "من حرق هذه؟" قلنا: نحن، قال: "إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار" رواه أبو داود في (كتاب الجهاد) برقم 2675 وهو من حديث عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه. وقد رجح البخاري وابن أبي حاتم سماعه منه. وصحح الترمذي حديثاً عنه. والرواية فيه "تفرش" بدل "تعرش" والتفريش مأخوذ من فرش الجناح وبسطه، والتعريش: أن يرتفع فوقهما ويظلل عليهما. "قرية نمل": هي موضع النمل مع النمل. وعن عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما قال: أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه ذات يوم، فأسر إلى حديثاً لا أحدث به أحداً من الناس، وكان أحب ما استتر به النبي صلى الله عليه وسلم لحاجته هدفاً، أو حائش نخل، فدخل حائطاً لرجل من الأنصار، فإذا فيه جمل، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم حن، وذرفت عيناه، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح ذفراه فكست فقال: "من رب هذا الجمل؟ لمن هذا الجمل؟ فجاء فتى من الأنصار فقال: لي يا رسول الله، فقال: "أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها؟! فإنه شكا إلي أنك تجيعه، وتدئبه" ذفراه: مخؤرة رأسه، وهو الموضع الذي يعرق من قفاه. تدئبه: تكده وتتعبه بالعمل المتواصل دون إعطائه حقه من الراحة. والحديث رواه أحمد من مسند عبد الله بن جعفر 1745 وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح، وهو عند أبي داود برقم 2549. وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "دخلت امرأة النار في هرة ربطتها فلم تطعمها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض" وفي رواية: عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت، لا هي أطعمتها وسقتها ـ إذ هي حبستها ـ ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض" فكيف بمن يسجن ألوف المؤمنين بغير جرم جنون؟! رواه البخاري برقم 3482 وغيره. ورواه احمد: من حديث جابر، فزاد في آخره: "فوجبت لها النار بذلك". وعن سهل بن الحنظلية رضي الله عنه قال: مر الرسول صلى الله عليه وسلم ببعير قد لصق ظهره ببطنه، فقال: "اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة، فاركبوها صالحة، وكلوها صالحة" رواه أبو داود، وابن خزيمة في "صحيحه" إلا أنه قال: "قد لحق ظهره". ورقمه عند أبي داود 2458 ورواه أيضاً احمد 4/181، 180، وابن حبان برقم 545 قال الشيخ شعيب: إسناده صحيح، وصححه النووي في "الرياض". وعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الكسوف، فقال: "دنت مني النار حتى قلت: أي رب! وأنا معهم؟! فإذا امرأة حسبت أنه قال: تخدشها هرة قال: ما شأن هذه؟ قالوا: حبستها حتى ماتت جوعاً" رواه البخاري برقم 2364. وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بينا رجل يمشي، فاشتد عليه العطش، فنزل بئراً فشرب منها، ثم خرج، فإذا هو بكلب يلهث، يأكل الثرى من شدة العطش، قال: لقد بلغ هذا الكلب مثل الذي بلغ بي، فملأ خفه، ثم أمسكه بفيه، ثم رقى، فسقى الكلب! فشكر الله له، فغفر له" قالوا: يا رسول الله! وإن لنا في البهائم أجراً؟ قال: في كل كبد رطبة أجر" رواه البخاري برقم 2466 ومسلم برقم 2244 وانظر اللؤلؤ والمرجان برقم 1447. وعن أبي مسعود البدري رضي الله عنه قال: كنت أضرب غلاماً لي بالسوط، فسمعت صوتاً من خلفي: "اعلم أبا مسعود!" فلم أفهم الصوت من الغضب، فلما دنا مني إذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو يقول: "اعلم يا أبا مسعود أن الله عز وجل أقدر عليك منك على هذا الغلام" فقلت: لا أضرب مملوكاً بعده أبداً" وفي رواية: فقلت: يا رسول الله! هو حر لوجه الله تعالى، فقال: أما لو لم تفعل للفحتك النار، أو لمستك النار" رواه مسلم برقم 1659 وأبو داود برقم 5159 والترمذي برقم 1949 وقال: حسن صحيح. وعن زاذان وهو الكندي مولاهم، والكوفي قال: أتيت ابن عمر، وقد أعتق مملوكاً له، فأخذ من الأرض عوداً أو شيئاً، فقال: مالي فيه من الأجر ما يساوي هذا، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من لطم مملوكاً له أو ضربه، فكفارته: أن يعتقه" رواه أبو داود واللفظ له، ورواه مسلم؛ ولفظه قال: "من ضرب غلاماً فه حداً لم يأته، أو لطمه فإن كفارته أن يعتقه". ورقمه عند أبي داود 5168 وأخرجه مسلم برقم 1657. وكلام ابن عمر يعني: أنه أعتقه كفارة عن ضربه له. وعن عمار بن ياسر رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ضرب مملوكه ظلماً أقيد (أي اقتص) منه يوم القيامة"رواه الطبراني، وقال الهيثمي: رواته ثقات. انظر المجمع 4/238.


 

رد مع اقتباس