عرض مشاركة واحدة
قديم 19-07-2012, 04:40 AM   #5
يحيي الزهراني
عضـو مُـبـدع
دكتوراه في علم الادويه


الصورة الرمزية يحيي الزهراني
يحيي الزهراني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 36991
 تاريخ التسجيل :  01 2012
 أخر زيارة : 12-03-2023 (01:08 AM)
 المشاركات : 284 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Black


السبرام هو الدواء الذي سبق في إنتاجه دواء السبراليكس، والأخوة في الصيدليات محقين في أن الشركة المنتجة هي شركة واحدة وتعرف باسم
( لون بج ) وهي شركة دنمركية، والسبرام نفسه يعتبر من الأدوية الممتازة لعلاج الاكتئاب والوساوس والقلق والتوتر، ولكن الشركة قامت بتحسين المنتج وقامت بإنتاج السبراليكس، وهنالك اختلاف بسيط بين المنتجين، حيث أن السبراليكس يعتبر أكثر دقة في العمل أو إصابة المرسلات العصبية، فيعتبر أكثر دقة في توجهه نحو هذه المرسلات العصبية، وزد على ذلك فإن السبراليكس يعتبر أيضًا دواءً فاعلاً لعلاج نوبات الهرع والفزع التي ربما تكون جزء من القلق النفسي، والسبرام لا يتميز بهذه الميزة وقد اكتسب السبراليكس هذه الميزة لأنه يعمل على أحد مشتاق السيرتونين، ولا يعمل السبرام على هذا المشتق.

وعمومًا لا أود أن أزعجك بكل هذه التفاصيل العلمية ولكنه ضرورية، وعلى العموم السبرام هو قريب ومشابه للسبراليكس لدرجة كبيرة، ولكن لابد من الأخذ بأمر آخر وهو الجرعة، فإذا قارنَّا بين جرعة السبرام وجرعة السبراليكس فهي غير متساوية، والجرعة تحسب كالآتي: كل 5 مليجرام من السبراليكس تساويها 20 مليجرام من السبرام، بمعنى أن الشخص الذي يتناول 10 مليجرام من السبراليكس لابد أن يتناول 30 إلى 40 مليجرام من السبرام، وبالنسبة للشخص الذي يتناول الجرعة الكاملة من السبراليكس ( 20 مليجرام ) في اليوم لابد أن يتناول أربع حبات أو ثلاث حبات على الأقل من السبرام.. هذا هو الحساب العلمي الصحيح.

إذا لم تتحصل على السبراليكس ربما يكون ( الزولفت / لسترال ) أيضًا أكثر تقاربًا للسبراليكس، والجرعة يجب أن تحسب أيضًا حيث أن 10 مليجرام من السبراليكس تعادل حبتين من ( الزولفت / لسترال ).


وبالنسبة للأعراض الجانية على الكبد فإنه في حالات نادرة قد يسبب الدواء في ارتفاع إنزيمات الكبد، وفي معظم هذه الحالات التي يرتفع فيها إنزيمات الكبد أكثر من ثلاث مرات فإن ذلك لمن يسبب أي ضرر على النسيج الكبدي.

إلا أنه ينصح في حالة ارتفاع إنزيمات الكبد أكثر من ثلاث مرات الطبيعي فإنه ينصح بتنقيص جرعة الدواء وإعادة التحاليل، فإن استمرت مرتفعة فإنه ينصح بالتوقف عن الدواء.

لذا يفضل عمل تحليل للكبد كل ثلاثة أشهر في البداية، فإن كانت التحاليل طبيعية أجريت بعد ذلك كل 6 أشهر.

وأما بالنسبة للدواء فطالما أن الدواء فعال عندك فلا حاجة لتغييره، وإنما تجري تحاليل الكبد كل 6 أشهر.


أسأل الله لك الشفاء والعافية والسداد والتوفيق.


 

رد مع اقتباس