عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-2012, 11:14 PM   #55
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد منصور مشاهدة المشاركة
اريد انا اسأل في ما حكمي اذ اني تركت الصلاه 3 مرات وذلك بسبب الشيطان واريد ان اعرف هل انا كافر لاني اري اني تركتها عمدا مره تركتها لاني تعبت من الاستحمام بسبب الوسوسه والسلس وكان الجو بارد فاخرتها حتي يدفئ الجو ونمت وعندما استيقظت لحقته قبل الصلاه الاخري بدقائق والمره الثانيه كان بسبب اني نمت عن صلاه الفجر واستيقظت قبل الظهر بساعتين فغالبني النوم وقلت سأنام واستيقظ بعد قليل لاصليها ولكنها فاتتني وانا اشعر بتأنيب ضمير شديد فهل ما فعلته به تعمد وما حكمي وما الحل حيث اني من داخلي لا اتعمد تركها ولكني لا اعرف ماذا افعل وهل اكمل في صلاتي المستقبليه وما حكم صلواتي التي فاتتني


النائم الذي يأخذ بالأسباب وفاتته الصلاة بسبب النوم لا إثم عليه


[السُّؤَالُ]
ـ[أواجه مشكلة كبيرة في صلاة الصبح لا أصليها في الوقت إلا بعض الأحيان؟ هل أصبحت كافراً، أعوذ بالله إذا أصبحت كافراً وهل يجب على الاغتسال للصلاة الأخرى مثل ما يجب على الكافر إذا أسلم؟
وأرجو منكم أن ترشدوني إلى الطريقة المساعدة في أداء الصلوات في وقتها.أما أنا فأضبط المنبه قبل النوم وأقرأ آية الكرسي والآيتين من آخر سورة البقرة وأدعو الله عز وجل أن يوقظني حتى أصلي الصبح في الوقت، إلا أني قد أصلي في الوقت وقد لا أصلي لكوني متعباً؟]ـ

[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فعدم صلاتك للصبح في وقتها من غير عمد منك ولا تكاسل لا تصبح به كافراً قطعاً، بل إنك إن كنت قد أخذت بالأسباب اللازمة للاستيقاظ للصلاة ولم تفرط، فإنك لا تعد آثماً بتأخيرك للصلاة عن وقتها، لأن النائم مرفوع عنه القلم كما صح ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أما الطريقة التي نرشدك إليها فهي أن تستعين بالله وتسأله التوفيق وتأخذ بهدي النبي صلى الله عليه وسلم في كراهة السهر بعد العشاء كما في صحيح البخاري عن أبي برزة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكره النوم قبل العشاء والحديث بعدها.
ومما يعينك أيضاً على صلاة الصبح في وقتها أن توصي من يوقظك عن طريق الهاتف، أو بدق الباب عليك أو نحو ذلك.
والله أعلم

فتاوى الشبكة الاسلامية.




*************************************

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه ... وبعد :

فقد اتفق العلماء على أن الصلاة يجب أن تؤدى في وقتها ، لقول الله تعالى : " إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتاً " ولا عذر لأحد في تأخيرها عن وقتها عمداً بخلاف ما إذا حصل للإنسان عذر شرعي يمنعه من أداء الصلاة في وقتها كالنوم والنسيان والإكراه، وفي هذه الحالة لا يلزمه إلا قضاؤها بعد زوال العذر لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من نام عن صلاته أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك " رواه مسلم .

وعَنْ أبي قَتَادَةَ قال: "ذَكَرُوا لِلنّبيّ صلى الله عليه وسلم نَوْمَهُمْ عَنِ الصّلاَةِ"؟

فَقَالَ: إِنّهُ لَيْسَ فِي النّوْمِ تَفْرِيط، إِنّمَا التّفْرِيطُ فِي اليَقَظَةِ، فَإِذَا نَسِيَ أَحَدُكُمْ صَلاَةً أَوْ نَامَ عنها فَلْيُصَلّهَا إذَا ذَكَرَهَا". رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح .

ويجب على المسلم أن لا يتهاون في أداء الصلاة فيتعذر بالعمل تارة ، وبالتعب تارة أخرى ، بل الواجب على كل مسلم المحافظة على كل صلاة في وقتها كما أمره الله تعالى فقال: ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين ) [البقرة :238].

والله أعلم .
اسلام ويب.


 
التعديل الأخير تم بواسطة واثقة بالله ; 13-08-2012 الساعة 02:26 PM

رد مع اقتباس