عرض مشاركة واحدة
قديم 10-11-2003, 02:31 AM   #4
ابن الرياض
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية ابن الرياض
ابن الرياض غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1720
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 21-08-2011 (01:36 PM)
 المشاركات : 2,730 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


أعتقد أن الموضوع قتل بحثا وطرحا ، والبداية كانت بيد / البتار أعاده الله سالما ، ومع ذلك فرأيي أقوله مستعينا بالله :

المرأة قد تجعل من بيتي الذي آوي إليه جنة لا أريد مغادرته ، ولا أتمنى غيره ، وأفرح عند العودة إليه بعد عنائي ، ولا أرجو غيره ، وأحمد الله على نعمته الكبرى ، وحينها سيكون للزوج دوره الذي لا لن يقل عطاء عن عطاء زوجته .

دائما نسمع الرجل مطالبا بحقوقه ، والمرأة مطالبة بحقوقها ، وكأن الجميع في حساب أو جزاء ، لدرجة انهم قد يختلفون فيمن يبادر صاحبه بالمعروف ، وكيف سيكون الرد ، فتصبح الحياة بعيدة عن العاطفة ، مليئة بالأرقام ، شراكة ليس همها سوى أن يكون كل شريك قد ساهم بالنصف في هذه الشركة ، بلا زيادة او نقصان ، لتصل الأمور إلى الجفاف العاطفي ، ومن ثم إذا استمر الحال إلى أبغض الحلال أو تعدد الزوجات .

الزوج يقول هي لا تستحق ما بذلته ، والمرأة تقول الشيء نفسه ، فينبت النكد لأن العلاقة بنيت على انتظار كل طرف من الآخر عطاء ، ليعتقد انه قد ربح على الآخر .

التضحية بعيدة عنهما ، والكل يريد من الآخر أن يبرهن حبه ، كما أنهما يبحثان في حقوقهما الواجبة لهما لا الواجبة عليهما ، والنتيجة انانية مفرطة ، عاقبتها وخيمة .

انطلاقا من قوله تعالى ( وقرن في بيوتكن ) وبما ان أصل المرأة هو المكث في البيت ، وأصل الرجل هو العمل خارج البيت ، أعتقد أن المرأة مسؤلة عن توفير الجو للرجل العائد من عمله منهكا ، وإلا فإن الحال سيزداد سوءا لدى الرجل ، وسيعيش حربين ، داخلية وخارجية ، والمرأة ستظل في حرب لا هوادة فيها ، ما بين بيت وزوج ، لتقول حينها : وأنا من يستمع إلي ؟نعم لها كل الحق في أن يسمع لها ، ولكن المشكلة في الوقت المناسب لا أكثر .

كما ان من أهم أسباب كون الزوجة نكدية هو اختلاف المعايير بين الزوجبن ، فالكرم لدي يعد تبذيرا ، والقصد عندي يعد بخلا ، أو العكس ولا أهمية للصواب بقدر ما يكون الاختلاف في المعايير بين الطرفين .

المرأة في حالة تجعلها أن تقدم وتصبر وتضحي أكثر من الرجل ، قياسا بحالها ووضعها وعلاقتها ، ولكن ليس على حساب كرامتها ، ولتكن هي التي تقيس ما بينها وبين زوجها ، لا أن يقاس لها ، وأن تعرف متى تصبر ؟ ومتى تنفر ؟ ولتتحمل المسؤولية ولتقرر قرارها بكل قناعة وتروي وحكمة ، حتى لا تندم .

معشر الرجال أصناف وألوان ، والمرأة تعيش مع الرجال وتتغير بحسب ما يريده الرجل ، الا ترون أن الشرع أباح للرجل 4 زوجات ، لأن من واجبهن الانضواء تحت لوائه ، وليس العكس ، ليست واحدة ولا اثنتين بل اربع زوجات ، كما أن المطلقة عندما تجد زوجا آخر فإنها تحاول أن تسير كما يريد ، بينما في بعض الأحيان كان زوجها السابق يريدها أن تسير كما يريد دون هدر لكرامتها ، أو تنقص من مقدارها .


اختم بقولي بأن لكل قاعدة شواذ ، ولكل عموم استثناء ، وقد حاولت ان أتحدث بالعموم ، أما الشاذ والمستثنى فلا حكم له .

وقد يقال عني متحامل على المرأة ، ولكن هذا هو الرأي ، وهذا هو الشعور ، والأمر بيد الله ثم بيد ذوي العقول البصيرة ، والألباب النيرة .


 

رد مع اقتباس