عرض مشاركة واحدة
قديم 10-04-2013, 09:41 AM   #972
الشاكر
مراقب عام


الصورة الرمزية الشاكر
الشاكر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29965
 تاريخ التسجيل :  03 2010
 أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
 المشاركات : 34,379 [ + ]
 التقييم :  253
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Royalblue


الكآبَةُ ثَوبٌ لائِقٌ يَرتدينا عِندَ كُلِّ نِهاية
وَكُل فِكرةٍ في بَلسَمة جُرحٍ سَكن القلب لَا تَزال قَيدُ المُستَحيل...
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كُل بِدايةٍ هي رَهنُ نِهايتها
والحُبُ يَسقطُ مِن الأعلى دائماً كأي أُعطيةٍ مِن الله
..لَيس لَي أن أستجديه أو أخلقهُ مِن عَدم..
أو أنبشَ التّراب بَاحِثةً عَن كنوزِه .
.فقط اترُك لِقلبي مِساحةً يَدور فيها كَيف ما شَاء
ولا أُرغمهُ على النّبض بإتجاهٍ مُعَيّن..
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عِندَما توشِكُ النّهاية عَلى البَداية
لَا أُكثِر مِن تَسَول وَقتٍ إضافي اتنَفس فيه حِكايتنا
لِأنها سَتصبحُ كَ قصةٍ يغلبُ فيها الحَشو عَلى المَعنى
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لَا أُكثِرُ مِن الوعود الَتي لَا أدرِ أن كُنتُ سأوفيها
كَأن أقول ..سأبقى أحبك ..
وسَأضيءُ لَك قَلبي شَمعةً تَحترقُ فأفنى مِن بَعدك..
فَخلف كُل نِهايةٍ أنيقَةٍ هُناك دائماً بداية انيقةٌ ايضَاً
تَنتظرُ أن يُصبِح في قُلُوبِنا مِقعدٌ شَاغِر لِتجلس عَليه..
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لَا أحاول أن أطرد الحُزن بِقرصٍ مُنوم يُجَنبني عَناء التّفكير بِك
بَل أتنَفسُ الفَقد عَلى مَهل
فَالفراقُ أمرٌ حَزين
كَ غروبِ شَمسٍ واحدةٍ في يومٍ واحدٍ مِن عُمرينا
لِذلك أُعطي لِنفسي مُتَسعٌ مِن الحُزن
وَ بِضعة وَجباتٍ دَسِمة مِن ذكرياتِنا السّعيدة
سَأشعر بالخيبةِ جِداً ..أعلَم
وَ بالتعاسة جِداً..أعلَم
لَكِنّي لَن أهرُب مِن الحَقيقة إلَى وَهمٍ مُر مُلَبسٍ بالحَلوى
فَكُل شَبحٍ هَربتُ مِنهُ في طفولتي
بَاغتني وَلو بَعد حين..
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
النّهاية طِفلٌ عَفوي
يأتي مَتى شَاء
يؤلِمهُ التّأجيل
وَالحيلُ المُقنّعة
كَما تُبكيِهِ أنصَافِ الحلول
لِذا عَلي أن أكون رَحيمةً بالنّهاية
لِكي تَكون رَحيمةً بي..
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سَأتخَلصُ مِن كُل صورك
وَكُل الذّكريات
فأنا لَا اريدُ في ذاكرَتي مَطباتٍ مِن صُنع حُبٍ قَديمٍ
أتعَثرُ بِها كُلما خَلوت لِذاتي
لَا أريدُ مَيتاً يَمشي في غُرف قَلبي
يُجبرني عَلى الرّحيل مِن مَنفى إلى آخَرَ أشَدّ غُربة..
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الأُغنيات الَتي تَبادلنا مَعانيها
وَ العِبارات الّتي اقَتَبسها لِساني سَهواً مِن لُغَتك
سَأقايُضها بِأخرى جَديدةٍ
أو سأُعطيها لِاوَل عَابرٍ يَطرقُ بَابي
عابِرٌ يائسٌ لِدرجةِ الرّضا بِذاكرةٍ مَعطوبَة
أمّا حِكايتُنا الصّغيرة
سَ\أضَعها حُمولةً زَائدةً في قَلب أُمي
الّذي طَالما استَوعب حَجم نِهاياتي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سَأُلبِس الخَاتمة ثَوبَ العَظمَةِ
كَأي أُسطورةٍ جَميلة مِن نَسجِ عَوسَج
سَنُعلِنُ النّهاية وَنَحنُ في الأوج
فَطقوس الأنتِحار دَائِماً مَا تَكون مُدوية
بِحجم الأسى الّذي قَذفَ بِها مِن علو سَماء
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ممـــــــــــا راق لـــــــــــي~




 

رد مع اقتباس