22-08-2013, 10:41 AM
|
#2
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 41953
|
تاريخ التسجيل : 01 2013
|
أخر زيارة : 23-01-2020 (02:11 PM)
|
المشاركات :
2,758 [
+
] |
التقييم : 88
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
مشكور على الموضوع
اعتراض الناس على الابتلاء سراء كان نفسي او عضوي، وهذا كله امر الله سبحانه
واذا احد صابه مرض نفسني يدعي الله ويقول يارب لو اصبت بمرض عضوي ولا نفسي من
شدة الالم اللي يحس به، وفي النهايه كله الم ، مانقدر نقول هذا اخف !
وَقَوْله عَزَّ وَجَلَّ : { وَنُنَزِّل مِنْ الْقُرْآن مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَة لِلْمُؤْمِنِينَ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : وَنُنَزِّل عَلَيْك يَا مُحَمَّد مِنْ الْقُرْآن مَا هُوَ شِفَاء يُسْتَشْفَى بِهِ مِنْ الْجَهْل مِنْ الضَّلَالَة , وَيُبْصِر بِهِ مِنْ الْعَمَى لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَة لَهُمْ دُون الْكَافِرِينَ بِهِ , لِأَنَّ الْمُؤْمِنِينَ يَعْمَلُونَ بِمَا فِيهِ مِنْ فَرَائِض اللَّه , وَيُحِلُّونَ حَلَاله , وَيُحَرِّمُونَ حَرَامه فَيُدْخِلهُمْ بِذَلِكَ الْجَنَّة , وَيُنَجِّيهِمْ مِنْ عَذَابه , فَهُوَ لَهُمْ رَحْمَة وَنِعْمَة مِنْ اللَّه , أَنْعَمَ بِهَا عَلَيْهِمْ { وَلَا يَزِيد الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا } يَقُول : وَلَا يَزِيد هَذَا الَّذِي نُنَزِّل عَلَيْك مِنْ الْقُرْآن الْكَافِرِينَ بِهِ إِلَّا خَسَارًا : يَقُول : إِهْلَاكًا , لِأَنَّهُمْ كُلَّمَا نَزَلَ فِيهِ أَمْر مِنْ اللَّه بِشَيْءٍ أَوْ نَهَى عَنْ شَيْء كَفَرُوا بِهِ , فَلَمْ يَأْتَمِرُوا لِأَمْرِهِ , وَلَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا نَهَاهُمْ عَنْهُ , فَزَادَهُمْ ذَلِكَ خَسَارًا إِلَى مَا كَانُوا فِيهِ قَبْل ذَلِكَ مِنْ الْخَسَار , وَرِجْسًا إِلَى رِجْسهمْ قَبْل , كَمَا : 17094 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَوْله : { وَنُنَزِّل مِنْ الْقُرْآن مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَة لِلْمُؤْمِنِينَ } إِذَا سَمِعَهُ الْمُؤْمِن اِنْتَفَعَ بِهِ وَحَفِظَهُ وَوَعَاهُ { وَلَا يَزِيد الظَّالِمِينَ } بِهِ { إِلَّا خَسَارًا } أَنَّهُ لَا يَنْتَفِع بِهِ وَلَا يَحْفَظهُ وَلَا يَعِيه , وَإِنَّ اللَّه جَعَلَ هَذَا الْقُرْآن شِفَاء وَرَحْمَة لِلْمُؤْمِنِينَ . وَقَوْله عَزَّ وَجَلَّ : { وَنُنَزِّل مِنْ الْقُرْآن مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَة لِلْمُؤْمِنِينَ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : وَنُنَزِّل عَلَيْك يَا مُحَمَّد مِنْ الْقُرْآن مَا هُوَ شِفَاء يُسْتَشْفَى بِهِ مِنْ الْجَهْل مِنْ الضَّلَالَة , وَيُبْصِر بِهِ مِنْ الْعَمَى لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَة لَهُمْ دُون الْكَافِرِينَ بِهِ , لِأَنَّ الْمُؤْمِنِينَ يَعْمَلُونَ بِمَا فِيهِ مِنْ فَرَائِض اللَّه , وَيُحِلُّونَ حَلَاله , وَيُحَرِّمُونَ حَرَامه فَيُدْخِلهُمْ بِذَلِكَ الْجَنَّة , وَيُنَجِّيهِمْ مِنْ عَذَابه , فَهُوَ لَهُمْ رَحْمَة وَنِعْمَة مِنْ اللَّه , أَنْعَمَ بِهَا عَلَيْهِمْ { وَلَا يَزِيد الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا } يَقُول : وَلَا يَزِيد هَذَا الَّذِي نُنَزِّل عَلَيْك مِنْ الْقُرْآن الْكَافِرِينَ بِهِ إِلَّا خَسَارًا : يَقُول : إِهْلَاكًا , لِأَنَّهُمْ كُلَّمَا نَزَلَ فِيهِ أَمْر مِنْ اللَّه بِشَيْءٍ أَوْ نَهَى عَنْ شَيْء كَفَرُوا بِهِ , فَلَمْ يَأْتَمِرُوا لِأَمْرِهِ , وَلَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا نَهَاهُمْ عَنْهُ , فَزَادَهُمْ ذَلِكَ خَسَارًا إِلَى مَا كَانُوا فِيهِ قَبْل ذَلِكَ مِنْ الْخَسَار , وَرِجْسًا إِلَى رِجْسهمْ قَبْل , كَمَا : 17094 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَوْله : { وَنُنَزِّل مِنْ الْقُرْآن مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَة لِلْمُؤْمِنِينَ } إِذَا سَمِعَهُ الْمُؤْمِن اِنْتَفَعَ بِهِ وَحَفِظَهُ وَوَعَاهُ { وَلَا يَزِيد الظَّالِمِينَ } بِهِ { إِلَّا خَسَارًا } أَنَّهُ لَا يَنْتَفِع بِهِ وَلَا يَحْفَظهُ وَلَا يَعِيه , وَإِنَّ اللَّه جَعَلَ هَذَا الْقُرْآن شِفَاء وَرَحْمَة لِلْمُؤْمِنِينَ . '
انا بتوكل على الله وخلاص، والحمدلله له
|
|
|