07-09-2013, 08:39 AM
|
#6
|
مراقبه سابقة
( أنا والهلع سابقا )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 40106
|
تاريخ التسجيل : 08 2012
|
أخر زيارة : 11-12-2013 (02:28 AM)
|
المشاركات :
3,366 [
+
] |
التقييم : 10
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Plum
|
|
اهلا اخي جزاك الله خيرا على طرحك لقصتك مع المرض النفسي التي بعثت بها اﻷمل في نفوس الكثيرين ممن يعانون منه.
أنا قصتي مشابهة تقريبا مع قصتك قبل اصابتي بالقلق ونوبات الهلع عانيت وسواس المرض وصداع فظيع لم يكن يخف باقوى المسكنات وكنت جاهلة تماما بطبيعة مرضي واعراضي وذهبت في احدى المرات لطبيب عام اشكوه من صداع حاد وكنت قبلها اجريت فحوصات لاسناني و للعيون واﻷذن وووو ظنا بأن الصداع قد يكون بسببهم وكانت سليمة والحمدلله ولم يخطر ببالي اوبال الاطباء انها حالة نفسية حتى ذهبت لذلك الطبيب فشعر بتوتري وخوفي الكبير وفحص ضغطي وقلبي واسناني وعيوني وأذني وأكد لي ان اموري تمام، فسألته عن سر الصداع الدائم وكأنه من شدته الم الشقيقة كنت لا استطيع ان ارفع رأسي منه او اضعه على الوسادة كانه سينفجر،لم يعطني بنادول او مسكن بل اعطاني مهدئ والله لا انسى ذلك اليوم وكان يضعه على الطاولة امامه استغربت وقلت له مهدئ للصداع قال انتي معك صداع توتري ناتج عن القلق وتحتاجي لمهدئ واكد لي انه بسيط ويعطيه للاطفال ومرضى القولون فضحكت وقلت هل تعتقد اني مجنونة،المهم اخذت المهدئ كمجاملة ورميته في الثلاجة ونسيت موضوعه والصداع لم يفارقني واستمريت عالمسكنات ومرت اشهر و باغتتني نوبات الهلع الشديدة والاكتئاب وتذكرت كلام الطبيب وندمت اشد الندم انني لم اسمع كلامه فلو كنت اخذت مهدئ خفيف تلك الفترة لما وصل بي الحال الى ما انا فيه اﻵن،واكتشفت انه لايقارن بالمهدئات التي اخذتها بعد ذلك،جهلنا وانكارنا لضرورة العلاج النفسي واعتباره مثله مثل اي مرض عضوي يفاقم ويطيل معاناتنا خوفا من كلام الناس،ولو كانوا مكاننا لما تحملوا مثلنا،واعتقادنا الخاطئ عن الادوية النفسية يؤخر ويزيد في المرض.
لاحظت اخي انني كنت انصح كثيرين بالعلاج بالادوية ولكنهم كانوا متزمتين ويستهجنون الفكرة وبعد فترة يعودون ويخبرونا انهم لم يتحملوا ولجأوا للدواء،الدواء نعمة فهو ساعد كثيرين بعد الله عز وجل ورسولنا الكريم نصحنا بالتداوي،والى الان ارى حالات تعاني يوميا وتعيش دوامة مريرة فقط رفضا لفكرة العلاج بالدواء،انا لا اخفيك انني اتمنى اليوم قبل غد ان اتركه ولكن ان كان وضعي معه افضل فساستمر الى ماشاء الله،وليس لاضراره انما ملل من تناوله يوميا وانزعاجي من زيادة الوزن التي لاتذكر مقارنة بمرارة المعاناة.
لكن وددت ان اسألك هل طيلة 15 عاما وانت تتناول الدواء، وهل الادوية لم تفقد مفعولها مع طول المدة؟ وهل الجرعات كانت تتغير ام ثابتة؟
اسفة على الاطالة ولكن شجعني موضوعك وبعث في اﻷمل، وأحببت أن أنقل تجربتي ﻷعضاء كما ذكرت جدد ولا احب لهم أن يقعوا بما وقعنا فيه من خطأ.
تسلم على ذكر تجربتك .
|
|
|