مفهوم الطيبات لل.. و الخبيثات لل......
السلام عليكم
شدت انباهي هذه الجملة للاخ كتبها في مداخلة من مداخلاته و هذا نصها
هل نحن من الطيبين؟ فالله سبحانه يقول لنا "الطيبون للطيبات" فالإنسان الطيب حتما سوف يجد الانسانة الطيبة
والخبيث مآله إلى خبيثة مثله...
هذا مفهوم خاطا و تفسير الاية على حسب اطلاعي ان الكلمات الطيبة للطيبون من الرجال و النساء و الكلمات الخبيثة للخبثين من الرجال و النساء هذا تفسير الاية و الا لوقعنا في تناقض بين ايات القران الكريم
و حاشة ان يحدث هذا طبعا كلنا نعلم ان امراة نوح دخلت النار و امراة لوط دخلت النار و هذه الاية شاهد على ما اقول
( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين )
هل نتهم نوح و لوط بهذا الاتهام الشنيع و هم امبياء بل ان نوح من الي العزم الخمسة من الرسل
و مثال اخر اسيا امراة فرعون
يقول سبحانه ( وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين ( 11 )
اذا الله سبحانه و تعالى جعل اسيا امراة فرعون مثلا و نموذجا في الصبر على دينها و هي من امراة فرعون الذي قال انا ربكم الاعلى
ارجو ان نغير هذا المفهوم الخاطا و ان لا نضلم الناس جزافا فمن الممكن للمؤمن ان يبتلى بزوجة غير صالحة و من الممكن ايضا للمؤمنة ان تتبتلى بزوج غير صالح و هذا لا يعيب كلاهما في شيء ويعتبر تمحيص و زيادة في الاجر
بقلم اخوكم سعيد
|