الموضوع: مصر الوطن
عرض مشاركة واحدة
قديم 16-09-2013, 01:30 AM   #29
صلاح سليم
نائب المشرف العام سابقا
عضو مجلس إداره دائم


الصورة الرمزية صلاح سليم
صلاح سليم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28619
 تاريخ التسجيل :  08 2009
 أخر زيارة : 04-12-2022 (09:58 PM)
 المشاركات : 6,209 [ + ]
 التقييم :  239
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Navy


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المجيد مشاهدة المشاركة
نعم ماقلته اخي صلاح عين الحق واوافقك الرأي فيه وكأنك تقرأ حبل افكاري من كون جعل الدين شماعة ومطية للوصول للأهداف واستغلال الساسة لذلك ...
ومما يدل على استمرار جهل المواطن العربي واستغفاله أن لازال هناك من رجال الدين من يكذب ويكذب على الغلابه وجعلهم دروع بشرية لنيل الشهادة خاصة بعد فتاويهم بأن مايقع في مصر هو حرب بين إسلام وكفر وهذا تكفير صريح لأكثر من نصف الشعب المصري... وهذا دين الاخوان عبر تاريخهم الدموي ....

وعند الفتن تضيع بعض الحقائق والجميع يقع في الخطأ ولكن الامر نسبي ولابد من تضحيات
82 سنة وهم يبحثون عن الكرسي فلم يستطيعوا المحافظة عليها لسنة واحدة.
كنا في السابق نسمع عن خزعبلات الرافضه ( الشيعة ) والان بكل مجاهرة ودون حياء نسمع من بني جلدتنا من يفتي ويتخبط على هواه . والمطبلون الملغين لعقولهم بالملايين.

فمتى ما كان المسلمين اقوياء فلن تستطيع أي جهة العبث بها .

وبخصوص الجزء الاخر من كلامك وسؤالك فأقول وبكل ثقة للأسف أن الوضع في سوريا مخيف جدا واخشى بعد بشار أن تصبح عراق اخرى والامر سيكون سيء لكن كيف
الله العالم خاصة مع وجود إسرائيل والاهتمام الغربي بالمحافظة عليها . ومع استلام ايران بحزب الله لقتل السوريين .
صدق ابن تيمية حين قال عن الشيعة شر من وطئ الحصى .
لتعلم اخير الكريم ان حتى الغربيين المسالميين والعقلاء منهم تعاطف مع قتلى سوريا بينما جميع الشيعة يباركون هذا الاجرام .
سوريا وضعها في الخريف العربي غير عن تونس ومصر ....الخ لأن سوريا مفصليه في ترجيح قوى الشرق بالغرب وهي الجسر بين بلاد فارس والمحتل الاسرائيلي.
وحين تقول البصمة الاخوانية فأحب أن ازيد عليها ان كل بصمة تفجيرات وعمليات ارهابية بين المسلمين في جميع البلاد العربية والاسلامية ورائها جماعة الاخوان.
قد يجد القارئ أن هناك تحاملا على الاخوان لكن هذه الحقيقة فماذا نفعل لهم فلا تغركم شعاراتهم الرنانه .وهم اهل لباقة وفصاحة. ( نفاق ).



لكن لتسمح لي بمداخلة بسيطة ماسر ابتعادك عن التعاطف مع الاخوان ... خاصة انك كنت ترفض هذه التقسيمات البغيضه وهي واقعة رضينا ام ابينا .

وشكرا على سردك الجميل ومتابعتك الجيدة لمايدور في الساحة العربية .
للاسف اخى الكريم فى كل وجهة نظر نطرحا يتم قراءتها بشكل مختلف .. كل بحسب رؤيته ..

ففى احد المواقف مثلا عندما ايدت ان للشيعة الحق فى الاستفادة بجوانب المنتدى طالما يحظر التطرق للدعوة والامور الدينية او الفقهية .. اتهمت بالانتماء لليبرالية وكأنها سبة ..
وفى نقاش اخر مع صديق عندما دافعت عن منهج عبد الناصر الداعم للقومية العربية باعتبارها اولى خطوات الخلاص من السرطان الغربى المهيمن لوجود جميع مكونات القوة بالمنطقة بشكل منفرد .. تم التلويح بانى يسارى اشتراكى ان لم يكن تنظيمى .. ففكرا ..وايضا كأنها سبة ..

وفى موقفنا هذا لم يكن تعاطف مع الاخوان باى حال ولم ارشحهم او انتخبهم باى مرحلة وانتقدتهم بمواضيع عدة .. انما هى دعما لاسس الديمقراطية واحترام ارادة الشعب فى اختياره وعلينا قبول نتائج التحول الديمقراطى طالما قبلنا المنافسة عليه ..
سلبا او ايجابا ..

وان دمجناهم جميعا سنجد ان منهج الاسلام الصحيح واخلاقياته داعية للتسامح والترابط ونصرة الحقوق وتطبيق العدالة واحترام الاخر دون توجه او ميل او هوى (طالما لم تعارض ثوابت الاسلام)


لكن دعنى اعترف بمفاجأتى بمدى شعبية الاخوان الكبيرة على الارض وتوغلهم فى المجتمع مما ادى الى تحكمهم فى كافة مؤسسات الدولة بصورة اقرب الى الصحيحة وهو يعد فشل جديد يضاف لادارة مبارك فى التعريف الصحيح بهم .. بسهولة شديدة مثلا بطرح كتب ومقالات سيد قطب للنقاش العام ليكتشف الناس كيف يفكرون ومن ثم يقيمون ..


ان كنت تقصد بالتقسيمات الدينية ..
فنعم لست مقتنعا باى اتجاه او تقسيم دينى باى صورة .. لان رسالة الاسلام واحدة ومفادها الدعوة الى الله ورسوله بالحكمة والموعظة الحسنة ومعاييرها الشرائع المنزلة بالكتاب والسنة النبوية المشرفة وعلمائها المعتبرين المتجردين من اى توجه ..

اما التقسيم على اراء واجتهادات .. قد تصيب وقد تخطىء وقد تختلف باختلاف الزمان والمكان .. ادت الى انشقاقات ومفاسد عظيمة .. واّخرها ما تسببت فيه جماعة الاخوان من تصرفات ادت الى تراجع الالتزام الدينى بصورة ملحوظة ..

فهناك العشرات من الجماعات التى ترى كل منها انها على الحق واتخذت اتجاها وتبنت افكارا وانشأت منهجا واصدرت فتاوى توافق فكرها .. لدرجة وجود جماعة تسمى نفسها الناجين من النار .. وهو قطعا تألى على الله .. وقد تم استغلال اعداء الاسلام لهذا التناحر لبنى الجلدة الواحدة بنشر التعصب ودعمه لاجل تدميره ذاتيا .. ولهذا اجد ان اشد الخطورة على الاسلام هو من يرى فى نفسه ومنهجه الافضلية ويفترض فيها الوصاية ..

وهنا اتذكر كلمة فضيلة الشيخ الشعراوى (رحمه الله) (ان كل فئة اخذت لونا وتعصبت له ولم ترى الاسلام الا فيه ووصل الامر الى انها تفسق او تكفر المذاهب الاخرى .. فجعلت الاسلام وسيلة تفريق لا تجميع .. )



http://www.youtube.com/watch?feature...hmBfImBM#t=157


اسعد كثيرا بنقاش مستنيرين ..


 

رد مع اقتباس