عرض مشاركة واحدة
قديم 22-10-2013, 06:20 AM   #1
(نسر)
عضو مجلس ادارة
ابو العنود الصخري


الصورة الرمزية (نسر)
(نسر) غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29013
 تاريخ التسجيل :  10 2009
 أخر زيارة : 06-05-2015 (05:50 PM)
 المشاركات : 872 [ + ]
 التقييم :  50
 الدولهـ
Jordan
لوني المفضل : Navy
الجنوبي و قسورة العرب نقاش خاص حول القوانيين الالاهية و القوانيين الوضعية



ماهية الخلق و الوجود و القوانين الالاهية في الاسلام و القوانين الوضعية عند اللادينيين و غير المسلمين.........................

هذا الموضوع انا فتحته خصيصا كي اتناقش انا و انت في كل الامور و المعتقدات و الفلسفات و المنطق و كل ما هو خارج عن المألوف في مجتمعاتنا الدينية من وجهة نظرك انت التي تعتمد على المنطق و من وجهة نظري انا التي تعتمد على المنطق من منظور ديني مرن .

و هنا تستطيع طرح اي فكرة تجول في رأسك او اي اعتقاد و نناقشه معا و شعارنا سيكون بأذن الله الاختلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضية ‘‘ و للمعلومة المنطق بشكل عام لا يتنافى مع الدين الاسلامي حتى ان الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما سؤل لماذا تحب الشاعر الجاهلي زهير بن ابي سلمة اجاب لانه لا يعاضل في المنطق ‘‘ فالمنطق هو الاساس الذي بني عليه الاسلام .

على بركة الله نبدأ :

هذه مشاركتك في موضوع اخر نقلتها الى هنا حتى تكون هي مفتاح النقاش بيننا ووضعتها بين اقواس .

( جميل ما ذكرت من اسباب منطقية تمنع الانسان عن القتل ولا شك ان القتل من اهم المحرمات في جميع الاديان وجميع القوانين الوضعية ..

انا متفق معك ان الاديان والدين الاسلامي بشكل خاص حرمت امور كثيرة غير اخلاقية وغير حميدة ولم تحرمها من فراغ بل لاسباب منطقية قد تكون معلومة وقد لا تكون معلومة .

لكن بالمقابل هناك امور كثيرة حرمت وحللت لاسباب مجهولة وقد تكون غير منطقية لا داعي لذكرها لان المكان ليس للنقاش في هكذا اشياء .

اما الموسيقى لاول مرة اسمع انها تسبب صمم ولو على المدى البعيد سابحث عن هذا الامر وان كان ما ذكرته صحيح فهذا يحسب للدين الاسلامي .

اما بشان ان الموسيقى مدعاة للزنا فلا اعتقد ان هناك عاقل يقول بهذا الكلام فالكلام الذي يتغنى به هو عبارة عن اشعار قد تكون سيئة وقد تكون حسنة .. مثل القصائد المعروفة التي تلقى من دون ادوات موسيقية قد تكون مدعاة لامور غير حميدة .. بالعكس هناك اغاني تدعو الى العزة والى التشجيع الايجابي وتبعث في النفس روح العزة هل تعتبر هذه مدعاة للزنا .؟ بالتاكيد لا

ايضا هناك دراسات تقول ان الموسيقى تبعث ع الراحة النفسية والاسترخاء هل هذا يعتبر حرام ؟!


اما بشان سؤالك عن حكم القتل واستباحة الاعراض في الدول اللادينية فهي ممنوعة ومحرمة ولم تمنعها الا لاسباب منطقية .. فالانسان يتطور والقوانين تتطور وتتبدل حيث ان الحلال قد يصبح حرام والعكس كذلك ايضا لاسباب منطقية ومجتمعية .. والجميل في قوانينهم انها تتبدل وتتغير حسب المجتمع وحسب الحال وتوضح لك الاسباب المنطقية في التحريم والاجازة .. بالعكس من الاديان فهي تفرض عليك امور لا تتبدل ولا تتغير قانون الهي يمنع حتى النقاش فيه حتى انها تمنعك من السوال عن الاسباب المنطقية .. فقط عليك ان تسلم والا قطع راسك . )


نأتي لنقطة نقطة بالترتيب تقول انت ( لكن بالمقابل هناك امور كثيرة حرمت وحللت لاسباب مجهولة وقد تكون غير منطقية لا داعي لذكرها لان المكان ليس للنقاش في هكذا اشياء . ) اخبرني بهذه الامور فأنا لم افتح هذا الموضوع الا لنقاش هكذا امور و خصصت هذا الموضوع و هذه المساحة لامور كهذه و اما ان تقنعني و اما ان اقنعك و اما ان يكون الجدل بيزنطي لا تقنعني و لا اقنعك لكن بأذن الله من يبتغي الحقيقة يقتنع بالاجابة المنطقية التي يتقبلها العقل و القلب على حد سواء .

و الان نقطة الموسيقى تقول انت ( اما بشان ان الموسيقى مدعاة للزنا فلا اعتقد ان هناك عاقل يقول بهذا الكلام فالكلام الذي يتغنى به هو عبارة عن اشعار قد تكون سيئة وقد تكون حسنة .. مثل القصائد المعروفة التي تلقى من دون ادوات موسيقية قد تكون مدعاة لامور غير حميدة .. بالعكس هناك اغاني تدعو الى العزة والى التشجيع الايجابي وتبعث في النفس روح العزة هل تعتبر هذه مدعاة للزنا .؟ بالتاكيد لا)

ان كنت تستطيع اثبات ان الاغاني التي تتحدث عن العشق و الهيام و الحب الحرام و الخمر و ملذاته و المعصيات بأنواعها و لا تلقي بالا الى انها ممارسات غير اخلاقية و تشجع على الرذيلة و تبعث في النفس الشهوة ‘‘ هي اقل بكثير من الاغاني التي تدعو الى العزة و التشجيع الايجابي و تبعث في النفس العزة و الانفة ‘‘ وقتها انا سأبصم لك بالعشرة ان الاغاني حلال لا و بل مستحبة ايضا .

و بما انك رجل منطق فلا تختلف معي في القاعدتين الشرعيتين اللتان هما ايضا منطقيتان في نفس الوقت اللتان تقولان : الاولى : ان الشيء ان كانت محاسنه اكثر من مساوئه فهو خير و ان كان العكس فهو شر صحيح ‘‘ فأن كانت الاغاني التي تحث على العزة و الاتفة و التشجيع الايجابي اكثر من الاغاني التي تحث على الرذيلة و تشجع على الزنى اذا هي خير و حلال اما ان كان العكس فهي شر و حرام .

القاعدة الشرعية الثانية تقول : ان درىء مفسدة اولى من جلب منفعة, لان الفائدة المرجوة اكبر بكثير ‘‘ فلو افترضنا جدلا اننا لا نستطيع عمل احصائية للاغاني لمعرفة ان كانت الاغاني الساقطة هي اكثر ام الاغاني الهادفة هي الاكثر فنحتكم للعقل الذي وهبنا الله اياه و الذي هو اساس المنطق بما اننا فرضنا التساوي بين نوعي الغناء الساقط منها و الهادف ترى هل الاغاني الساقطة متداولة اكثر ام الهادفة هل الاغاني الساقطة تؤثر بالناس و المجتمع اكثر ام الهادفة تأثيرها اكثر و هكذا من منظور منطقي ‘‘ ثم نرى بعدها نسبة تأثير الاغاني الساقطة على الشعب و خاصة المراهقين فهل هي قد تكون سببا لدفع بعضهم للانتحار بدعوى العشق و الهيام و اسباب اخرى ثم نرى ايضا اليست هذه الاغاني سبب تردد الشباب و الفتيات للملاهي و المراقص الليلية و اماكن الرذيلة ثم نرى ايضا ان هذه الاغاني سبب توجه بعض الشباب و الفتيات لتعاطي الكحول و المخدرات لعيش لحظة النشوة خلال سماع هذه الاغاني او حتى العكس ان تعاطي الكحول و المخدرات يجعل من المحبب الاستماع لهذا النوع من الاغاني الذي يزيد من شعورهم بالنشوة الا نرى ايضا ان الاغاني الساقطة سبب العديد من حوادث السير و من البديهي انسان بثقافتك العالية يغلم ان هنالك الكثير من الفرق الاجنبية و الاغاني الغربية و هي منتشرة جدا بعالمنا العربي هذه الايام تشجع معجبيها من خلال كلمات الاغاني الى عمل الرذيلة و كذلك تشجع على الشذوذ الجنسي و حتى الشذوذ العقلي ‘‘ و على النقيض من ذلك من يستمع فقط للاغاني الهادفة و الايجابية هم قلة نسبة و تناسب مع معجبي الاغاني الهابطة لانها لا تشبغ غرائزهم الجنسية و ميولهم للرذيلة و قد يكون مستمع الاغاني الهادفة منبوذ من قبل الاغلبية اي مستمعي الاغاني الهابطة و هنا تتحق القاعدة الشرعية المنطقية ان درىء المفسدة اولى من جلب منفعة و هذا يجعل الاغاني شر و ليس خير بالمجمل ‘‘ و سأعطي مثال لتوضيح هذه القاعدة الجميع يتفق حتى الكفار ان تعاطي الكحول و المخدرات يؤدي الى فقدان العقل كليا او جزئيا و بالتالي الوقوع في الرذيلة او السرقة او التعدي على اموال الناس او الاغتصاب او حتى القتل و ارتكاب جميع انواع الجرائم و انتشار الامراض الجنسية الخطيرة بسب العلاقات غير الشرعية المتعددة التي يرتكبها الشخص المتعاطي من حين لاخر او دائما و شيوع الفوضى و عدم الامان في المجتمع من خلال الجرائم التي يرتكبها المتعاطون...... الخ الان نأتي لحل هذه المشكلة هل نكتفي بوضع عقوبة لكل جريمة و هل وضع عقوبة لكل جريمة سيردع المتعاطين عن التعاطي ثم ارتكاب الجرائم دون وعي !!!!! هذا حل غير منطقي و غير جذري لماذا لا نضع حد و حل قاطع لاساس المشكلة و بالتالي تقل نسبة المتعاطين و هذا بدوره يحد من الجريمة في المجتمع و هو معاقبة متعاطي الخمر و المخدرات عقاب رادع كالجلد ثمانين جلدة مثلا فهذا العقاب يردع اكثر من السجن الف مرة و يبعث الرعب في النفوس فتقل نسبة متعاطي الخمر و المخدرات .

و بما انه معلوم لدى الجميع بديهيا ان الاغاني الساقطة التي تدعو الى الرذيلة و شرب الخمر و تعاطي المخدرات و الكثير من الامور السيئة مضارها اكثر من منافعها هنا تتجلى القاعدة الدينية المنطقية الثالثة التي تدعو لتجنب كل خبيث و سيء و شر من باب سد الذرائع ‘‘ فكل شيء سيء و كل فعل سيء يوجد ذريعة تؤدي له فالاسلام نهى عن هذه الذرائع بطريقة منطقية و حرمها و جعل لها عقوبة مغلظة كي يكون الرادع اشد .

و للمعلومة انا لا اتكلم معك من منطلق منطقي فقط و تنظير اي حبر على ورق بل انا اتكلم عن تجربة كبيرة و طويلة في هذا المجال من تعاطي المخدرات و الخمر و عمل الفواحش و كل ما يخطر ببالك من امور سيئة حرمها الدين و تتنافى مع مجتمعاتنا المحافظة و لم يكن عندي اي رادع ديني او اخلاقي ‘‘ لكن العقل و المنطق في نهاية المطاف ارشدوني الى الطريق الصحيح الى تعاليم الاسلام العظيم التي بسببها ارتدعت عن كل ما هو سيء و شر و غير اخلاقي و لله الحمد .

* ملاحظة بسيطة: معظم من يستمعون للاغاني الساقطة يقعون بالرذيلة و الافعال اللااخلاقية فهل معظم من يستمعون للاغاني التي تدعو للعزة و التشجيع الايجابي يفيدون انفسهم او البشرية بشيء !!!!!!!!!!! اي ما الحكمة من سماعها .

النقطة النالية انت تقول ( ايضا هناك دراسات تقول ان الموسيقى تبعث ع الراحة النفسية والاسترخاء هل هذا يعتبر حرام ؟! )

انظر ما احلى هذه الاجابة و كم هي منطقية انظر سماحة الاسلام :

حكم استماع الموسيقى العلاجية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالأصل في المعازف الحرمة، كما هو مفصل في الفتوى رقم: 6110، والفتوى رقم: 987.
لكن يستثنى من ذلك الدف، كما هو مبين في الفتوى المشار إليها.
واستثنى الشافعية استماع المعازف للعلاج إذا تعيّن بإخبار طبيبين عدلين، قال الرملي في النهاية: نعم، لو أخبر طبيبان عدلان بأن المريض لا ينفعه لمرضه إلا العود عمل بخبرهما وحلَّ له استماعه، كالتداوي بنجس فيه خمر، وعلى هذا يحمل قول الحليمي يباح استماع آلة اللهو إذا نفعت من مرض، أي لمن به ذلك المرض وتعين الشفاء في سماعه... 297/8.
والله أعلم.


و هذا رابط الفتوى في موقع اسلام ويب


http://fatwa.islamweb.net/Fatwa/inde...twaId&Id=37605




النقطة الاخيرة انت تقول ( اما بشان سؤالك عن حكم القتل واستباحة الاعراض في الدول اللادينية فهي ممنوعة ومحرمة ولم تمنعها الا لاسباب منطقية .. فالانسان يتطور والقوانين تتطور وتتبدل حيث ان الحلال قد يصبح حرام والعكس كذلك ايضا لاسباب منطقية ومجتمعية .. والجميل في قوانينهم انها تتبدل وتتغير حسب المجتمع وحسب الحال وتوضح لك الاسباب المنطقية في التحريم والاجازة .. بالعكس من الاديان فهي تفرض عليك امور لا تتبدل ولا تتغير قانون الهي يمنع حتى النقاش فيه حتى انها تمنعك من السوال عن الاسباب المنطقية .. فقط عليك ان تسلم والا قطع راسك . )


طيب انا اعطيتك الاسباب المنطقية لتحريم القتل في الاسلام اعطيني بعض اسبابهم التي بسببها حرموا القتل و منعوه لنرى من اسبابه اكثر منطقية الاسلام ام اللادينيين لان هدفنا الاساسي من هذا النقاش هو الوصول للحقيقة و لا شيء غير الحقيقة .



اعطيني مثال على شيء كان حلال و اصبح حرام كي تتضح لي الفكرة و العكس ايضا شيء كان حرام فأصبح حلال حتى يتسنى للقارىء الذي يريد الوصول للحقيقة الحكم على منطقية هذه الاشياء ‘‘ و حتى نتناقش فيها بطريقة موضوعية .



اعطيني مثال ايضا على شيء في الدين الاسلامي يعتبر قانون الهي لا يتبدل و لا يتغير و يمنع النقاش فيه و يمنع السؤال عن الاسباب المنطقية له و الا قطع رأسك ‘‘ حتى نتناقش فيه بطريقة موضوعية ايضا .


* لاكن لا تقول لي ان الشيء الذي اذا سألت عن اسبابه هو مثلا ‘‘ من اين جاء الله او من خلق الله ‘‘ لانك هنا لا تسأل عن اسباب لان السؤال عن الاسباب يكون بلماذا اما نوع هذه الاسئلة يتعلق بماهية الخلق و الوجود من العدم و التي لليوم لا يستطيع اللادينيين ايجاد كيفيتها او فك لغزها الا من خلال نظريات تحتمل الصواب و الخطأ لا و بل ان سألتهم من اوجد الذرة متناهية الصغر التي تضخمت خلال ميليارات السنين فنتج عنها الانفجار الكبير الذي نتج عنه الكون الموجودين فيه نحن و اكوان اخرى ايضا تجدهم يتهربون من السؤال لأنه لا جواب عندهم و هذا ينسف نظرياتهم و فلسفاتهم في الخلق و الوجود من اساسها لان هذا يثبت انهم لم يرتكزوا في ابحاثهم و في فلسفاتهم المنطقية الى اسس علمية راسخة كالقواعد التي لا تحتمل وجهين اما صواب و اما خطأ حيث انهم لا يستطيعون تفسير من اين جائت هذه الذرة او النجم او..... الخ الذي هو اساس الكون حسب زعمهم ‘‘ و الا لنسفوا جميع الاديان .



* ملاحظة : يقول البعض ان الاسلام دين يصلح بفتح الياء لكل زمان و مكان و هذا خطأ لان الاسلام دين يصلح بضم الياء كل زمان و مكان .


* ملاحظة ارجو منك عند الرد علي ان تتبع نفس اسلوب التفصيل الذي اتبعه في ردي عليك حتى تناقش كل جزئية لوحدها و لا يختلط الحايل في النابل و تتشتت الافكار .


المصدر: نفساني