نفساني - عرض مشاركة واحدة

30-11-2013, 08:33 PM

المنقرش

اقتباس:

انا مكتئب و اعتقد ان اكتئابي سبب في رحلتي الفكرية كما ذكرت في الموضوع السابق ان الإكتئاب يجعلك قادر على الغوص عميقاً في جذور ايمانك
و السعيد لن يضطر لأن يخوض هذا العناء, بعد الشك و البحث وجدت العيوب اللتي لا ازال احاول ان ابني نفسي من جديد لكي اعود بلا اكتئاب.

ان تعود بلا اكتئاب فهذا مستحيل من الناحية العلمية مادامك تؤمن بالعلم لكن تستطيع التعايش مع اكتئابك اذا قبلت بالامر الواقع .

اقتباس:

الإلحاد لا يلغي الإنتماء كما اني لا احب ولا اكره فكل شيء فيه الخير و الشر, مثلاً السعودية وطني لها دور كثير من الشر الذي حدث ولا زال يحدث في العالم بسبب دعمها لتشدد و الإرهاب وهذا شيء لا احبه فكيف
احب من يمارس الشر و يدعمه ؟! و لكن هذا لا يلغي هويتي و سعوديتي ايضاً لأني سعودي من العمق و يسعدني اشياء تسعد السعوديين خصوصاً وهذا هو انتمائي, كذالك ينطبق الحال على العرب ايضاً
ثقافتي العربية جزء من هويتي و إن كان للإسلام صبغه على هذه الثقافة و انا لا اؤمن بلإسلام فكذالك الهوية و التاريخ ليس كله جميلاً ولكني متصالح مع هويتي و وطني بلمقدار الذي لا يتنافى مع اخلاقياتي.

استنتج من كلامك ان الملحدين لا يشعرون بالانتماء الكامل لاوطانهم وهويتهم العربية و بالتالي لا يغارون على اعراضهم و شرفهم كما يغار الانسان الطبيعي !!! و كيف يحب الواحد وطنه و هويته العربية بمالقدار الذي لا يتنافى مع اخلاقياته !!! ارجو توضيح هذه النقطة ‘‘ هل اذا تعرضت السعودية لعدوان خارجي من دولة ملحدة كأمريكا او روسيا سيكون انتمائك للسعودية !!! او ان تعرض العرب كافة لهذا العدون بصف من سيقف الملحدين !!!

و هل يغار الملحدين على عرضهم و شرفهم ام هي تعتبر من الاخلاقيات و العادات المتطرفة !!! هل يقتل الملحد من اجل عرضه و شرفه ام يكتفي بالرضا بمشية الطبيعة الام ‘‘ ام ان اله الملحد الذي هو عقله الذي ان اوانه ان يرضخ لصاحبه لا يستسيغ القتل او العنف في سبيل العرض و الشرف !!!

اقتباس:

برأيي ان الملحد شجاع, لأنه يأتي الى ارض المعركة وهو يعلم انه هذه سوف تكون نهايته الأخيرة ورغم ذالك يؤدي واجبه
صحيح الملحد لا يخاف الموت لأنه يعتبره امر طبيعي لا يستحق الخوف وماهو الداعي للخوف من الموت اصلاً ..!!

انا من وحي تجربتي و معاشرتي لبعض الملحدين شخصيا كلهم دون استثناء جبناء اسف لهذا التعبير لكن ما رأيته منهم هو التشبث بالحياة و الخوف من الموت و يريد الاستمتاع بملذات الحياة قدر الامكان دون حسيب او رقيب و لا يوجد عندهم رادع خلقي كما يزعمون ‘‘ و عن تجربة من مدة 12 سنة كان لي جار ملحد عراقي و كنت ايامها بعمر 22 سنة و كنت اهوى المشاكل وبعد نقاشنا المطول على عدة ايام حول الالحاد و خلق الكون و الانسان و النظريات الالحادية و الفلسفية........ الخ و من غيرتي على الدين تهجمت عليه و ضربته فلم يلبث ثاني يوم الا ان غادر المنزل و رحل لمنطقة لا اعرفها خوفا مني ‘‘ اين شجاعته لا ادري .

اقتباس:

لا بأس

شكرا جزيلا و اعذر عفويتي في الكلام و اعذر فضولي .