النقص الإيجابي والنقص السلبي
يعتبر الكمال صفة من صفات الله سبحانه وتعالى
أما النقص فهي صفة ملازمة للأنسان ولوكان فيه من صفات الكمال ،ويكون هذا النقص دافع للأنسان لسعي نحو الأفضل في جميع المجالات ومنها النفسي والإجتماعي وهو يجعل الأنسان أيضا منافس للأخرين ولكن بصورة سلمية محب للخير لهم وهذا النقص الذي هو في نظري نقص إيجابي ليس مؤذي للأخرين ولايحاول الشخص الذي يتصف بهذه الصفة البحث عن أخطاء الأخرين وتصيدها ولا حفرالحفر في طريقهم .
بعكس الأنسان الذي يتصف بالنقص السلبي فهو دائما في حرب مع الناس وهي حرب كثيرا ماتكون في الظلام متسترا بغطاء الطيبه والمولاة لمن حوله باحثا عن الأذية لهم كاره للخير لهم لأنه يرى أنه أحق بكل خير يأتي لغيره وأنه ظلم وأظطهد عندما لم ينله ..... وهذا الناقص السلبي قد يكون زميل في العمل او صديق او قريب أو جار ......ألخ
ولا تستغرب أذا قلت أنه قد يكون ايضا شخص ليس بينك وبينه أي معرفة أو صلة
أخيرا
البحث عن الكمال المطلق او الإحساس به جنون
|