نفساني - عرض مشاركة واحدة

16-03-2014, 01:55 PM

سابدا بقصة بلعام الذي ضرب به المثل في القران الكريم
ويقول الله سبحانه وتعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم
(واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين ( 175 ) ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون ( 176 ) ساء مثلا القوم الذين كذبوا بآياتنا وأنفسهم كانوا يظلمون ( 177 ) )

قصة هذا الرجل انه كان من بني اسرائيل اتاه الله علما كتييييييرا وايات ولكنه مع هذا العلم وهذه الايات لم يكن غرضه ان يعلم الناس بيها وان ينتفع بهذا العلم
ولكن كان غرضه هو ان يجعل من هذا العلم سمعة وان يفتخر به الناس
فاشتهر امام بني اسرائيل بانه انسان عالم وكانت سمعته قوية بين الناس
وانتم تعرفون ان بني اسرائيل لما ما يكون عندهم نبي يتمنوه ولما يكون بينهم يكفرو ويرغبون في قتله فاتجه بني اسرائيل الى هذا الرجل العالم قائلين له ادعوا لنا ربك ان يساعدنا على قتل هذا النبي نبي من الانبياء الله اعلم به
في الاول خاف وعارض ولكنهم اغووه بالمال في الاخير دعا الله فلم يستجب الله له وكان اخرته النار وعذاب وضرب به المتل في القران بمتل الكلب