الى الاخت بكرا احلى ،، انظري ماذا يقال عن الشيخ الخليفه
كعادتي اليوميه في قراءة المقالات اليوميه في صحفنا المحليه وجدت هذا المقال في صحيفة مكه للكاتبه سهام الطويري تنتقد فيه الشيخ الخليفه تلميحا وليس تصريحا بالاسم لقيامه بوصف عقار سيبراليكس لمرضاه وهنا اورد مقتطفات من مقالها (التمادي في الزيادة المفرطة لدينا في أعداد الصيدليات التجارية وصرف الأدوية دون وصفة طبية، يعدان من الخوض في الأحاديث الشعبية القديمة. الأسبوع الماضي بحثت في Google عن تركيبات كيميائية عشوائية فأوصلتني الصدفة إلى منتدى للرقية «الشرعية»! حيث تحول الراقي من مجرد نافث للعاب على المرضى وبائع للوصفات الشعبية إلى طبيب نفسي، مخولا لنفسه فتح ملفات للمرضى في «عيادة» داخل منزله!
أثارني الفضول للتجول في المنتدى، فوجدت أنه خصص أعراضا «روحية» معينة، يحتاج فيها «المعتوه» الذي يتطبب عنده إلى تناول أدوية نفسية، ليس للقضاء على المرض النفسي، إنما لأنها تساعد في طرد الأرواح الشريرة، وتحاصرها داخل الجسم لتؤازر عمل الرقية! هذا الشرح هو اختصار لما ورد في رد استفسار بالمنتدى، ذيّله الراقي بضرورة أن يتناول «العميل» قرص 10 ملجم من الدواء النفسي المضاد للاكتئاب والقلق والوسواس القهري «سيبراليكس»! إذا أخذت في الاعتبار - عزيزي القارئ- أن ميكانيكية الدواء تعتمد على تثبيط مادة السيروتونين في الدماغ. المصيبة أن الأدوية النفسية في جميع دول العالم لا يتم صرفها أو التلاعب بها على هذا النحو أبدا من قبل العامة، إذا وضع في الاعتبار أن الراقي أعلاه ليس إلا ضابط صف في قطاع عسكري صباحا، وإمام مسجد ودجالا مساء! ) ويمكن قراءة بقية المقال عبر موقع الصحيفه الالكتروني
|