سعد محمد

بيانات اضافيه [ + ]

رقم العضوية : 4512  تاريخ التسجيل :  08 2003  أخر زيارة : 03-01-2005 (01:19 AM)  المشاركات : 227 [ + ]  التقييم :  10

لوني المفضل : Cadetblue

الرجولة موقف

رأيتها كانت ترتجف من الخوف وصوت الوقاحة والفجور يزمجر خلفها يطردها .......زاد خوفها وذهبت وألتصقت بباب الحديد أظنه تحرك ليحميها من ذلك الوغد الذي لا يعرف ماهي الرحمه ولا يعرف ماهي الرجولة

هنا خرج الشاب من بيته ليرها ملتصقة ببابه تفاجئ بوجودها وقال لها ( أيش فيه؟) جمعت قواها وهي ترتجف وقالت (كفيل أنا يضربني) وأشارة بيدها الى شخص في أخر الشارع رد عليها الشاب (طيب ما في وقف هنا ...روح....)
فأجابته الخادمة (طيب) كأنها تقول له لا أريدك أن تجيرنيي يكفي أن الباب أجارني أما أنت..............

هنا توقفت المشاعر هنا مات الإحساس

كان تصرف الشاب أكثر وقاحة وخسة من هذا الكفيل الذي لايعرف الإنسانية ولا يعلم أن الرجولة موقف.

أين المشاعر أين الإحساس كلها تبخرت في لحظة خوف ومما الخوف من انسانه لاحول لها ولاقوة أستجارت ببابه ولو لم تطرق الباب

أو الخوف من مواجهة الصعاب وتحمل المسؤلية

أو من ذلك المعتوه الوقح الساذج.................

أين كانت مخاوفه أين كانت حجته فهي ليست مبرر لتخلي عن أنسانيتنا وتجاهل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

ليست مبرر ليفشل في اختبار الرجولة موقف

نعم موقف موقف لا يقفه أي شخص موقف يعجز عن تحمله من يدعي الرجولة وقبل ذلك الإنسانية.


أخيرا

أذا كنت تتسائل ماهو هذا الموقف الذي يثبت بأنك رجل
فهو كل موقف يحتاج لكلمة حق
أو تحتاج فيه لذاتك
أو يحتاج فيه الأخرين لك

المصدر: نفساني