عرض مشاركة واحدة
قديم 23-10-2010, 12:56 PM   #1
سامي عبد العزيز
عضو مميز جدا وفـعال


الصورة الرمزية سامي عبد العزيز
سامي عبد العزيز غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28900
 تاريخ التسجيل :  10 2009
 أخر زيارة : 15-01-2011 (02:18 AM)
 المشاركات : 1,659 [ + ]
 التقييم :  27
لوني المفضل : Cadetblue






451px_Risperdal_tabl

يقول الدكتور : محمد عبد العليم (الأخصائي النفسي) :


عقار ريسبردال Risporidal أو ما يسمى علميًا بـ (ريسبريدون Risperidone) هو من الأدوية التي دخلت أسواق الدواء عام 1994م، وتقوم بصناعته شركة (جانسن)، وهي من الشركات المحترمة والمعتبرة في عالم صناعة الأدوية.

هذا الدواء غير حياة الكثير من الناس تغييرًا إيجابيًا، وهو يستعمل في الأساس لعلاج الأمراض الذهانية مثل مرض الفصام، كما أنه وجد كعقار ذو فائدة كبيرة في علاج الاضطرابات الوجدانية ثنائية القطبية، وله استعمالات أخرى كثيرة، فهو يعطى لعلاج القلق بجرعات صغيرة، وهو مدعم فعّال جدًّا للأدوية المضادة للوساوس القهرية، كما أنه أيضًا يستعمل لعلاج متلازمة التوحد لدى الأطفال، وهو مفيد أيضًا في الاضطرابات السلوكية لدى الكبار ولدى المسنين وكذلك الأطفال.


من عيوب الدواء وحقيقة لا نقول أنها عيوب، إنما هي آثار جانبية، أنه ربما يؤدي إلى زيادة في الوزن، كما أنه ربما يؤدي إلى ارتفاع في هرمون (البرولاكتين Prolactin)؛ أو ما يسمى بهرمون الحليب.

الريسبردال قد يؤدي أيضًا إلى انشداد عضلي إذا كانت الجرعة كبيرة، وهذا الانشداد العضلي قد يظهر كنوع من التخشب في الجسم أو حركة في العينين أو بطء في الحركة، وإذا حدث هذا ففي هذه الحالة نعطي أدوية مضادة بسيطة مثل عقار يعرف باسم (آرتين Artane)، أو عقار آخر يعرف باسم (كمدرين)، فهي تجهد هذا الأثر أو العرض الجانبي.


أيضاً الريسبردال قد يؤدي إلى زيادة بسيطة في الوزن .

ومن الأشياء الجيدة جدًّا عن هذا الدواء أن الشركة قد أفلحت بأن تستخلص منه مستحضراً يوجد في شكل حقن ويسمى بـ (ريسبردال كونستا Risperdal Consta)، وهذه يمكن أن يتناولها المريض بمعدل حقنة واحدة كل أسبوعين، هذا بالطبع قد اختصر الطريق بالنسبة للكثير من المرضى خاصة الذين يحسون بالضجر والملل من تناول الأدوية بصفة يومية، أو الذين في الأصل لا يلتزمون بتناول الأدوية.

وعن فعالية الريسبردال
أود أن أوضح أن فعاليته من ناحية تهدئة المريض وكذلك تحسين نومه تبدأ من الثلاثة الأيام الأولى من تناوله بشرط ألا تكون الجرعة أقل من 2 مليجرام.

أما التحسن الحقيقي للأعراض الذهانية فربما يأخذ حوالي الشهرين، وكمرض مثل الفصام الجرعة المطلوبة هي 4,7 مليجرام في اليوم، وهذا حسب الأبحاث.


وأنا شخصيًّا لا أحكم على هذا الدواء بعدم الفعالية أو الفشل إلا بعد مضي ثلاثة أشهر من بداية تناوله .


والجرعة حين تصل إلى أربعة مليجرام أو أكثر من الأفضل أن يتناول المريض معها عقارا آخر مضادا للآثار الجانبية للريسبردال، والعقار الذي نصفه دائماً يعرف باسم آرتين .

استشارات الشبكة الاسلامية .

المصدر: نفساني



 
التعديل الأخير تم بواسطة سامي عبد العزيز ; 24-12-2010 الساعة 07:12 PM