الموضوع: من انا
عرض مشاركة واحدة
قديم 17-08-2012, 11:48 PM   #8
غــــريـبـــه
عضو نشط


الصورة الرمزية غــــريـبـــه
غــــريـبـــه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 39907
 تاريخ التسجيل :  08 2012
 أخر زيارة : 04-07-2014 (05:48 AM)
 المشاركات : 161 [ + ]
 التقييم :  35
لوني المفضل : Cadetblue


لاتحزن ولاتيأس ان الله معك وهو عالم بحالك وهو ارحم بك من والديك ﴿ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ ﴾‏[‏ الأنبياء‏:83‏ ـ‏84].﴿ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَى لأُوْلِي الأَلْبَابِ * وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِب بِّهِ وَلاَ تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً نِّعْمَ العَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴾‏[‏ ص‏:41‏ ـ‏44].‏
وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ( 87 ) فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين ( 88 ) ) .
قوله تعالى : ( ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين )

تقول ان ماشعرت به اتاك فجاءه ((((كنت جالس في البيت اطالع في التلفزيون مع اخواني فاءذا بشئ غريب يحدث لي هو ان هناك افكار تتوارد علي وبدأت افكر في الذات الالهيه وكل فكري في هذا الشيئ وبدأت تاتيني شكوك في وجود الله وفي الدين بشكل عام مع خوف واكتئاب هكذا فجاة))))
الأمراض النفسية تصيب الإنسان أحيانا نتيجة ظروف وعوامل اجتماعية وأمور متنوعة أخرى ، او نتيجة أسباب معينة كالإيذاء والسحر والعين والمس
وهناك من الأمراض مايعطيك علامات انها مس أو سحر أو عين ومن هذه الأمراض مرض " الوسواس القهرى "

لكن لو لاحظت على نفسك الحزن وضيق الصدر، والتوتر وعدم الاهتمام، وفقدان الشعور باللذة والانشراح، وفقد الشهية والوزن، والكسل والخمول والتردد، وبطئَ الحركة وقلة النوم، والنسيان، وصعوبة التركيز، والشعور بالذنب، وأخيرا راودتك الأفكار الانتحارية كطريقة للخلاص من كل ذلك فأنت مكتئب.
تذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم:"ما أنزل الله داءاً إلا أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله" وقال صلى الله عليه وسلم "عباد الله تداووا ولا تداووا بحرام" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم


، فقد ثبت في الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم قال: { ما منكم من أحد إلا وكل به قرينه، قالوا: وأنت يا رسول الله؟ قال: نعم إلا أن الله أعانني عليه فأسلم، فلا يأمرني إلا بخير } فهذا القرين يزين للإنسان الفواحش، ولا يألوا جهداً في إغوائه، والمعصوم من عصمه الله.
ولقد طرد الله عز وجل الشيطان من رحمته، وجعله رجيماً مبعداً، فأعلن الشيطان عداوته لبني آدم، وطلب إنظاره إلى يوم القيامة
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3)مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ(4)الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ(5)مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ(6)سورة الناس

هـــــذا ســــــــائل يسأل يقــــــــــول
فضيلة الشيخ : هل الإنسان محاسب على وساوس النفس ، وما يدور في الصدر أحيانا من الوساوس ؟

فأجاب :
الوساوس التي في صدر الإنسان لا يحاسب عليها لأن ذلك من الشيطان ، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن ذلك صريح الإيمان ن وإذا حصل شيء من ذلك فانه يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ولا يركن إليه ، ولا ينبغي
للإنسان أن ينساب خلف هذه الوساوس لأنها قد تضره ، والإنسان مأمور بأن يكون قويا ثابتا ، لا تزعزعه مثل هذه الوسائل ، والله أعلم . أ.هـ



ارقي نفسك بهذه الايات
بسم الله الرحمن الرحيم

وَقَالَ لَهُمْ نِبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلآئِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ {البقرة/248}



ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ {التوبة/26}



الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ {الرعد/28}



هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا {الفتح/4}
لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا {الفتح/18}
إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا {الفتح/26}

تقرأ كل آيه أربع مرات وعند كلمه السكينه تردد عده مرات ثلاث مرات في اليوم

من كان يشتكي من مرض نفسي او وسواس قهري أو خوف أوضيق او قلق سوف يشفى بأذن الله مع المحافظه على الصلوات الخمسه في اوقاتها والرقيه الشرعيه وكثره الاستغفاروقراءه الاوراد اليوميه في الصباح والمساء


واليك هذه الامثله لكي تعرف بأنك ليست الوحيد الذي يعاني


هذا سائل يقول
أعاني من انطوائية رهيبة، وضغط نفسي جبار، وسخط في النفس، ومزاجي متكدر طوال اليوم، وشعور بالذنب، وأفكار الانتحار تراودني بين الحين والآخر، مع أني محافظ على الصلاة، والفجر بالتحديد، وأتعبد ليلًا ونهارًا.

وأدعو الله تضرعا وخفية، ولكن أفكار الإلحاد تراودني أيضا، وعند محادثة الآخرين لا أنظر إليهم في أعينهم، وعند النظر إليهم لا أتحمل، وأصرف النظر إلى مكان آخر، ما السبب .. لا أعلم؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد
موضوع الأفكار الإلحادية، والذي يبدو أنها أفكار وسواسية قهرية، وهي عادة تأتي للإنسان دون إدارة منه، والغالب أنها تأتي في الأمور التي تعزّ على الإنسان، وما يحترمه ويقدره، وليس العكس، فقد يظن البعض أن هذه الوساوس الإلحادية هي دليل لضعف الإيمان، والعكس هو الصحيح.

وأريد أن أطمئن من يصاب بمثل هذه الأفكار القهرية أنها في حقيقتها أنها "قهرية"، أي أنها تأتي دون رغبة أو إرادة من الإنسان، والغالب أن تأتيه متهجمة على أعزّ ما لديه كالإيمان والعلاقة بالذات الإلهية.

موضوع الشعور بالاكتئاب والانطواء والأفكار الانتحارية التي تراودك، أريد منك أن تتابع مثل هذه المشاعر، فإن استمرت عندك أو طالت، فتحدث مع من تثق به من صديق أو طبيب ، وأرجو أن لا تعاني بصمت، وإنما يفيد استشارة الآخرين، "وما خاب من استشار"
يليها إجابة المستشار الشرعي الشيخ / أحمد الفودعي. ____________________________________
فمرحبًا بك أيها الأخ الحبيب في استشارات إسلام ويب، ونسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يُذهب عنك ما تعانيه، وأن يمدك بالسكينة والطمأنينة.
نحن نطمئنك أولاً أيها الحبيب بشأن هذه الوساوس في شأن عقيدتك، أطمئنك بأنها لن تضرك بإذن الله تعالى، وهي غير مؤثرة على دينك، فبغضك لها وكراهتك ونفورك منها بل وخوفك الشديد منها، حتى أنك وصلت إلى تمني الموت، كل ذلك يدل على إيمانك ورسوخ الإيمان في قلبك، وسيرتك العملية أيها الحبيب من الحرص على التقرب إلى الله تعالى بالطاعات ليلاً ونهارًا ومحافظتك على الصلوات، كل ذلك يدل على أنك على حظ وفير ولله الحمد من حسن التعبد وسلامة الدين؛ ولذا أراد الشيطان أن يُفسد عليك هذا كله، ولم يستطع إيقافك عنه فجاء إليك من باب الوساوس، وهذا قد حصل لمن هو خير منك، فقد جاء بعض صحابة رسول الله يشكون إلى النبي - صلى الله عليه وسلم – أشياء يجدونها في صدورهم، يقول الواحد منهم (لو يُحرق أحدهم حتى يصير حممة خير له من أن يتكلم به)، فلما سمع النبي - صلى الله عليه وسلم – منهم هذه الشكوى قال: (الحمد الذي رد كيده إلى الوسوسة) وفي رواية: (ذاك صريح الإيمان).

فكراهة الإنسان لهذه الوساوس دليل على إيمانه، ومصدرها ووسوسة الشيطان، والسبب في هذه الوساوس عجزه عن إضلال هذا المؤمن، فهذه كلها أيها الحبيب علامات تدل على أنك في خير ولله الحمد، فادفع عنك هذه الوساوس ولا تعرها اهتمامًا، ولا تسترسل معها، وكلما زين لك الشيطان أو وسوس لك بشيء من ذلك فاستعذ بالله، كما أرشد بذلك النبي - صلى الله عليه وسلم – بقوله: (فليستعذ بالله ولينتهي).

فهاتان وصفتان من النبي - صلى الله عليه وسلم – نافعتان بإذن الله تعالى إذا أخذت بهما شفاك الله:

الأولى الاستعاذة بالله تعالى، أي اللجوء إليه والاحتماء به، والثانية: قطع الاسترسال مع الوساوس ولينتهي.

ونحن على ثقة أيها الحبيب بأنه كلما سلكت هذا السبيل بالانتهاء والاستعاذة فإنك ستُشفى بإذن الله تعالى عن قريب.

أما التفكير بالانتحار؛ أيها الحبيب فإنه ليس هو ما تعالج به حالتك، فإن قتل الإنسان لنفسه لن ينقله إلا من شقاء يسير إلى شقاء دائم عسير، وقاتل نفسه مهدد كما أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم – بأنه يعذب في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا، ويُعذب بالآلة التي قتل بها نفسه، فاحذر أن يستدرجك الشيطان إلى هذا الشر المستطير فيفسد عليك دنياك، ويفسد عليك آخرتك، واعلم أيها الحبيب أن عمر المؤمن لا يزيده إلا خيرًا كما قال بذلك المصطفى - صلى الله عليه وسلم – فإنك لن تزداد بزيادة العمر إلا خيرًا، فإنك إما أن تكون مذنبًا فتستغفر وتتوب فيمحو الله عز وجل عنك كل ذنوبك، وإما أن تكون مقصرًا فتزيد من الطاعات، فتزداد درجتك وترتفع مرتبتك عند ربك.

فاحذر أن يستدرجك الشيطان إلى هذا الشر، وخير ما ننصحك به أيها الحبيب التعرف على الرجال الصالحين الطيبين، والإكثار من مجالستهم وحضور مجالس العلم والذكر، والابتعاد عن الخلوة بنفسك بقدر المستطاع، فإن هذا مما يساعدك على التخلص من هذه الوساوس. حاول الابتعاد عن الاختلاء بنفسك بقدر الاستطاعة، أكثر من الصيام ما استطعت،


السلام عليكم ورحمة الله،
أنا شاب أبلغ من العمر 26 سنة، كنت طالبا في كلية الهندسة منذ 10 سنوات، أصبت في ذلك الوقت بمرض الوسواس القهري ورافقه بعد فترة اكتئاب لم أدرك وقتها أنه وسواس (أصبت به وأنا أبلغ من العمر 17 سنة)، ففي ذلك الوقت بدأت تلح عليَّ فكرة أنني مشرك!! ولما كانت فكرة غريبة وكنت في نفس الوقت أصلي بانتظام تعذبت لدرجة لا يمكن تصورها حتى إنني بقيت فترة في البيت أجادل الفكرة في رأسي وأنت تعرف يا سيدي الباقي، فمهما قاومت فستظل تلح عليك باستمرار كالأسطوانة المشروخة!


وقد رافقها بعد فترة نظرة سوداوية للحياة؛ حتى إنني أصبحت ألبس اللباس الأسود، وأتمنى الموت، وأمر بجانب المقابر متمنيا الموت، وحتى تلك اللحظة لم أدرك ماهية المرض. وقد اختفى الوسواس لفترة من الزمن ربما 3 سنوات ولكني بقيت في مزاج سيئ وكانت المشاعر السلبية والتفكير في الانتحار والموت واليأس يسيطر على نفسي. فذهبت إلى النت ذات يوم وبحثت عن تكرار الأفكار السخيفة وإلحاحها حتى اكتشفت أنني مريض فعلا بالوسواس وأنه خلل كيميائي متعلق بمادة في الدماغ تسمي السيرتونين...إلخ. أصبت بنوبة وسواس قاسية وتسلطت على فكرة سخيفة للغاية، ومفادها أنني لا أعبد الله بل أعبد مخلوقا فضائيا!! ولسخفها وغرابتها كانت تزعجني بشدة وقد واجهتها بشدة، وأقسم بالله، بدون أن أعلم عن العلاج السلوكي شيئا كنت أعرض نفسي للفكرة باستمرار، وكانت الأيام الأولى صعبة للغاية عليَّ وأنا أقاومها، وكان الخوف والقلق كبيرين، ولا يمكن أن تتصور كم هي مسيطرة على تفكيري فكرة الموت والانتحار وكأن هناك شيئا ما يدفعني نحوها، بل اليوم بعد ضياع مستقبلي لا تتصورون مدى معاناتي طوال هذه السنوات العشر، هل سيستمر هذا المرض معي إلى الأبد أم هناك أمل في الشفاء؟ وماذا عن 10 سنوات كاملة ضاعت من عمري وأظن أن مستقبلي تدمر منها جزئيا؟ لا تتصورون مدى الجحيم الذي أعيش به رغم أني موقن أن هذه الأفكار التافهة نتاج مرض، هل أنا مجنون
الجواب
قرأت إفادتك عدة مرات، وفي كل مرةٍ أزيد شعورا بالأسف والأسى ليس فقط من أجل معاناتك مع الوسواس القهري والاكتئاب وإنما لمفارقة غريبة مؤسفة بحق هي: أن تكونَ حالتك من النوع الذي علمتني خبرتي أنه سريعا ما يتحسن باستخدام عقاقير الماسا مع بعض جلسات العلاج المعرفي السلوكي، ولكن جهلك شخصيا وجهل بكل شيء وأي شيء عن الطب النفسي وعن العلاج النفسي أدى إلى تدهور الأداء الحياتي لك حتى تركت دراستك! وكأنها حالة فصام مع أنها ليست كذلك كما يفهم من إفادتك.

نستطيع بوجه عام أن نقول:
إن حالات الوسواس التي تبدأ في السابعة عشرة من العمر أفضل من ناحية المآل المرضي من تلك التي تبدأ في سن أصغر، ووجود الاكتئاب والنظرة السوداوية للحياة أيضًا يعتبر مؤشرا على مآل أفضل، هذا ما تقوله الدراسات العلمية. وأما ما لمسته بخبرتي في علاج مرضى الوسواس القهري فيتعلق بأنواع أفكارك التسلطية وأفعالك القهرية، فهي بفضل الله من أفضل الأنواع استجابة للعلاج.

وأضيف إلى كل ذلك أن لديك شخصيا ما يشير إلى مآل أفضل في حالتك، حيث يستنتج من خبرتك الشخصية الطيبة مع تجريب التعرض التدريجي كما يفهم من وصفك لما حدث ان (أصبت بنوبة وسواس قاسية وتسلطت علي فكرة سخيفة للغاية ومفادها أنني لا أعبد الله بل أعبد مخلوقا فضائيا!! ولسخفها وغرابتها كانت تزعجني بشدة وقد واجهتها بشدة وأقسم بالله بدون أن أعلم عن العلاج السلوكي شيئا كنت أعرض نفسي للفكرة باستمرار وكانت الأيام الأولى صعبة للغاية عليَّ وأنا أقاومها وكان الخوف والقلق كبيرين ولكن بعد قرابة 3-4 أسابيع انخفضت الأعراض إلى حد كبير جدا واختفت فيما بعد)، فهنا فكرة تسلطية سخيفة كانت تلح عليك وبدلا من أن تتهرب منها أو تنزلق في دوامة الأفعال القهرية لتعادل أثرها، أراك بفضل الله عليك اخترت ما أسميه مع مرضى الوسواس أو الرهاب بأنواعه المختلفة، بجلسات "التعذيب الذاتي" حيث يعرض المريض نفسه للمثير المزعج سواء كان فكرة تسلطية أو موقفا مثيرا للقلق الشديد لديه، حيث يتخيل مثلا أنه صدق الفكرة، أو يتخيل نفسه في الموقف المرهوب، ويصر على الاستمرار في ذلك دونما اجتناب أو فعل قهري معادل مبتدءًا من ربع ساعة في اليوم إلى ساعة كل يوم حتى يجد نفسه قادرا على دحض الخوف والرعب الشديدين تجاه الفكرة التسلطية أو الموقف الرهابي.

وإكمالا للشق الخاص في ردي عليك أقول لك:
إن وجود الاندفاعات الانتحارية في مريض الوسواس القهري أمر لا يجوز السكوت عليه؛ لأن حدوثه ممكن مع الأسف ولأن الاندفاعية Impulsivity هي الوجه الآخر للقهرية Compulsivity فإن المنتحرين من مرضى الوسواس القهري غالبا ما يلجئون لوسائل انتحار في منتهى الاندفاع، ولا يشترط وجود الاكتئاب الجسيم لحدوث ذلك مع الأسف، فانتبه يا أخي الفاضل لأن عدم التحرك في طلب العلاج في وجود وساوس الانتحار لعب بالنار، حفظك الله.

وأما ما قد يكون موجودا لديك الآن كما يفهم من أعراض اكتئابية لا نماذجية كزيادة الشهية وغيرها فهو الاكتئاب اللانماذجي Atypical Depression

________________________________
(واذكر ربك اذا نسيت ) قوة الايمان التقرب الى الله والصلاة على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام . قوه الذاكره تكون بذكر الله تعالى

لا بد أن نفرق بين ضعف الذاكرة الحقيقي وبين عدم القدرة على التركيز أو التشويش في التفكير، وعمومًا توجد أسباب عضوية لضعف الذاكرة وتوجد أسباب نفسية لضعف الذاكرة أو عدم القدرة على التركيز.
والسبب الرئيسي لضعف الذاكرة وكثرة النسيان
يكمن في سوء التغذية وقلة الفوائد الحيوية والصحية للإنسان في حياته اليومية،
وأما ضعف الذاكرة النفسي فهو كثير وموجود، وهو عدم القدرة على التركيز، من أكبر أسبابه القلق النفسي، فالقلق النفسي يؤدي إلى تشتت الأفكار، وأيضًا الاكتئاب النفسي من الحالات التي تؤدي إلى ضعف الذاكرة، وكذلك الوسواس القهري قد يؤدي إلى تشتت في الأفكار لأن الإنسان يكون مشغولا بأفكار معينة.
فضعيف الذاكرة يحتاج إلى
مادة الزنك وفيتامين ب12


وسواس العقيدة وتلبيس الحق : وهذا الوسواس قد يتعرض له الإنسان في مرحلة من مراحل حياته ، أو نتيجة ظرف معين يمر به ، وهو من الشيطان 0
سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عن رجل في العقد الرابع من العمر متزوج وله أولاد ، وكان يتمتع بصحة وعافية ، وقبل سنوات شعر بمرض وراجع كثير من المستشفيات المتخصصة ، وأجريت له فحوصات طبية أثبتت خلو الرجل من أية أمراض عضوية ، ومن ثم توجه الرجل للرقية الشرعية واستخدم الماء المقروء عليه والعزائم ولكن دون جدوى حسب قوله ، وأخيراً توجه للطب النفسي في المستشفيات المتخصصة ، وأشاروا عليه بأنه مصاب بالوسوسة ، فشعر الرجل بألم لما قاله الأطباء ، وأصبح يفكر كثيراً ، وأصبح كثير الجدل مع نفسه ، وقد تطورت الأعراض عنده واعتلّت صحته ، وفكر الرجل في تكذيب قول الأطباء ، وأصبح يعيش بين الوهم والحقيقة ، ويطلب الإرشاد والتوجيه من فضيلة الشيخ ؟

يجيب السيخ على السائل
الجواب - : ( هذه الوساوس من الشيطان تعترض الكثير من الناس حتى يشك في نفسه وفي دينه وفي إيمانه ، فالشيطان يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس ، ولا شك أن العلاج الوحيد هو دفع تلك الوسوسة وإبعادها عن النفس حتى تريح نفسك وتستحضر أنك مؤمن بالله ، ومن المؤمنين ولست من الأشقياء ، ولم تعمل ما يوقع في هذا الشك والتوقف وأن الله تعالى لا يعاقب على حديث النفس ، ولا على الخيالات والتوهمات ، وقد وقع مثل هذا لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبروا بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال : الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة ، وأمر من حظرت له هذه الوساوس أن يستعيذ بالله وينتهي عن ذكر هذه الأمور ويشغل نفسه بالعلوم النافعة المفيدة ، وقراءة القرآن بالتدبر ، وبكثرة ذكر الله وشكره ودعائه والاستغفار والتوبة والاستعاذة من الشيطان الرجيم ، وعليك بدفع هذه الوساوس كلما خطرت ببالك ، واعلم أنها من الشيطان يريد أن يشق عليك حتى تمل من هذه الحياة أو تشك في دينك وتكفر بربك ، فلا تطع الشيطان حتى ترجع إليك راحتك وطمأنينتك وحياتك الطيبة والله أعلم وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم )



قال الأستاذ شحاته زايد في كتابه " المس الشيطاني للإمام ابن الجوزي والإمام ابن القيم " :

ومن كلام ابن القيم قوله : ( بعد أن ساق كلامه – رحمه الله – حول كيد الشيطان في أمر الوسوسة حتى ألقى أصحابها في الآصار والأغلال وأخرجهم عن اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن قال :
وأخذ يشككهم في الطهارة من الحدث الأصغر أو الأكبر ، فكلما تطهر الإنسان بعد الحدث وسوس له أنه لم يتطهر بما فيه الكفاية ، أو أن شيئا قد خرج منه بعد التطهر ( ريح مثلا ) ، فإذا توضأ شككه في الماء المتوضأ به فمن أين له بأنه طاهر ، فإذا لم يستجب له جعله يكثر من استعمال الماء ويطيل الوضوء ويعيده حتى تفوته الجماعة ، ولو اتبع هؤلاء سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تمكن الشيطان وما داخلهم الشك في أفعالهم ) (المس الشيطاني – ص 36 ، 37 ) وسوسة داخلية عن طريق مس شيطاني


طريقه العلاج
يحتاج للآتي :

1)- العقيدة الصحيحة التي ترد وسوسة الشيطان ، وتحفظ الإنسان وتقيه من كيده وتربصه 0
2)- الاعتصام بالله سبحانه وتعالى ، واللجوء إليه والتضرع له بالدعاء والذكر 0
3)- المحافظة على تلاوة القرآن وحفظ السنة النبوية المطهرة 0
4)- الرقية الشرعية الثابتة في الكتاب والسنة 0
ن هذا الأمر وهو ( ( الوسواس في العقيدة ) ) وما يلحق به من الأفكار المزعجة كالأفكار في ذات الله عز وجل والأفكار في الدين والعقيدة والخوف من الكفر والردة وغيرها ليست جديدة على المسلمين بل هي بادئة منذ فجر الإسلام وقد وقعت في عصر النبي صلى الله عليه وسلم ، ونستفيد من هذا أن يعلم الإنسان أنه ليس وحيدا في ذلك بل وقع هذا الأمر لمن هم خير منه بل ممن هم خير هذه الأمة بعد نبيها ، ولهذا يتبين لنا أن حدوث هذا الأمر ليس دليلا على ضلال الإنسان وكفره وفسقه وخبثه بل إن النبي صلى الله عليه وسلم بين أن الانزعاج منه وضيق الصدر بسببه إنما هو صريح الإيمان وهذه شهادة كبرى من النبي صلى الله عليه وسلم لكل من ضاق صدره بهذه الأفكار بأن ذلك هو ( ( صريح الإيمان ) ) .
وبعد أن زال ثلاثون بالمائة من هذا الوسواس بمعرفة ما سبق نبدأ الآن بمشيئة الله تعالى بذكر ما يزيله نهائيا .
فيجب على الإنسان الموسوس إذا جاءته هذه الأفكار المزعجة أن يتوقف عنها مباشرة ثم يفعل ما يلي :
الأول : أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم .
الثاني : أن يهدئ نفسه ولا يزعجها بتفسيق نفسه وتكفيرها .
بل يريحها بتذكر أن غضبه وحزنه ومدافعته لهذه الأفكار إنما هو صريح الإيمان ، وأن هذه الوساوس غير مقصودة بل هي من الشيطان .
الثالث : أن يعلم علما يقينا أنه غير آثم وغير مؤاخذ بهذه الأفكار لما يلي :
أ- لقوله تعالى : ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) البقرة 286
ب - ولما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أن قال : ( إن الله تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم به
أو تعمل ) البخاري ومسلم .
ج - ولقوله عليه السلام : ( إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ) سنن ابن ماجة .
ولا يخفى على أحد من الموسوسين أن هذه الأفكار تأتي رغما عنه ولا يستطيع دفعها .
والله تعالى عفا عن ذلك ، كما أن هذه هي أحاديث نفس وأفكار تتوارد في الذهن وهذا أيضا مما عفي عنه بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم السابق .
د - أجمع العلماء كلهم على أن الإنسان غير مؤاخذ وغير آثم بما يأتيه من أفكار في ذات الله عز وجل أو في الدين أو في العقيدة.
ومن هؤلاء العلماء الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله تعالى حيث سأله سائل فقال :

إني أجد شيئا يدخل علي في ديني ، دون أن أعرف كيف قلته ونطقت به مما يجعل الهموم تشتد علي عندما أقول هذه الأقوال . فما هو الحل لمواجهة هذه المشكلة ؟
فأجاب الشيخ :
هذه المشكلة التي ذكرت يا أخي السائل ما هي إلا وساوس يلقيها الشيطان في قلبك ، وربما ينطق بها لسانك بدون قصد ولذالك تحس أنك مرغم على النطق بها مع كراهيتك الشديدة لها ، وحينئذ فان الدواء من ذلك الإعراض عن تلك الوساوس والتقديرات ، وأن تستعين بالله عز و جل على تركها ، وأن تستعيذ به من شرها ، وأن تداوم على ذكر الله تعالى ، وتلاوة القرآن الكريم ، فانك إذا وفقت لهذا زال عنك ما تجد ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما شكا إليه أصحابه رضوان الله عليهم ما يجدون طلب منهم أن يستعيذوا بالله من الشيطان الرجيم ، وأن ينتهوا عما يجدون في صدورهم من هذه الوساوس ، فإذا فعلت ذلك فإنها لا تضرك ، ونسأل الله لنا ولك العافية . والله الموفق .



وبعد أن تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وتهدئ نفسك وتطمنها بكونك غير آثم بل بغضه لها ومدافعته إياها دليل الإيمان يبدأ بالخطوات التالية :
الأول : يقول : ( ( آمنت بالله ورسله ) ) ثلاث مرات .
الثاني : يقرأ بعدها قوله تعالى : ( هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم ) الحديد 3.
الثالث : يقرأ سورة الإخلاص .
الرابع : عدم مناقشة الفكرة نهائيا أو محاولة إثبات عكس الفكرة فهذا مما يزيد الوسواس بل يكتفي بقول : ( آمنت بالله ورسله ) ثلاث مرات مع ما ذكر سابقا .
ثم يبدأ بالمرحلة المهمة من العلاج وهي :



تجاهل هذا الوسواس نهائيا وإشغال النفس بالذكر والتسبيح والتهليل والاستغفار ويحاول أن يغير في صيغ التسبيح والتهليل ثم يبدأ بالانشغال بما يفيده من أعماله الدنيوية .
وهذا هو العلاج الوحيد لهذه الأفكار ولقد شفي منها كل من طبقها بفضل الله تعالى .
فيجب عليك كلما أتتك هذه الأفكار أن تفعل هذه الخطوات الثمان وهي باختصار : ( ( تتوقف عنها - تستعيذ بالله - تهدئ من نفسك - تعلم علما يقينيا أنك غير آثم - تقول :آمنت بالله ورسله ثلاث مرات - تقرأ الآية السابقة ، وسورة الإخلاص - تنشغل عنه بذكر الله تعالى وتكمل ما كنت تعمله من أعمالك الدنيوية ، عدم مناقشة الفكرة الوسواسية نهائيا) )

اســـــــــــأل الله لك وللجميع الشفاء العاجل
ولكن عليك تجديد ثقتك بالله فالشيطان يريد ان يراك في يأس وحزن
والله تعالى يريد ان يرى صبرك وقوتك ان الله ماابتلاك الا لانه يحبك (ان الله اذا احب عبدا ابتلاه) لكي يطهره من ذنوبه وينقي قلبه ويعوده على الصبر ومجاهده نفسه

اغلب الناس تعاني من الوسواس ولكننا نحاول ونجاهد انفسنا على الصبر واحتساب الاجر ان الله يحب الصابرين
قال لنا الصادق المعصوم محمد  : " عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: إن رجلا قال: يا رسول الله، ما الكبائر؟ قال: «الشرك بالله، والإياس من روح الله والقنوط من رحمة الله»
(لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ)

فقد أمرنا الله في كتابه الكريم بعدم اليأس بل جعله قرينا للكفر فقال : { وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ } (87) سورة يوسف. وأخبرنا سبحانه بأن كل شيء في الكون يمضي بأمر الله قال تعالى : (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) [الحديد: 22،

لا تقل يئست من الحياة بل أستمر وتذكر ان الله يراك .. وبقدرته سوف يرعاك

قال تعالى : (( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ))

واليك هذا الرقية الشرعية كاملة استمع للرقيه اغمض عينيك واذا جاءتك وسوسه من الشيطان اهدى ولاتخف لانك غير محاسب على ذلك استمع للقران جاهد نفسك قل يالله انا استمع الى كلامك فاجعل الراحه تخترق قلبي وقل يارب قلت وقولك الحق الا بذكر الله تطمئن القلوب وثق ان الله لن يردك واذا حاول الشيطان ان يصدك بوسوسته لاتهتم واستمر استمر وتعوذ بالله من الشيطان وانفث على يسارك ثلاث مرات


 

رد مع اقتباس