الموضوع: من انا
عرض مشاركة واحدة
قديم 18-08-2012, 12:32 AM   #9
غــــريـبـــه
عضو نشط


الصورة الرمزية غــــريـبـــه
غــــريـبـــه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 39907
 تاريخ التسجيل :  08 2012
 أخر زيارة : 04-07-2014 (05:48 AM)
 المشاركات : 161 [ + ]
 التقييم :  35
لوني المفضل : Cadetblue


هذه الاسئله طرحت على مستشارين واطباء وعلماء عن اختلال الانيه ارجو ان تستفيد منها
السؤال الاول
أحسست بشعور غريب، وهو أنني بين الحلم والواقع، أحس أني منفصل بشعور وكأنني لست في الدنيا، إنما كأني أعيش في الحلم، فهذا الشعور -شعور الحلم- هو الشعور الذي أعيشه، وللأسف إلى الآن هي إلى الآن ملازمة لي ولا أستطيع النوم

[COLOR="Navy"]الجواب
الاضطراب الذى كنت تعانى منه فى البداية هو اختلال الانية حيث أن الخصائص الأساسية للأشخاص المصابين به تتضمن استمرار أو تكرار الاحساس بالانفصال أو الاستغراب بين الشخص ونفسه.
احساسك بكونك معزولاً أو مفصولاً عن الآخرين Cut off.
4. احساسك بكونك معزولاً عن مشاعرك الداخلية
وقد تطور الحال الآن الى ما يسمى الاضطراب الوجدانى ثنائى القطب الذى يتميز بتقلبات المزاج إلى درجة أكثر بكثير من ما يحصل عند أغلب الأشخاص العاديين فى حياتهم.
و تنتابك فى هذا المرض نوبات من :
1- الإكتئاب: الشعور بالكآبة الشديدة واليأس.هذا المرض يصيب شخص بين كل 100 شخص في مرحلة من مراحل حياتهم.
ويمكن ايجاز أعراض نوبة الاكتئاب فى الآتى :

أ- العاطفة:
• شعور لا ينتهي بالتعاسة.
• فقدان الاهتمام بالأشياء.
• عدم القابلية للاستمتاع بالأشياء.
* الشعور بعدم الاستقرار بدنيا مع التحفز الدائم.
• فقدان الثقة بالنفس.
• الشعور باليأس وعدم الجدوى وفقدان القابلية على فعل الأشياء.
• توتر عصبي أكثر من الحد الطبيعي.
• التفكير بالانتحار.

ب- التفكير:
• عدم القدرة على اتخاذ القرارات حتى البسيطة.
• عدم االقدرة على التركيز.

الأعراض البدنية:
• فقدان الشهية وفقدان الوزن.
• اضطراب النوم.
• النهوض مبكرا عن المعتاد.
• الشعور بالتعب
عدم القدرة على البدء بالأعمال أو إنهائها.
• كثرة البكاء أو الشعور بالرغبة بالبكاء وعدم القدرة على ذلك.
• الابتعاد عن التواصل مع الناس.

عند الاصابة بالاكتئاب تجد صعوبة بالقيام بعملك أو بمهامك اليومية الاعتيادية بشكل صحيح. كما أن القدرة على التفكير بشكل متفائل ستزداد صعوبة وكذلك صعوبة رؤية أي أمل بالمستقبل.

ربما تشعر بالرغبة بالبكاء فجاءه وبدون سبب.وربما تجد صعوبة في التواجد مع أشخاص آخرين . و يشعر الأشخاص المحيطين بك بتغيرك قبل أن تدرك أن هناك شئ غير طبيعي يحصل لك.

اذا أصبحت نوبة الهوس أو الأكتئاب شديدة الحدة قد تصبح مشاعرك شديدة الى درجة أنك قد تفقد اتصالك بالواقع. وتلك تسمى الأعراض الذهانية. فإذا كنت فى نوبة هوس
أما ما بين هذه النوبات فقد توجد أعراض كآبة خفيفة كما أن التفكير يتأثر كذلك رغم ما يبدو من سلوك طبيعى فى ادراك الآخرين .
الاضطراب الوجداني ثنائي القطب تحتاج والعلاج الدوائي يعتبر هو الركيزة والركن الرئيسي من عملية العلاج. والعلاج الدوائي ينقسم إلى قسمين:
1-علاج الحالة الحادة، اكتئابية كانت أم هوسية.
2- ثم السيطرة على الحالة بمنع الانتكاس نحو احد القطبين .
ولكى يحدث التحسن المطلوب فى أى حالة لابد من الانتظام فى تناول الدواء ، وليس العكس فعدم الانتظام فى تناول العلاج ، هو ما يؤدى الى عدم الشعور بالتحسن . مع العلم بأن أى دواء تصاحبه بعض الأعراض الجانبية لكنها تختفى بالانتظام فى تناوله . فقط قد تحتاج ما بين سنتين الى ثلاثة ، حتى تستقر الحالة تماما .
فإذا كان ما يمر بك اكتئابا أخذت مضادات الاكتئاب ، أما اذا كانت نوبة هوس ، كانت الأدوية المضادة للذهان هى الفعالة ، بالإضافة الى مثبتات المزاج ، كالتيجريتول أو الديباكين لهذا الغرض .
فعليك أن تنتظم فى مراجعة الطبيب ، وأن تنتظم فى تناول الـ Seroquel وهو من الأدوية المناسبة ولا تقلع عنه من تلقاء نفسك . واعلم أن هذا المرض يصيب الكثير من المبدعين والعلماء . المهم هو الانتظام فى العلاج وسوف تحقق تحسنا ملحوظا بإذن الله .


]
سؤالي: هل يوجد علاج لاضطراب الأنية الملحق للوسواس القهري والصداع التوتري؟ الرجاء دلوني كيف أعود لطبيعتي

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فراس حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فالوساوس القهرية مهما كانت مطبقة فهي نوع من القلق النفسي الشديد، واضطراب الأنية أو ما نسميه بتبدد الواقع هو أيضاً حالة قلقية، وكثيراً ما نشاهد درجة ما من اضطراب الأنية مصاحبة للوساوس القهرية، والعكس صحيح، أما الصداع التوتري فهو ناتج من الانقباضات العضلية، وبما أن القلق هو المسبب لذلك فهذا أيضاً أمر متوقع حدوثه، وكل هذا لا شك يؤدي إلى شعور بالإحباط وعسر في المزاج.

العلاج متوفر، وعلاج مثل هذه الحالات أفضّل دائماً أن يكون من خلال المتابعة الطبية النفسية، هنالك أطباء لديهم المقدرة والتمييز في التعامل مع حالات الوسواس القهري، وكذلك اضطراب الأنية، ويتمثل العلاج في العلاج السلوكي بأنواعه المختلفة، تطبيق تمارين الاسترخاء، صرف الانتباه، كيفية إدارة الحياة وكيفية تحقير الوساوس واستبدالها بفكر مخالف، وإدارة القلق.

العلاج الدوائي: هنالك مجموعة من الأدوية تستعمل اعتماد المعايير التشخيصية وهنالك ما نسميه بأدوية الخط الأول، وهنالك أدوية الخط الثاني، وهنالك أدوية الخط الثالث، فمثلاً بالنسبة للوساوس المصحوبة اضطراب الأنية بجانب العلاج السلوكي نقول إن أدوية الخط الأول تتكون من: (الفافرين، البروزاك) ويجب أن تكون الجرعة من متوسطة إلى كبيرة، وأن تكون مدة العلاج طويلة نسبياً، وأدوية الخط الثاني هي: (البروزاك، الفافرين، السبرلكس، الزولفت) يضاف إليها عقار (رزبريادون Risperidone) أو (كواتبين) أدوية الخط الثالث هي استعمال اثنين من مضادات الوسواس المعروفة مثل عقار (أنفرانيل) أضف إليه مثلاً (بروزاك أو فافرين) ويضاف إليها جرعة صغيرة من الأدوية المضادة للذهان، والبعض أيضاً يضيف مثبتات المزاج في بعض الأحيان، وهذه نعتبرها أدوية الخط الرابع.



سائل يسال
أُحِسُّ بأَنَّ حياتي كُلَّها حُلمٌ، ليستْ من الواقع في شيء.

في البداية، هذا الإحساسُ كان يَجيئني مُتفرِّقًا، ليس كثيرًا، وكنت أقنعُ نفسي بأنَّي ليس بي شيء، وأستغفر الله، وأتجاهل هذا الشعور، لكن الآن صار كثيرًا جِدًّا، أربعًا وعشرين ساعة، هكذا من أول وَهْلةٍ أفْتح فيها عيني عندَ الاستيقاظ من النوم، إلى أن أنامَ مرة أخرى.



وحين يجيئُني أستغفر الله، والآن كرهت حياتي.صِرْت لا أُحِسُّ بِفَرح ولا حُزن، ولا أُحِسُّ بشيء، بارِدة دائمًا، وأنْسى كثيرًا؛ لأنِّي صِرْتُ دائمًا أفكِّر في كُنه وسبب هذا الإحساس، لماذا لا يتركُني؟



الجـــــــــــواب
لقدِ اقتربتِ كثيرًا من تشخيص حالتكِ المرَضيَّة، فما تعانين منه ليس الجانب الأوَّل مِن هذا الاضطراب، والمعروف باسم "اضطراب اختلال الآنية والعالَم الخارجي Depersonalization Derealization syndrome"؛ أعني: أنَّه ليس هذا الجانبَ الذي تتحدَّثين عنه، وهو "اختلال الآنية Depersonalization "، بل الجانب الآخَر للمرَض وهو "اختلال إدراك البيئة Derealization ".





ما الفرق بين اختلال الآنية واختلال إدراك البِيئة؟



أولاً: اختلال الآنية: ويُسمَّى أيضًا "فقدان الشخصية"، أو "فقدان الشعور بالشخصية"، أو "هُذاء تغيُّر الشخصية"، وهو اضطراب يحسُّ فيه الشخصُ بأنه منفصِل عن نفْسه، وبأنَّه شخْص غير حقيقي، أو غريب، أو غير مألوف لنفْسه، أو أنه تغيَّر، وأنَّ أحاسيسَه وأفكاره ورغباتِه غريبةٌ عنه.



الأعراض:

1. يتصوَّر الشخص نفسَه مشوَّهَ الجسم.



2. الشعور بالوَحْدة.



3. يَشعُر بأنه دُمية أو شِبه ميِّت، أو إنسان آلي، ونحو ذلك.



4. تدفُّق الأفكار.



4. المراقَبة الوَسواسيَّة للذات.



5. يشعُر الشخص بأنَّ رأسَه سينفصل عن جَسده.



6. المشي على الأقْدام لتأكيد الشعور بأنَّه يقِف على أرضية واقعيَّة.



7. الشُّعور بالهُلامية، وأنَّه قادرٌ على لفِّ ساقيه وتوجيههما في كلِّ اتجاه.



ثانيًا: اختلال إدراك البيئة: ويُسمَّى أيضًا "هُذاء تغيُّر الكون"، أو "تغير إدراك الواقع"، أو "اختلال الإحساس بالواقع"، وهو شعورٌ ذاتي بتغيُّر البيئة من حوله، أو أنَّها غريبة عنه أو غير حقيقيَّة، أو منفصِلة وكأنَّه في حُلم، وأنَّ الناس من حوله يبدون كممثِّلين.



الأعراض:

1. المشاعِر الوهمية، والشعور بأنَّ كل ما يجري هو مجرَّد حُلم.



2. ضعْف الذاكرة.



3. الأَرَق.



4. الخوْف من الجنون.



5. فقدان الشهية.



6. نَوْبات الهَلَع.



7. الاضطرابات البصريَّة.



8. الوسواس.



9. الأحلام الغَرِيبة.



10. سُرعة نبضات القلب.



الأسباب:

1. المرور بصَدْمة نفسيَّة.



2. قد يحدُث المرض عَقِبَ تناول المخدِّرات والحشيش.



3. التعرُّض في الصغر لشتَّى أنواع الأضرار المعروفة في الأطفال: كالتحرُّش الجِنسي، والحرمان العاطفي، والتعرُّض للعُنف الأُسري.



4. وجود تاريخ مَرَضي لاضطراب القَلَق، أو الاكتئاب، أو كليهما.



5. كثيرًا ما يُعطي المرْضى تاريخًا مرضيًّا للشقيقة (الصداع النِّصفي).



العلاج:

أولاً: العلاج الدوائي بوصفة طبية لاستعادة التوازن الكِيميائي للمُخ.



ثانيًا: العلاج بوخْزِ الإبر: يُمكنك الخضوع لعدَّة جلسات بوخْز الإبر؛ فقد أظهرتْ بعض الدِّراسات أنَّ العلاج بوخز الإبر قد يغيِّر من كيمياء المخ، وهناك عدَّة تطبيقات لهذا النَّوْع مِن العلاج مثل الوخْز بالإبر الذي يُحفِّز إفراز مادة إندورفين المخفِّفة للألَم، والوخْز بالإبر الذي يؤثِّر على إفراز Neurotransmitters، وهي المواد التي تنقُل إشاراتِ الأعصاب مِن وإلى المخ، وأيضًا الوخْز بالإبر الذي يُؤثِّر على الجهاز العَصَبي، شريطة أن يتمَّ ذلك على يدِ متمرِّس في الطب الصيني، مُصرَّح له بالعلاج في عيادة متخصِّصة تُطبِّق تدابير مكافحة العَدْوى، مثل استخدام الإبر التي تُستعمل مرَّة واحدة، وإجراءات تطهير الجِلْد، وتقنيات التعقيم.



ثالثًا: تناول حبوب المغنيسيوم: تحت إشرافٍ طبِّي أو تناوله مِن خلال مصادِرِه الطبيعيَّة: كالخُضراوات الورقية، خاصَّة السبانخ، وكذلك الثِّمار البِذرية، كالحبوب والبقول والمكسرات (اللوز والكاجو)، والخبز الأسمر، والموز.



رابعًا: تناوُل الأكْل الصحي.



خامسًا: وقْف التفكير في المخاوف، والشعور بالقلق والهلع، مِن خلال الانشغال بعَمَل مُمتِع، أو ممارسة هُواية مفضّلة.



سادسًا: الارتباط بالله - عزَّ وجلَّ - ودعاؤه بالشِّفاء والرِّضا بقضائه وقَدَره، وعدم التسخُّط، وبدلاً من أنْ تقولي: (وما معنى أنَّه يأتيني أنا فقط؟نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة - وهو اعتراض سافِر على القضاءِ والقَدَر - قولي عوضًا عن ذلك: "الحمد لله على كلِّ حال، قدَّر الله وما شاء فَعَل، اللهمَّ أجرْني في مُصيبتي، واخْلفْ لي خيرًا منها"، وتفكَّري في الآخِرة ونعيمها، وعِظَم جزاء الصابرين على الابتلاء؛ ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمَوَالِ وَالأنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 – 157]، وثِقي بالله - عزَّ وجلَّ - فهو الشافي المعافي.



سابعًا: تقوية الذات الحقيقيَّة: ففي رأي "كارين هورني":" أنَّ للإنسان ثلاثَ ذوات: الذات الاجتماعيَّة، والذات المِثالية، والذات الحقيقيَّة، وكلَّما كان الإنسان قريبًا مِن ذاته الحقيقيَّة بلا رتوش، أو خِداع، وكلَّما كانتْ هذه الذات الحقيقية قويةً، اقْترَب الإنسانُ من الصحَّة النفسيَّة".



ثامنًا: التحليل النَّفْسي الذي يُمكن المريض مِن استعادة المواقف الصادمة التي تَعرَّض لها، وتسبَّبت في تفجير المرَض من خلال التنفيس والتفريغ الانْفِعالي، والحديث عنها دون أيِّ خوف أو قلق، حاولي استعادةَ المواقف المؤلِمة التي حدَثَتْ معكِ قبلَ شهرين؛ أي: قُبَيل ظهور المرَض مباشرةً، فربَّما تعرَّضتْ لصدمة نفسيَّة كبيرة عزَّزت من ظهور المرَض، وإذا توصَّلت إلى هذا الموقِف، فحاولي تفريغَ مشاعرك التي ارتبطتْ به عبرَ الورق، إنْ لم تكن لكِ صديقةٌ حميمة تَثقين بها، وتتحدَّثين إليها.



متمنية لكِ في الختام دوامَ الصحَّة والعافية، وأن يرفعَ الله تعالى عنكِ البلاء، ويُقرَّ عينكِ بالشفاء، ولا بأسَ عليكِ، طَهورٌ إنْ شاء الله.


 

رد مع اقتباس