عرض مشاركة واحدة
قديم 13-04-2013, 11:35 PM   #2
بنت الظبي
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية بنت الظبي
بنت الظبي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 41953
 تاريخ التسجيل :  01 2013
 أخر زيارة : 23-01-2020 (02:11 PM)
 المشاركات : 2,758 [ + ]
 التقييم :  88
لوني المفضل : Cadetblue


الإجابــة



بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ناصر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فنشكرك على كلماتك الطيبة وعلى هذه الرسالة التي هي ذات طابع خاص لأنك قصدت منها أن تبعث الأمل في نفوس الآخرين، وأن تقدم حالتك كمثال للمعاناة مع الآلام النفسية المتعددة الجوانب، ومن ثم الشروع في العلاج والتأهيل والإصرار على التحسن إلى أن أنعم الله عليك بنعمة العافية والمعافاة.

أشكرك من خالص قلبي وأقول لك جزاك الله خيرًا، ومن قال لأخيه جزاك الله خيرًا فقد أبلغ في الثناء.

أنا سعيد جدًّا لمبادرتك الطيبة هذه، وتزداد سعادتي لأني أعرف الآلام النفسية والوجدانية التي يسببها قلق الهرع والفزع والوساوس والاكتئاب، وهذه الصورة الجميلة التي عكستها تشرح صدورنا، وأرجو أن يأخذها كل الأخوة القراء والمطلعين على هذا الموقع الكريم والمتميز، أن يأخذونها كمثال أنه فعلاً ما جعل الله له من داء إلا جعل له دواء.

أما بالنسبة لك فأنا أقول لك أن السبرالكس دواء سليم وسليم جدًّا، والآن أصبحت الفلسفة الطبيبة تقوم على مبدأ أنه لا صحة دون صحة نفسية، وكمال الصحة النفسية قد لا يتأتى إلا من خلال تناول جرعات وقائية من بعض الأدوية مثل السبرالكس، وأنا أقول لك أيها الفاضل الكريم: ما دمت تشعر بالأمان من خلال تناول هذا الدواء السليم والسليم جدًّا فيمكن أن تستمر عليه حتى وإن كان ذلك لسنوات.

أنا أعرف أنك لن تحتاج له إن شاء الله لسنوات، لكني أريد أن أملكك الحقائق العلمية السليمة، وهي أن السبرالكس سليم وسليم جدًّا.

أما بالنسبة لأعراضه الجانبية، فهذا الدواء في بداياته ربما يُضعف الشهية للطعام، بعد ذلك ربما يؤدي إلى تحسن واضح في الرغبة في تناول الطعام، والبعض – خاصة النساء – قد يصابون بشراهة نحو السكريات والحلويات، هذه الظاهرة قد تستمر لمدة أربعة أشهر، ومن ثم تكون هنالك حيادية تامة وتوازن وتعادل في الشهية للطعام، بمعنى أنها تصبح عادية وطبيعية.

إذن البعض قد تحدث له زيادة في الوزن في الأربعة أشهر الأولى، خاصة الذين لديهم الاستعداد والقابلية للسمنة، وذلك نسبة للتأثير الجيني والوراثي، نقصد بذلك أن السمنة قد تجري في بعض الأسر.

من الآثار الجانبية للسبرالكس أنه ربما يؤدي إلى تأخر بسيط في القذف المنوي لدى الرجل، لكنه لا يؤثر على هرمون الذكورة أو الخصوبة أو الإنجاب لدى الرجل، وكثير من الناس يتحسن أدائهم الجنسي خاصة الذين يعانون من سرعة القذف عند المعاشرة الزوجية.

هنالك أقاويل كثيرة أن السبرالكس قد يؤدي إلى ضعف في الرغبة الجنسية، وهذا يحدث لقلة قليلة جدًّا من الناس، وقد يكون أمرًا عابرًا، كما أن الجانب النفسي قد يلعب دورًا في ذلك.

إذن نحن نتعامل مع دواء نقي سليم فاعل وغير إدماني.

يتميز السبرالكس بأنه دواء يمكن إعطاؤه حتى للذين هم مصابون بأمراض القلب المتقدمة أو أمراض الكلى أو أمراض الكبد، وكذلك كبار السن، لأن هذا الدواء له ميزة خاصة جدًّا وهو أنه لا يتفاعل سلبًا مع الأدوية الأخرى، ولذا نجده سليمًا جدًّا إذا احتاج الإنسان لتناول المضادات الحيوية أو الأدوية التي تستعمل لعلاج الآلام الجسدية مثل البروفين أو البنادول، وكذلك أدوية علاج البرد والإنفلونزا.

فإذن أخي الفاضل الكريم: أنت تتعامل مع دواء سليم وسليم جدًّا وفاعل جدًّا، أسأل الله تعالى أن ينفعك به.

ركز أيضًا على آليات العلاج الأخرى، وهي التفكير والتأمل الإيجابي، وإدارة الوقت بصورة صحيحة، والاجتهاد في دراستك من أجل التميز، وأن تمارس الرياضة، وأن تكون نافعًا لنفسك ولغيرك، وبر الوالدين يجب أن يكون أسبقية وأولويات اهتماماتك، لأنه مفتاح من مفاتيح الخير.

بالنسبة لجرعة السبرالكس: تناولها في أي وقت تشاء، هذا دواء حر وتناوله يكون بحرية كاملة، فقط الذي أنصحك به هو أن لا تتخلف عن تناول الدواء أكثر من أربعٍ وعشرين ساعة، يعني فرق ساعتين ثلاثة أربعة، هذا لا بأس به أبدًا.

بارك الله فيك، جزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.


 

رد مع اقتباس